أحاسيس لايفهمها معظم الرجال

    • أحاسيس لايفهمها معظم الرجال

      ) يبدو هذا الشعور غير مفهوم في البداية كون أني أعشق هذا الرجل وأموت في هواه .. وأعيش في ملكوت فضاه فهذا يعني أنه يجب علىّ الحفاظ عليه وعلى حياته .. إذن لماذا أشعر أحيانا أني أريد أن أخنقه أو أن أسمعه يصرخ عاليا من الألم ... أحيانا لا أدري أشعر أني سأموت من الغيظ وأتمنى أن أجعله يهبط ليقبّل الأرض من تحتي لأسامحه ولن ..
      لا أدري ولكنّه يصيبني بالغيرة المجنونة والشك والألم .. والأرق ... والجنون .. وأشعر أن هذه الروح تضيق عليها ضلوعي ومفاصلي ولا أحد له علاقة بهذا الضيق سواه .. وفي ذات الوقت لا أحد يستطيع أن يمنح عظامي وضلوعي الوسع سواه ...
      أوه أشعر أني أصبحت كريح ٍ شديدة على سطح ماء ولكنّها لا تستطيع أن تحرك الموج مسافة ستة أقدام ...! أشعر أني ضائعة ...!





      2) منذ أن أحببته وأنا نقلت عنوان سكني من المدينة إلى الغابة ... وهذا ما يدهشني فكل امرأة يرزقها الله الحب ينبغي أن تنقل سكنها إلى الحديقة .. فلماذا أعيش أنا في الغابة بين كل هذه الحيوانات المفترسة من أسد الشك وذئب الغيرة وخرتيت الأرق وجوارح اللامبالاة !! لماذا أشعر أني أعيش تحت رحمة مخالب وأنياب اللا مقبول واللا معقول ..!!









      3) حاولت أن أتغلب على كل هؤلاء المتجمهرات حوله ، حاولت أن أقف لوحدي معه دون أن أشعر أن تلك المرأة التي تجتاز الشارع المقابل معجبة به أو تعرفه !
      حاولت أن أثق في نفسي ودائما حين أتغلب على نفسي وأثق بها وأصالحها أتفاجأ أن كل شيء ينكمش أمام عيني حتى هو ...!! ولا أستطيع أن أفسّر ماهية هذا الشعور...!










      4) نعم أنا أحبّه أكثر من الناس ومن حضرة المديرة ومن موعد طبيب الأسنان ومن الطبيب نفسه ومن نفسي ومن كل رجل ومن كل امرأة وأعلم أنه يحبّني بذات الطريقة ولكن لماذا أشعر إذن أنني سأدخل إلى مصحة ٍ نفسيّة والسبب حبّه ...!!







      5) كل صاحباتي وصديقاتي يقلن َّ لي : يجب أن تتحرري من هذا الحب لتعودي طبيعية وحيوية كما كنت ِ !

      نعم أنا أفكّر في أن أعود طبيعية وحيوية كما كنت لأرتاح من هذه المعاناة ... ولكنّي لا أستطيع يا صديقاتي فبدون حبّ هذا الرجل بالذات سأشعر أني عادية ..
      عادية جدا ً .. وسأكون امرأة لا معنى لها سوى أن تضحك وتلعب وتستمع إلى الحكايات العادية ... وتسهر على مسلسلٍ عادي وفيلما عربي بالأبيض والأسود .. أو قصة أكشن مكررة ..!! وأنا لا أكره شيء بقدر ما أكره التكرار والرتابة والروتين .. والحب وحده المنقذ ... نعم رغم وطأة عذابه إلا أنه المنقذ حقا ..!!

      لا صديقاتي لا .. لا أستطيع أن أكون مجرد امرأة لا معنى لها سوى أن ترزح تحت عبء الروتين والرتابة ...!! دعوني مع ألمه .. مع عذابه .. مع أرقه .. فذلك أهون على من حياة ٍ اعتيادية أعرف أحداثها مسبقا ً ...!!







