السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكرار الرؤى شرح مفصل مع الامثلة
كثير ما تتكرر احلامنا وتكون احياناً في فترات متباعدة
وكثيراً ما تتكرر الاسماء والرموز ولكن قد تختلف في
بعض التفاصيل. ..
هل لتكرار الحلم لة تفسير ؟
...ام انه مثل ما قرات في المواقع الاخري ... مجرد رؤي لا تؤول او لا تفسر !!
هل بتكرار هذا الاحلام يتحقق وقوعها ام انها اضغاث احلام !!؟
وهل التكرار في الاسماء له معنى بنفس الاسم الي يتكرر والاشخاص المختلفين هل تعبر الرؤيا بالاسم ام بهيئة هؤلاء الاشخاص ؟
اسألة شتى يتسائل عنها الكثيرين وكلها لاتخرج من مظمار الرؤى المتكرره والتي لاتنتهي الا عندما تفسر بتفسير صائب او عندما تجد لها اجابة !!
لدي توضيح بسيط عن موضوع تكرر الرؤى بأشكال وصور مختلفة!
فلنضع ذلك بمثال واقعي يتم في الحقيقة وليس في المنام
فلو فرضنا بأنك اتيت لتخبريني عن ( موضوع معين ) !
فأرد عليك فأقول: لم استوعب!
فستجد نفسك تعيد ذلك الموضوع بشكل آخر مبسط!
فتسألني بعدها وتقول لي هل فهمت؟
فأرد واقول : لازلت لم استوعب!!؟
فستجد نفسك تعيد نفس الموضوع ولكن بتشبيه آخر يشابه موضوعك
وذلك لكي استوعب موضوعك الاساسي!
ولكنك تتفاجئ بردي عندما اقولك لم استوعب !!؟
وهكذا في كل مرة فستجد نفسك تستمر في اعطاء الامثله الى ان يتم استيعابي لموضوعك!
فإن تم استيعابي لموضوعك
فستكتفي من اعطاء الامثله والتشبيهات , وبالتالي ستنتقل الى موضوع آخر.
فهكذا حال بعض الرؤى
فأن كانت صالحة ومقدرة بالتعبير الصائب فسيحدث بإذن الله توقفها
ولهذا تجد ان بعض الرؤى يكون موضوعها واحد ولكنها قد تتكرر بأشكال مختلفه وبصور مختلفه وبتشبيهات مكرره او مختلفة!!
الى ان يتم قدرها بالتفسير الصائب
فينقطع تكرارها عند الاجابة بالتعبير الصائب او عند وقوع تعبيرها الصائب.
ولكن ليست كل الرؤى المكرره تكون رؤى!!؟
فقد تكون احلام نفس رغم تكررها! كيف ومتى يكون ذلك؟
يكون ذلك عندما يكون الحالم يعيش في تأنيب ضمير اويعيش في ضغوطات ومشاكل لاتزال مستمرة مما جعل ذهنه ينشغل بها ويتم تحديث نفسه بها مراراً , فهو يحدث نفسه لانه لايزال يبحث عن حلول لها!
وبالتالي قد تجد تلك الاحلام تكون صورة منعكسة عن الواقع وكأن الاحلام مرآة لوقائع يقظته!
فتنعكس احداث اليقظة في منامه بأشكال وبصور مختلفة ورغم اختلافها الا انها مشابهة تماماً لرموز يقظته !
ولكن رغم حديث النفس ورغم كونها احلاماً منعكسة عن الواقع الذي يعيشه الحالم!
فقد يكون في ثناياها اشياء بسيطة مضافة لحديث النفس التي تبين للحالم الصواب والخطأ عن مسيرة يقظته التي سار فيها اثناء اليقظة , لتخبره عن سبل سيرة في مواضيعه التي سبقت منامه , ولكن تلك المضافات البسيطة في حديث النفس قد لايستطيع تمييزها اي احد الا من اراد الله له ولصاحبها بعلمها بحيث يكون لديه علم بسبر احداث اليقظه ولديه علم بمقاصد الرؤى ليستطيع بإذن الله فصل ماتبشر به الرؤيا عن ماحدث به الانسان نفسه ..والله اعلم.
