السفير الإيراني: سنرد الجميل لعمان

    • السفير الإيراني: سنرد الجميل لعمان

      السفير الإيراني: سنرد الجميل لعمان


      مسقط-أثير


      قال سعادة علي أكبر سيبويه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السلطنة إن إيران سترد الجميل للسلطنة لدورها في الاتفاق النووي وذلك بتكوين كتلة اقتصادية مشتركة معها، وتسيير علاقات تجارية مع العالم أجمع عن طريق بوابة عمان، مؤكدا بقوله:” أصدقاء الشدة قليلون جدا وعمان وقفت معنا في السراء والضراء ونحن لا ننسى أصدقاءنا وعمان من أعزهم”.


      جاء ذلك في لقاء مع سعادته بمنتدى الوصال اليوم الأربعاء.
      وقدم سعادة السفير شكره وامتنانه لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد والحكومة العمانية على دورها الفعال في التوصل إلى الاتفاق النووي. كما قدم شكره لجلالته –حفظه الله- على توفيره المناخ الاستثماري في السلطنة.



      وعن مستقبل المشاريع بين البلدين أوضح سعادته بأن نظرة إيران إلى السلطنة شفافة وواضحة، وقد بدأت إيران بالاستثمار في البنك المركزي العماني منذ قرابة ثلاث سنوات وتسعى حاليا إلى إدخال المزيد من الاستثمارات في السلطنة، والتي منها إرسال تقنيات إيرانية حديثة، وربط استثماراتها في أفريقيا وشرق آسيا عن طريق السلطنة والتي منها تصدير الغاز.


      وأوضح سعادته في حديثه أن منطقة الدقم العمانية ستصبح البوابة الرئيسية الأولى للتجارة مع الخليج.


      وأشار سعادته إلى أن من المشاريع المنتظرة بين البلدين إحضار مصنع النانو تكنولوجي إلى السلطنة بالإضافة إلى مصنع السيارات لإنتاج أربعة أنواع من السيارات الإيرانية في الدقم مع كامل الخدمات الفنية والهندسية وسيكون إنتاجه عمانيا، بالإضافة إلى المستشفى الإيراني العماني الذي سيكون في بركاء وهو عبارة عن 30 طابقا في ثلاثة مبانٍ ويعد أول صرح طبي على مستوى الخليج بهذه المساحة والحجم. وسيتم وضع حجر الأساس له قريبا. كما ستسير إيران أفواجا سياحية إلى صلالة في فصل الخريف بهدف زيادة العائد من الترويج السياحي للسلطنة مشيرا إلى بدء تسيير أول رحلة عمانية إيرانية ستصل إلى مدينة شهبهار الإيرانية مطلع الأسبوع المقبل.


      وطلب سعادته من الجانب العماني أن يمهد ويوفر المجال الاستثماري بكل سهولة لجذب الاستثمارات الإيرانية ، كما طلب سعادته من المستثمرين العمانيين التوجه للاستثمار في إيران.


      وفي الملف السعودي الإيراني قال سعادته إن السلطات الإيرانية تعرفت على منفذي الهجوم على السفارة السعودية في إيران وسيتم محاكمتهم قريبا، مؤكدا أن إيران دائما تنطلق لمد يد الإخاء بين المسلمين وتساعد كل مظلوم.


      وعن التدخل في اليمن قال سعادته إن إيران ليس لها أي تدخل ومن يتهمها عليه أن يأتي بالدليل، أما في الشأن السوري فقال سعادته إن الحكومة السورية طلبت من إيران مشورة سياسية فدخلنا معهم كاستشاريين عسكريين كما فعلنا في العراق، فسوريا تمثل الخطوط الأمامية (لإسرائيل) ونحن دخلنا لنقوي تلك الخطوط ودعم سوريا، لكننا لا نصر على بقاء النظام السوري الحالي فنحن مع الشعب السوري فيما يختاره.


      البارسا بمن حضر والبارسا سيواصل الضرب والعزف المنفرد --1-- :thumbsup: --1--