أحببتك عندما كنت ملكي
ومازالت أتمناك !
سرقتك مني الأيام
وها أنا
أنظر الى عينك
لتسرد لي ملايين القصص
أسرح معها
وأجدني مرمية
بين أوهام الحياه !!
حذفتني دون تردد
وأصبحت ماضٍ
كرهته أنت على ما يبدو !!
على قيثارة الزمن
الجميل
وجهتُ بصري
عاليًا
نحو السماء
فأرى تلك الغيوم
سوداء مشحونة
بها نسماتٌ
عليله
تلوح من حولي
فتضفي
على الجو بروده
غير مسبوقه
تأسرني تلك الغيوم
بلونها الغريب
وكأنها
تعود بي لذلك الزمن
الجميل
في ذلك المكان
هناك حيثُ هي
فقط
ليمر شريطُ
الذكريات أمامي
وكأن الأمس
هو
اليوم
لتسقط الدموع
ولا تجد
من هو قادرٌ
على محوها ابدًا !
عشقتكِ
كعشق الأرضِ
لحبة
المطر
ليس لجمالك
ولا لعطرك
ولا حتى لأنفاسك !
بل
لإبتسامتك
التي تأسرني في
كل
مره
التي تجعلني
ابتسم
في كل
مره
التي تزيل الهم
عن كاهلي
في كل
مره
ابتسامتك لها سحرٌ
غير موجود
تأخذني إلى
عالمك
ابتسمي
فإبتسامتك تسعدني
ابتسمي
فإبتسامتك
تجعلني بخير!
شمعةٌ لصمتكِ ..
شمعةٌ لغيابكِ ..
شمعةٌ لغموضكِ ..
شمعةٌ لضبابكِ ..
شمعةٌ لفمكِ الذي يستغفرُ صمتهُ إن حكى
و يصلِّي , بعدَ كلِّ عبارةِ حبٍ , صلاةَ السهو
شمعةٌ للا مبالاتك
لعدمِ اكتراثك
لعدمِ اهتمامك
لكلِّ أمرٍ تافهٍ يشغلكِ عن أمري
لكلِّ لحظةِ عبثٍ تُفنيها من عمري
لكلِّ رجلٍ يأخذُ مِن وقتكِ وقته
لكلِّ هوىً يُفني في موتكِ موته
و شمعةٌ لكلَّ الذينَ يثيرونَ غيرتي في النهار
و يثيرونَ اشمئزازكِ في آخرِ الليل
شمعةٌ لبرودكِ يا باردة
شمعةٌ لجحودكِ يا جاحدة
شمعةٌ لركودكِ يا راكدة
شمعةٌ لوعودكِ التي فقدتْ ذاكرتها
و من أخلاقِ النساءِ
ألا تتذكرَ الوعود
إلا في آخرتها
شمعةٌ لنسيانكِ الكبير
قصيدةٌ مُخزيةٌ
تبّـاً لشاعرتها
شمعةٌ لأحلامكِ
منذُ متى لم تُضاجعي حلم ؟
و منذ متى , يا غريبةَ الأطوار ,
لم تشرقي عليَّ مثلَ الشمسِ في النهار
شمعةٌ لخيباتكِ الكِبارِ الكِبار
شمعةٌ لصوتكِ
لقد نسيتُ صوتكِ
و من يذكرُ ما قالهُ الموَّال
بضعةُ أنّاتٍ على الناي
و نغمٌ قديمٌ
و سُعال
شمعةٌ لسهراتِ الصيفِ الطِوال
لزلازلكِ الضاربةِ في عمقي
سقالله في عُمقي كلَّ زلزال
شمعةٌ ل " لجمالك"
شمعةٌ ل " لبهائك"
و شمعةٌ لكلِّ الحبِّ الذي غنَّيناه
شمعةٌ لأعذارك
شمعةٌ لأطوارك
شمعةٌ لضلالكِ
شمعةٌ لفصالكِ
شمعةٌ لسياسة " قدِّم عذركَ ثمَّ قدَّم بخلَك ! "
شمعةٌ لشحِّكِ الذي يُهلِكُ و لا يَهلَك
شمعةٌ لذكائكِ
شمعةٌ لغبائي
شمعةٌ لخداعكِ
شمعةٌ لوفائي
شمعةٌ لكبريائكِ
شمعةٌ لكبريائي
شمعةٌ لإنكاركِ
شمعةٌ لإصراري
شمعةٌ لأوزاركِ
شمعةٌ لأشعاري
شمعةٌ لعينيكِ المتورطةُ بالمعاصي
و لا تستترُ أمامي
و لا تُواري
شمعةٌ لعتمةِ وِحدتك
شمعةٌ لنعوةِ نخوتك
شمعةٌ لحبِّكِ الذي صلَّيتُ لمجيئهِ
شمعةٌ لذكرياتنا المُشتركة
شمعةٌ لأيامنا المُشتبكة
شمعةٌ لأحلامنا المُرتبكة
شمعةٌ لصدركِ الذي وسعني
لحزنكِ الذي سمعني
لقلبكِ الذي تبعني
إلى الهوى , بملء مشيئتهِ , و آمنَ بي
شمعةٌ بلا دمعةٍ لقلبي
تدري وش الفرق
بيني وبينك؟
انك من دوني
ولا شي !
اما في وجودي
الدنيا كلها
تبتسم لك !
ما هو تكبر
ولا كبرياء
ولا حتى غرور
هذي هيه
كرامة رجل
ما يحب المهانه
او بمعنى
ثاني
ما يقبل الإهانه !
لن يحُبك أحدٌ
مثلي قط
ولن يرسمك أحدٌ
مثلي قط
أنا فقط من يعلم
من أنتِ
وماذا تكونين !
أنا فقط من يجعلكِ
تبتسمين
أنا من هيأ الشرارة
الأولى
أنا من أشعل تلك الشمعه
لتنير حياتك
أنا بإختصار أنتِ !
من المضحك أن أُولئك من يقفون أعلى الهرم ويتحكمون بالقرارات كيف ما شاءت عقولهم يحاسبون غيرهم على أخطاء هي بالأصل لا يوجد خطأ بها والغريب في الأمر أنهم يرتكبون أشنع من تلك الأخطاء وأمام أعين الجميع ! -#تناقض و #نفاق