#عودة_الجمهور_للمدرجات في مصر و الزواج بين الأمس والحاضر في الجزائر

    • خبر
    • #عودة_الجمهور_للمدرجات في مصر و الزواج بين الأمس والحاضر في الجزائر

      BBC كتب:

      مواضيع مختلفة شدت انتباه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، ففي مصر تصدرت عودة جماهير كرة القدم للمدرجات تعليقات المغردين، بينما ناقش المغردون الجزائريون واقع الزواج بين الأمس والحاضر. كما استأثر مقطع مصور يوثق حالة اعتداء بالعنف على كهل باهتمام النشطاء التونسيين.

      #عوده_الجمهور_للمدرجات

      أطلق مغردون مصريون هاشتاغ بعنوان "#عوده_الجمهور_للمدرجات" للتعبير عن فرحتهم بعودة الجماهير إلى ملعب برج العرب، قرب الاسكندرية.

      وفتحت مدرجات برج العرب أبوابها أمام الجهور الثلاثاء 29 مارس/آذار، لمشاهدة مباراة المنتخب المصري أمام نظيره النيجيري في إطار تصفيات كأس أمم افريقيا.

      وكانت الجماهير غابت عن ملاعب كرة القدم في أغلب المواسم الكروية الماضية، بحكم ما تمر به البلاد من أحداث استدعت تجنب حضور الجماهير، خاصة بعد حادثتى بورسعيد و ملعب "الدفاع الجوي " وما خلفتهما من ضحايا.

      واحتل هاشتاغ "#عوده_الجمهور_للمدرجات " مركزا متقدما في لائحة الهاشتاغات الأكثر تداولا بعدد تغريدات تجاوز 5 آلاف تغريدة. كما شاع استخدام هاشتاغ #اوصف_فرحتك_بالمنتخب عقب انتهاء المباراة بفوز المنتخب المصري بهدف واحد.

      و أعاد الهاشتاغ النقاش مجددا حول الجماهير الرياضية بين التعصب والروح الرياضية. فقد شدد مغردون على ضرورة عودة الجماهير إلى كامل ملاعب مصر لتكتمل عناصر اللعبة التي وجدت من أجلها.

      من جهة أخرى، أبدى آخرون تخوفهم من ذلك، و طالبوا الجماهير باحترام القوانين والتحلي بالروح الرياضية. كما أثنى مغردون على عمل شركات الأمن الخاصة التي تولت تأمين الملعب .

      كما أشاد مغردون بأداء اللاعبين المصريين، إذ دونوا هاشتاغات حملت أسماء لاعبي المنتخب التي جاء في مقدمتها اسم "عبدالله السعيد ".

      حالة اعتداء بالعنف على كهل تثير الجدل في تونس

      أثار مقطع مصور يوثق حالة اعتداء بالعنف على مواطن تونسي، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.

      و حقق الفيديو نسبة تفاعل عالية فاقت 22 ألف مشاهدة منذ تحميل الفيديو على موقع يوتيوب في 28 مارس/آذار الجاري.

      ووفقا لنشطاء تونسيين، فإن أسباب الواقعة ترجع إلى مشادة كلامية بين المتضرر و سيدة تونسية مقيمة بالخارج،بعدما صدمته بسيارتها ما دفعه الرجل للا حتجاج على ما تعرض له من ضرر لتتطور الأمور" ، "

      وأضاف النشطاء أن "الأخيرة و بعد التوجه للمتضرر بكلمات نابية قامت باستدعاء رجالل قيل إنهم أعوان أمن حيث وفور وصولهم انهالوا عليه ضربا اقتادوه معهم وهو يصرخ "مظلوم" .

      ردود الفعل الواسعة التي أعقبت اتنشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي دفع وزارة الداخلية التونسية إلى إصدار بلاغ، أعلنت خلاله فتح تحقيقا في الأمر، و وعدت بمعاقبة من قاموا بالاعتداء على المواطن في حال اتضح تورطههم.

      كما أطلق نشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع المواطن و استنكارا لما تعرض له.

      فعلق أحدهم قائلا: " أنا ألوم وزير الداخلية واذا كانت تونس في مسار صحيح فسيعتذر شخصيا لهذا الكهل . ويردع تصرفات بعض الجهلة بالقوانيين التونسية التي تمنع الاعتداء على كل من يقف على التراب التونسي اين كان .والخلاف بين الاطراف القضاء هو الفيصل فيه . ولا نعمم."

      #الزواج_حاليا_وقديما

      حاول مغردون جزائريون رصد أوجه الاختلاف بين الزواج في الوقت الحاضر وقديما، من خلال تدشين هاشتاغ #الزواج_حاليا_وقديما.

      و يرأى مغردون أن عادات الزواج اليوم تتم على أساس التباهي بالمظاهر والترف، في حين كان أساسها في الماضي البساطة والتواضع.

      وعزا مغردون اختلاف عادات الزواج بين اليوم والأمس إلى تضاءل دور الموروث وتعاظم الحرية والعولمة و الإنترنت ، حتى أصبح لكل شاب وفتاة حرية اختيار شريك المستقبل.

      طريقة اختيار العروس قديما والتي عادة ما تكون عن طريق الأم أو الخاطبة كانت من بين أبرز العادات التي تطرق لها المغردون.

      تراجع تلك العادات أثار حسرة البعض ممن رأوا في انحسارها سببا رئيسيا في غلاء المهور و ارتفاع حالات الطلاق. ودعا بعضهم إلى تغير القوانين للحد منها.

      في المقابل ، رأى مغردون أن لا يمكن مقارنة الزواج بين الماضي والحاضر، لأن لكل وقت متطلباته، و لكل فترة محاسنها ومساوئها .

      كما تداول مغردون صورا للأجواء التي تسود دار العروس و الطقوس المتبعة في حفلات الزفاف الجزائرية .

      Source: bbc.com/arabic/blogs/2016/03/160330_social_media_30