وكمثال آخر عن اوجه التكرار بمثال حي من ارض الواقع
فأحدى الاخوات تكون عازبة وتأتيها رؤى لتشير الى الانسان الخاطب لتشرح حالته وسيرته الماضية وعن موضوع عدم الزواج به , فسنجد ان الرؤى تتكرر بأشكال مختلفة ! من ظمنها قد تأتيها بهيئة اللباس فلباسها هو اشارة على زوجها , فتوصفه الرؤيا بهيئة اللباس ان كان مناسب او غير مناسب وهكذا.. او تجدها تتكرر بهيئة اخرى كمثل تشبيهه بحذاء فأن كان مقاس الحذاء مناسباً لنفس مقاس الحالمة فقد يشير الى الشخص المناسب الذي سيلازمها بمشوار حياتها الاسرية والزوجية , اما اذا كان في الحذاء اوصاف فقد تكون الاوصاف هامه وخاصتاً اذا كان فيها تشبيه بأنقلاق في الامام ومفتوح من الخلف فتلك قد تشير بالانقلاق اي على عدم الزواج مستقبلاً به , والقصد بمفتوح من الخلف فقد يشير الى الرجوع او الى الماضي او ان كان بهذا الحذاء المفتوح بالخلف سيراً من الخلف فقد يشير الى سيرته الماضية ... وهكذا ... والله اعلم
هل التكرار في الاسماء له معنى بنفس الاسم الي يتكرر والاشخاص المختلفين هل تعبر الرؤيا بالاسم ام بهيئة هؤلاء الاشخاص .
ان الرؤى والاحلام فهي كمثل
القافلة او كمثل السيل فكل ما كان في اتجاه السيل فالسيل يجرفه
وماكان متعبر وطريقه في نفس طريق القافله فالقافلة تظمه في قافلتها لانه في نفس اتجاهها.
اي بمعنى
ان كل ماذكر سواء كان في الاسم او في الاسم المتشابه او في معنى الاسم المشابه
او في الاشخاص المعروفين او في غير المعروفين فلابد من وجه ترابط في الاسم او في هيئتهم او في اسلوبهم او في شكلهم المشابه للمقصود
فأن الرؤيا قد تقبل كل هؤلاء طالما كان طريقهم هو في نفس اتجاه القافلة او في نفس طريق السيل اي في نفس المقصود في نفس طريق احداث اليقظة.
ومعرفة التحديد تكون في احداث اليقظة السابقة التي تشغل ذهن الحالم
والتي قد يجد الحالم فيها احداث مقاربه لأحدى تلك الامور السابقة من حيث الاسم المشابه او من معنى الاسم او من حيث الشكل المشابه واوجه الشبه هنا تكون كثيرة جداً منها الشبه الكبير ومنها الشبه البسيط ومنها من الشبه الذي لايخطر على بال لتفاهة وجه الشبه البسيط كمثل قلم في جيب الشخص يشابه شخص لديه نفس القلم او في طريقة جلسته او في اسلوبه او في اي شبه طفيف يشابه شخص آخر مقصود فالشبه ليس بالضرورة ان يكون كلي وانما قد يكون في احداها ستجده مشابهاً للمقصود وللمراد ان شاء الله.
هذا مااردت توضيحه لكم والله اعلم بالصواب
مقتطفات من مقالات
مفسرالاحلام الدبياني
اخي المعبر لاتتردد من اي رؤيا تراها واضحة لك حتى وان كنت شرعت انا بها او حتى ولو كانت موجهة لي فلاتتردد بأغاثة السائل فلعل التعبير الصائب
يصاحبك ولايصاحبني .
: 
: 
: