[frame='8 90']أظهرت دراسة طبية أن الغذاء الغني باللوز وغيره من الأطعمة الصحية المفيدة للقلب يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الشحمي السيئ قليل الكثافة بنسبة 35 في المائة خلال أسبوعين فقط.
ولاحظ الباحثون في مجلة "الأيض والاستقلاب"، أن الغذاء الصحي المثبت فائدته للقلب والأوعية الدموية قلل الكوليسترول بنسبة 12 في المائة فقط مقارنة بالغذاء الغني باللوز.
وأشار الخبراء أيضا إلى أن الغذاء المحتوي على اللوز والشوفان وأطعمة الصويا تقلل الكوليسترول وقد ثبت أخيرا أن وضع نظام غذائي يعتمد على هذه الأطعمة معا فعال كأدوية "ستاتين" الخافضة للكوليسترول تماما.
وتدعم هذه الدراسة دراسة سابقة كانت قد أشارت إلى أن الغذاء النباتي القليل الدسم والمكون من الصويا ، الباذنجان واللوز يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول في الدم تماما كما تفعل مجموعة الأدوية التي تسمى الستاتين.
وتعتبر أدوية الستاتين فعالة في تخفيض الكولسترول ولكنها مكلفة إذا ما قورنت بالتقيد بحمية غذائية نباتية. وهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل هذه الطريقة ولكن آخرين يفضلوا علاجا غير دوائي .
شملت الدراسة 46 رجل وامرأة يعانون من ارتفاع في مستوى الكولسترول في الدم، تناول 16 منهم الغذاء النباتي مدة شهر كامل وتناول 16 آخرون غذاء منخفض الدهون كثيرا بينما تناول 14 غذاء منخفض الدهون بالإضافة إلى 20 ملغم من الستاتين يوميا لمدة شهر واحد.
أظهرت المجموعة التي تناولت الغذاء النباتي معدل انخفاض بلغ 28.6 بالمائة من مستوى الكولسترول الضار LDL الذي يعتبر مسؤولا عن أمراض القلب . وكان هناك انخفاض مساو تقريبا وصل نسبة 30.9 بالمائة في المجموعة التي تناولت الغذاء منخفض الدهون ودواء التساتين.
وعلى العكس من ذلك انخفض الكولسترول لدى المجموعة التي تناولت الغذاء المنخفض الدهون فقط 8 بالمائة.
وكانت النتائج الخاصة بالبروتين C-reactive المؤشر على التهابات الدم التي تقود إلى أمراض القلب متشابهة لدى مجموعة الغذاء النباتي والمجموعة التي تناولت الستاتين بينما وجد أن المجموعة الثالثة أظهرت أثرا ضئيلا في ذلك.
ومن بين الأغذية النباتية الغنية بالألياف الباذنجان ، البامية ، اللوز وغيرها وقد تبين أن هذه الأغذية لها تأثير نافع بالنسبة لتخفيض الكولسترول.
ومن الجدير بالذكر هو ما أكده علماء تغذية أميركيون أنهم توصلوا إلى طريقة لخفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم بنسبة تصل إلى 30% تقريباً من دون استخدام أي عقاقير.
وقد حدد هؤلاء العلماء عدداً من التغذية التي إن تم تجميعها فهي وجبة واحدة، يكون لها التأثير نفسه الذي تتركه بعض العقاقير المستخدمة في هذا الشأن حالياً.
يذكر أن الكوليسترول المضر يؤدي إلى سد شرايين القلب، كما أن العلماء يعلمون بالفعل أن بعض المواد الغذائية مثل الصويا والفول السوداني والمواد البروتينية والألياف والخضراوات كلها تؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن بعض الباحثين من جامعة تورنتو، هم الذين لهم السبق في التأكيد على أن نسبة الخفض ستكون مؤثرة في حال جمع هذه الأغذية في وجبة واحدة.
هذا وأكدت دراسة علمية حديثة أن الزيت الحار يعتبر كأحد المصادر الغذائية للأحماض الدهنية الضرورية والتي تمثل مكونا غذائيا مهما في وجبات الذكاء للكبار والصغار.
وأوضح أحد الباحثين أن الزيت الحار يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون عديمة التشبع المفيدة للقلب، لذلك يعتبر من بين مكونات الوجبات المقترحة للقلب الصحي، حيث تعمل على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
كذلك الحال بالنسبة للبن حيث أظهرت نتائج دراستين لـ 69 بالغاً من المصابين بارتفاع في مستويات الكوليسترول الكلي، الذي يشمل كلا من الكوليسترول الجيد HDL والكوليسترول السيئ LDL بحيث لم يتعاط أي منهم الأدوية الخافضة للكوليسترول كما لم يتعرض أحد منهم لنوبات قلبية أو سكتات خلال 3 أشهر هي مدة الدراسة، انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي بحوالي 3 في المائة في دماء الأشخاص الذين يتناولوا 7 أونصات من اللبن يومياً.
وأشار الدكتور جيمس أندرسون من مركز المحاربين الطبي الأميركي إلى أنه على الرغم من أن هذا الانخفاض قليل نسبياً إلا أنه قد يكون مهما لصحة القلب فكل انخفاض 1 في المائة في مستويات الكوليسترول الكلي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بحوالي 2-3 في المائة. وأوضح أن البكتيريا المتواجدة في اللبن تلعب دورا محوريا في تقليل مستوى الكوليسترول في الجسم عندما تصل إلى الأمعاء الدقيقة.
من جانبها، أكدت آن هاتنز أخصائية التغذية السريرية في المركز الطبي بجامعة ستانفورد الأميركية أنه على الرغم من الأثر القليل الذي ظهرت هذه البكتيريا الجيدة التي تعرف بالمستنبتات الحية أو النشطة على الكوليسترول الكلي إلا أنها تملك الكثير من الفوائد الإيجابية على الصحة البشرية.
وللحصول على أكثر فوائد ممكنة من اللبن، أوصت بقراءة قائمة المحتويات الموجودة على علبة اللبن للتأكيد من احتوائه على المستنبتات الحية من البكتيريا المفيدة كما نصحت بتجنب تناول أنواع اللبن المحلى ذلك أن معظم البحوث اختبرت الفوائد الصحية للبن العادي الخالي من السكر.
أما بالنسبة لأخر الدراسات حول الأغذية الطبيعية المفيدة لخفض نسبة الكوليسترول فقد توصلت دراسة كندية إلى نتيجة مفادها أن الشخص يمكن له أن يتناول طعاماً مفيداً لصحة القلب يتكون من عناصر مضادة للكولسترول وتوفر حماية ضد أمراض القلب بنفس القدر الذي توفره الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول الضار في الدم.
وكانت دراسات أخرى أظهرت في السابق أن أربعة أنواع من الأطعمة يمكن لكل واحد منها تخفيض مستوى الكوليسترول بنسبة 5-10% أما هذه الدراسة وهي الأولى من نوعها فكانت حول مزيج الأربعة أنواع مع بعضها بعضها، وتبين من النتائج أن التأثير لهذه الأطعمة على تخفيض الكوليسترول الضار جاء مضاعفا ووصلت نسبته إلى 29% مما يعني فرقا بين المستوى العالي والطبيعي له في الجسم.
تكون الغذاء المستخدم في الدراسة من أربعة عناصر من الصويا، الألياف، سمنة غنية بالستيرول النباتي واللوز حيث كان المشتركون في الدراسة يتناولون حفنة من اللوز يومياً.
وكانت هذه العناصر جزءاً من برنامج غذائي لمدة سبعة أيام يعتمد على الأغذية المتوفرة في الأسواق المركزية ومخازن الأدوية الصحية. واشتملت الأطعمة على الخضراوات أيضاً.
كانت وجبة الإفطار تتكون من الصويا، الشوفان مع شرائح من الفاكهة واللوز، خبز الشوفان والمارجرين الغنية بالستيرول بالإضافة إلى المربى.
أما وجبة الغذاء فتتألف من بروتين الصويا، خبز الشوفان، شوربة الفاصوليا والفواكه.
وكان العشاء يتألف من الخضراوات والفواكه واللوز والوجبات الخفيفة تتضمن اللوز، اللبن وحليب الصويا المروب بألياف ميتاميوسيل.
تبين من الدراسة أن الانخفاض في مستوى الكوليسترول الكلي جاء نتيجة للانخفاض الكوليسترول الضار وكانت قيمة هذا الانخفاض مماثلة لتلك التي يحصل عليها المرضى الذين يتناولون الأدوية المخفضة للكوليسترول مثل الستاتين.
وقد أثارت نتائج الدراسة إعجاب العديد من العلماء والباحثين أمثال الدكتور جين سبلير، مدير مؤسسة سفيرا ومركز الأبحاث الصحية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا. والدكتور سبيلر مؤلف لكتاب "تشخيص أمراض القلب" قال سبيلر إن نتائج الدراسة دليل قوي على ما دأب على الإعلان عنه لسنين عديدة".
منقول [/frame]
ولاحظ الباحثون في مجلة "الأيض والاستقلاب"، أن الغذاء الصحي المثبت فائدته للقلب والأوعية الدموية قلل الكوليسترول بنسبة 12 في المائة فقط مقارنة بالغذاء الغني باللوز.
وأشار الخبراء أيضا إلى أن الغذاء المحتوي على اللوز والشوفان وأطعمة الصويا تقلل الكوليسترول وقد ثبت أخيرا أن وضع نظام غذائي يعتمد على هذه الأطعمة معا فعال كأدوية "ستاتين" الخافضة للكوليسترول تماما.
وتدعم هذه الدراسة دراسة سابقة كانت قد أشارت إلى أن الغذاء النباتي القليل الدسم والمكون من الصويا ، الباذنجان واللوز يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول في الدم تماما كما تفعل مجموعة الأدوية التي تسمى الستاتين.
وتعتبر أدوية الستاتين فعالة في تخفيض الكولسترول ولكنها مكلفة إذا ما قورنت بالتقيد بحمية غذائية نباتية. وهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل هذه الطريقة ولكن آخرين يفضلوا علاجا غير دوائي .
شملت الدراسة 46 رجل وامرأة يعانون من ارتفاع في مستوى الكولسترول في الدم، تناول 16 منهم الغذاء النباتي مدة شهر كامل وتناول 16 آخرون غذاء منخفض الدهون كثيرا بينما تناول 14 غذاء منخفض الدهون بالإضافة إلى 20 ملغم من الستاتين يوميا لمدة شهر واحد.
أظهرت المجموعة التي تناولت الغذاء النباتي معدل انخفاض بلغ 28.6 بالمائة من مستوى الكولسترول الضار LDL الذي يعتبر مسؤولا عن أمراض القلب . وكان هناك انخفاض مساو تقريبا وصل نسبة 30.9 بالمائة في المجموعة التي تناولت الغذاء منخفض الدهون ودواء التساتين.
وعلى العكس من ذلك انخفض الكولسترول لدى المجموعة التي تناولت الغذاء المنخفض الدهون فقط 8 بالمائة.
وكانت النتائج الخاصة بالبروتين C-reactive المؤشر على التهابات الدم التي تقود إلى أمراض القلب متشابهة لدى مجموعة الغذاء النباتي والمجموعة التي تناولت الستاتين بينما وجد أن المجموعة الثالثة أظهرت أثرا ضئيلا في ذلك.
ومن بين الأغذية النباتية الغنية بالألياف الباذنجان ، البامية ، اللوز وغيرها وقد تبين أن هذه الأغذية لها تأثير نافع بالنسبة لتخفيض الكولسترول.
ومن الجدير بالذكر هو ما أكده علماء تغذية أميركيون أنهم توصلوا إلى طريقة لخفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم بنسبة تصل إلى 30% تقريباً من دون استخدام أي عقاقير.
وقد حدد هؤلاء العلماء عدداً من التغذية التي إن تم تجميعها فهي وجبة واحدة، يكون لها التأثير نفسه الذي تتركه بعض العقاقير المستخدمة في هذا الشأن حالياً.
يذكر أن الكوليسترول المضر يؤدي إلى سد شرايين القلب، كما أن العلماء يعلمون بالفعل أن بعض المواد الغذائية مثل الصويا والفول السوداني والمواد البروتينية والألياف والخضراوات كلها تؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن بعض الباحثين من جامعة تورنتو، هم الذين لهم السبق في التأكيد على أن نسبة الخفض ستكون مؤثرة في حال جمع هذه الأغذية في وجبة واحدة.
هذا وأكدت دراسة علمية حديثة أن الزيت الحار يعتبر كأحد المصادر الغذائية للأحماض الدهنية الضرورية والتي تمثل مكونا غذائيا مهما في وجبات الذكاء للكبار والصغار.
وأوضح أحد الباحثين أن الزيت الحار يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون عديمة التشبع المفيدة للقلب، لذلك يعتبر من بين مكونات الوجبات المقترحة للقلب الصحي، حيث تعمل على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
كذلك الحال بالنسبة للبن حيث أظهرت نتائج دراستين لـ 69 بالغاً من المصابين بارتفاع في مستويات الكوليسترول الكلي، الذي يشمل كلا من الكوليسترول الجيد HDL والكوليسترول السيئ LDL بحيث لم يتعاط أي منهم الأدوية الخافضة للكوليسترول كما لم يتعرض أحد منهم لنوبات قلبية أو سكتات خلال 3 أشهر هي مدة الدراسة، انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي بحوالي 3 في المائة في دماء الأشخاص الذين يتناولوا 7 أونصات من اللبن يومياً.