      6) بالأمس طلبت منه أن ننفصل لأني لا أستطيع أن أتحمل كل هذه الأشياء .. فأنا امرأة حساسة جدا .. شديدة الحساسية من كل كلمة ٍ أسمعها عنه ومنه .. وإليه ... أبكي كثيرا ... وأفكر كثيرا .. وأختنق أكثر .. لذا طلبت أن ننفصل .. ليس لأني أريد أن ننفصل فأنا لا أستطيع أن أعيش بدون هذا الرجل لا أستطيع ولكنّي أحببت أن أسمع ما يقول .. كان متمسكا بي جدا ً وهذا أسعدني جدا .. كان يبكي ويرجو أن أبقى وكنت أبكي وأنا أتخيل كيف سأعيش لو تركني ..كيف ستكون حياتي بعد الموت .. لا أستطيع أن أقول له أنني كنت أمزح .. فمن يمزح في مسألة فراق ؟ ولكني حقا كنت غير جادة في طلبي إذ كل ما كنت أريده أن أسمعه يقول أنه يحبني دون نساء الأرض أجمع ..فهذا ما كنت أحتاج إليه لحظتها .. أن يغازلني ويدللني ويشعرني أني بطلته الوحيدة .. وامرأته الأولى والأخيرة ..
      سامحني حبيبي فهنالك أحاسيس لا تستطيع أن تفهمها منّا معشر النساء ... سامحني لأنكي أبكيتك .. ولأني أرهقت عيناك الحبيبتان سامحني فأنا أشعر أني مجنونة مضطربة في بعدك ..!!











      7) حبيبي يجب أن تعلم أن الناس لم تعد مثالية كما كانت لا الرجال ولا النساء لذا أعذر غيرتي وأعذر شكّي وأعذر خوفي عليك فنحن نعيش بين أوباش ٍ يميلون إلى القرد أكثر مما يميلون إلى عنترة العبسي وعشق عبلة ... والإنسان. ..!










      8) حبيبي .. أنا أعلم أني لست سيدة الأساطير .. ولست سيدة الأعاصير .. ولست سيدة الأقاصيص والشخصيات التي تملأ بها أوراقك ..
      صدقني لا يهم أن أكون سيدتهن بقدر ما يهم أن أكون سيدتك الأولى .. وتكون رجلي الأوحد .. !!








      9) الحقيقة بنت الوهم .. وأنا بنت وهمك .. فإذا كنا نتوهم أولا ً ثم نبحث ثم نصل إلى الحقيقة فإنك قبل أن تحبني كنت وهمي ... فبحثت عنك وتقصّيت عنك حتى أوصلتك إلى الحقيقة . تعبت كثيرا لأجدك ..وحاربت كل من حولك لتجدني .. ربما سيظل هذا الشيء غير مفهوم بالنسبة إليك لأنك لم تعشه كما عشته أنا ولكن يكفي أن تعلم أنني أتيتك منذ الوهم في أفكاري حتى أصبحت حقيقة في حياتك ...!








      10) صدقني كل دهشتي أنت .. وكل غيرتي أنت .. وكل خوفي أنت .. وكل ألمي أنت .. وكل فرحي أنت .. وكل أوراقي أنت .. حتى حقيبتي أنت .. ماكياجي أنت .. أدوات زينتي أنت .. لون وجهي أنت .. بسمة ثغري أنت .. حجابي أنت .. وأنا كلي أنا أصبحت أنت ... فأرجوك أيها الرجل الذي أحبّه حد الموت أن تحافظ على حياتي بأن تستقر في دورتي الدموية دون أن تحرّك عواصفك ورياحك .. أرجوك ..!!







      11 ) حبيبي النور يتبعه الظل ... ومنذ أن كنت وهما في رأسي وأنا أتبع نورك وأدفع عنه الشر والأكاذيب والظلام ... والأقبية الغارقة في دياجير المتاهة .. أبدا لم أشعر أني خاضعة خضوعا تام لأحد في حياتي كلها .. إلا لك أنت .. أبدا لم أشعر أني أستطيع أن افعل شيئا لأحد سواك أنت .. وأبدا لم أشعر أني أستطيع أن أقول نعم على كل شيء ٍ أو أقبل كل شيء إلا معك أنت ..و أبدا لم أشعر أنني في حالة انعدام وزن إلا حين أجلس أمامك أنت ... ماذا عنك أنت ؟








