السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه المساحة سوف يكون بوحي المتواضع
البوح بدون قيود
أتمنى فقط المتابعة والمشاركة

اهدأ الي عنترة

لا اعلم
متاهات كثيرة هذه الفترة
انا فعلا مشتت حد الثماله

ولكن من شارع الى اخر

صباحاً
ولدتٌ في مقهى وامامي الجريدة وطلبت فنجان قهوتي المرة المعتاد
سؤال
لماذا يوجد فراغ دائم بين الطاولة وراسي
بعد ساعة
جلس مقابل طاولتي صديق كان ذات يوم في ذاكرتي
قال لي النادل انه عاشق لم يعد لديه شيئ يخسره
سؤال
كيف سقط ذاك الصديق من راسي
بعد ساعتان ونصف
قيدت نظري علي فتاة وقفت امام زجاج المقهى ترسم علي ملامحها
علامات الانوثة وخريطة تبحث عن ذاتها المتهالكة غير مكترثه بالتواجد حولها
سؤال
من زرع التواجد المتبعثر في راسي
بعد ثلاث ساعات
دفعت فاتورة فنجان قهوتي البارد. ونسيت ان اقراء الجريدة

مساءً
تلفني أرضية المقهى
واتصبب عرقاً
وفضاء شرق اسيا يحيط بي
حالة التبعثر
تبحث عن الحرية لكنها تثقب الكيان
لم اجد سوي غيري مكبل بالكرسي
والبقية صامتة حتى من غضب النادل
يحيط به تكرار الاحتراق
فالوجوه مشغولة بالابواق
وصراخات الانتظار
حالة التبعثر
تقبض علي التواجد
لم تكن طاولتي الخرساء.. شاعرة
ولا تلك الابواب واقفة في ذات المكان
رغم ولوج رؤوس ممزوجة بزيت النارجيل
انها تكرر نفس النظام
وتبقى سارحة في وطن بعيد
حالة التبعثر
تتحول الي تواجد احمق

انها ذاتي المكسورة
في مقهى
تجلس وحيدة
تبعثر قطع السكاكر
وتلك الوجوه
تمر امامي
ترمقني ولا تسأل
نفس الوجوه
التي فارقتها امس
تعود من جديد
فقط وجه مختلف
يشبه المستحيل
انه جديد في هذا المقهى
هل سوف يسألني عن ذاتي
ام يرمقني ولا يسأل

و..... تسافر الكلمات
في ذاك المقهى
تتساقط من جريدتي البلهاء
والجسد المتهالك يبحث عنها
ارسمها في كل الوجوه
انها لاتهتم بي
وشهوة الاحتضار
تشارك ملعقة السكر.. فنجان القهوة
ولدغات انفاسها تسحقني
والنادل يعود بورقة عنوانها ارقام
هل اكتفي؟
ام اطلب المزيد من تلك القهوة
*****
ولج للمقهى
رجلاً معتوه
قذفته امواج الاسئلة الي طاولتي
نظر في عيني بدهشة
وولى هارباً
وسرق جريدتي

لم استطيع التبعثر هذه المرة
فكل الوجوه في المقهى حزينة
لم اجد لمحة للفرح
فشلت محاولتي الاخيرة
في كسر الفنجان
والرجل جاء مبتسم لي
منتشئ بالانتصار
لقد افترش جريدتي
وغطى وجه الشمس عنه
هو الوحيد المبتسم
لماذا عاد مرة اخرى للمقهى
****
تلك الجريدة اعطيتها عمري
اعطيتها الفكرة
اعطيتها التواجد في المقهى
لا اعلم لماذا لم تشعر بي
لماذا حتى لا تقترب مني
لماذا لا تسأل
لماذا أنا في هذا المقهى؟

بعد وفاة ابي
وانكسار قلبي
امر حاليا بفترة حرجة جدا
منعطف لا اعلم الي اين سوف يرمي بي
انا جدا يسكنني الوجع

محطات

في الهند كل شيء ممكن
حتى الابقار معهم
لديها طموح
لذلك لن احكم علي المسافات
يوجد معنا عقول لا ترتقي الى تلك الابقار


نثر

الوجع لم يعد حكاية
لم يعد وجود
بعد الخامس من ابريل
لم يعد له وجود
ابي



انا

كانت جميع الاتجاهات
تقودني الى اتجاه واحد
اتعامل بكل الراحة مع المسافرين
اعجبني ان أكون محطة انتظار
ولكن اشعر باني مللت





هي
ترسم قصتها بطريقة غريبة
ترمي بثقل العالم على كاهل الحياة
تلعن الحياة
لأنها لم تعطيها المكسب الذي ترغب به
رغم الاناقة في تعاملها
غير انها تكذب
تكذب بقوة
ثم ترحل بدون مقدمات



هو
يظل صامت
لا يكترث بالعالم
فمن أراد البقاء يبقى
ومن أراد الرحيل
فليرحل
لا تهم التفاصيل
ولا يهم القلب
ولا .............

هذه الأيام
هي أيام عيد
للجميع أقول
كل عام وانتم واهلكم بخير وسعادة
ينعاد عليكم بالعافية يارب

صباح الاحد
يأخذني الى مكان الشاطئ
عندما اشتاق الى نفسي
اجدني هناك اتبعثر
واشتاق لك بقوة

أحيانا بعض الغرور مجحف
في العيد مررت علي ديارك
اتنفس بعض الهواء
واغسل جسدي

الحلم ليس الذي تراه في نومك
الحلم هو الذي لا يتركك تنام