وأشار الدكتور جيمس أندرسون من مركز المحاربين الطبي الأميركي إلى أنه على الرغم من أن هذا الانخفاض قليل نسبياً إلا أنه قد يكون مهما لصحة القلب فكل انخفاض 1 في المائة في مستويات الكوليسترول الكلي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بحوالي 2-3 في المائة. وأوضح أن البكتيريا المتواجدة في اللبن تلعب دورا محوريا في تقليل مستوى الكوليسترول في الجسم عندما تصل إلى الأمعاء الدقيقة.
من جانبها، أكدت آن هاتنز أخصائية التغذية السريرية في المركز الطبي بجامعة ستانفورد الأميركية أنه على الرغم من الأثر القليل الذي ظهرت هذه البكتيريا الجيدة التي تعرف بالمستنبتات الحية أو النشطة على الكوليسترول الكلي إلا أنها تملك الكثير من الفوائد الإيجابية على الصحة البشرية.
وللحصول على أكثر فوائد ممكنة من اللبن، أوصت بقراءة قائمة المحتويات الموجودة على علبة اللبن للتأكيد من احتوائه على المستنبتات الحية من البكتيريا المفيدة كما نصحت بتجنب تناول أنواع اللبن المحلى ذلك أن معظم البحوث اختبرت الفوائد الصحية للبن العادي الخالي من السكر.
أما بالنسبة لأخر الدراسات حول الأغذية الطبيعية المفيدة لخفض نسبة الكوليسترول فقد توصلت دراسة كندية إلى نتيجة مفادها أن الشخص يمكن له أن يتناول طعاماً مفيداً لصحة القلب يتكون من عناصر مضادة للكولسترول وتوفر حماية ضد أمراض القلب بنفس القدر الذي توفره الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول الضار في الدم.
وكانت دراسات أخرى أظهرت في السابق أن أربعة أنواع من الأطعمة يمكن لكل واحد منها تخفيض مستوى الكوليسترول بنسبة 5-10% أما هذه الدراسة وهي الأولى من نوعها فكانت حول مزيج الأربعة أنواع مع بعضها بعضها، وتبين من النتائج أن التأثير لهذه الأطعمة على تخفيض الكوليسترول الضار جاء مضاعفا ووصلت نسبته إلى 29% مما يعني فرقا بين المستوى العالي والطبيعي له في الجسم.
تكون الغذاء المستخدم في الدراسة من أربعة عناصر من الصويا، الألياف، سمنة غنية بالستيرول النباتي واللوز حيث كان المشتركون في الدراسة يتناولون حفنة من اللوز يومياً.
وكانت هذه العناصر جزءاً من برنامج غذائي لمدة سبعة أيام يعتمد على الأغذية المتوفرة في الأسواق المركزية ومخازن الأدوية الصحية. واشتملت الأطعمة على الخضراوات أيضاً.
كانت وجبة الإفطار تتكون من الصويا، الشوفان مع شرائح من الفاكهة واللوز، خبز الشوفان والمارجرين الغنية بالستيرول بالإضافة إلى المربى.
أما وجبة الغذاء فتتألف من بروتين الصويا، خبز الشوفان، شوربة الفاصوليا والفواكه.
وكان العشاء يتألف من الخضراوات والفواكه واللوز والوجبات الخفيفة تتضمن اللوز، اللبن وحليب الصويا المروب بألياف ميتاميوسيل.
تبين من الدراسة أن الانخفاض في مستوى الكوليسترول الكلي جاء نتيجة للانخفاض الكوليسترول الضار وكانت قيمة هذا الانخفاض مماثلة لتلك التي يحصل عليها المرضى الذين يتناولون الأدوية المخفضة للكوليسترول مثل الستاتين.
وقد أثارت نتائج الدراسة إعجاب العديد من العلماء والباحثين أمثال الدكتور جين سبلير، مدير مؤسسة سفيرا ومركز الأبحاث الصحية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا. والدكتور سبيلر مؤلف لكتاب "تشخيص أمراض القلب" قال سبيلر إن نتائج الدراسة دليل قوي على ما دأب على الإعلان عنه لسنين عديدة".
منقول [/frame]