      12 ) لن أقتلك ... سأترك الخطر العظيم يعيش في عيني وقلبي .. وسأترك الموت يمر كل ليلة على وسادتي الخالية من كل شيء إلا منك .. سأتركك تضحك .. وتبتسم .. وتلعب الورق مع أصحابك .. وسأبقى أنا أنتظر سؤالك عني ... لا بأس سأشرب جام غضبي وأبلع الضيق ...ليس من أجلك فقط سأفعل هذا ... بل من أجل نفسي أيضا .. فلو قتلتك أو منعتك أو شعرت أني ضايقتك سيكون الإدمان على المخدرات وتناول الكحول والموت أهون على من رؤية دمعة تقطر من عينيك أو من سماع صوتك متألما كله أسى وبحة ألم وحشرجة وبكاء .. باستطاعتي أن أتحمل وقوف كل جبال العالم على صدري.. باستطاعتي أن احملها على صدري ولكنّي لا أستطيع أن أتحمل غيابك لا أستطيع أن أتحمل بكائك .. لا أستطيع أن أتحمل أن أراك متألما .. لا أستطيع أن أتخيل أنك لست هنا ... لست معي .. لست ... في حياتي .. لست في هذه الأرض وهذه البقعة التي أقف عليها .. لا أستطيع ... لهذا من أجل نفسي أيضا .. لن أطلق في وجهك غضبي .. ولن أدعك تشعر بشيء ... سأتركك لنفسك وستفهم حتما حين نتبادل الأدوار ... لماذا أشعر بهذا الشعور ؟ وستقدّر حينها مشاعر اللحظة .. ...!












      13 ) دللتك كثيرا ... جعلتك طفلي الذي لا يطلب شيئا إلا وقالت له أمّه لبيك ... لم أدعك حتى تنبس بما تريد .. لأني كنت أحمل لك كل ما تريد قبل أن تفكر به .. ولكن متى سأكون أنا طفلتك المدللة .. التي تأتي لها بالأشياء قبل أن تطلبها ..
      صدقني حبيبي .. لن أطلب الكثير .. لن أطلب منك سوى أن تأتيني بالاتجاهات الأربعة لألقاك أين ما ألقيت وجهي..!


    • الفاضله ..ارهابيه
      كوني كما تحبي ..في بداية المشوار ..اشعرتي بأنك تحبي هذا الرجل حب كبيراً .. حتى تتمني الحفاظ عليه .. ثم تأتين لتقولي ((إذن لماذا أشعر أحيانا أني أريد أن أخنقه أو أن أسمعه يصرخ عاليا من الألم )) فهي الاجابه واضحه بما أنك تحبينه فبتأكيد هذا الحب يولد في نفسك الغيره .. لما يقوم به ربما شئي لا يروق لك .. أو لانه يتمتع بأسلوب يمكنه جعل من حوله معجبين به .. فالحب الذي متكون في داخلك نفس القوة الذي يجعلك تالمينه .. أما انك ترغبين لو انه يخضع امام قدميك كورقة الشجر سقطة فهذا يعني جبروت نفسك وخبث دهائك تودين بأن يكون امام اعينك ذليلاً بهذا الحب ..وهذا ما يقبله الرجل إلا نادراً منهم ..
      2) نقلك الى الغابه لمواجهة ذئب الغيره واسك الشك فهذا يعني بأن حبكما لم يتكون على قاعدة متينه اساسها الثقه والاحترام المتبادل .. فكل عاشقين يتمتعوا بالغيره فالحب بلا غيره ليس حباً ..ولكن يصل الى الشك هنا نقطة تحول .. فلم يتناسب الحب مع الشك .. فهذا يعني قد اخطئتوا طريق الحب الصادق .. واتبعتو طريق عوجاء بعيده من مركز الحب .
      3) شعوراً مخيب للأمل .. الشك . . الصراخ .. الالم .. البكاء .. الدموع ..جميعهم جميلاً إلا الشك وعدم الثقه .. انت بحاجه الى وقفه مع نفسك ..ووقفه مع ذلك الرجل .. حبك له قوي جداً .. ولكنك لم تتفاعلي معه على حسب نهج الحب الصادق الذي يجعل القلوب تتساوي وتتقاسم مفاهم تلك الثقه .. وحينما تنظري الى امرأه مرت من حوله صرختي .. ولماذا الصراخ .. لا تهتمي بتلك المرأه ومن نظرات قاتله ترسلها اليه .وانهما اهتمي بذلك الرجل هل يقبل ان يصطاد تلك النظرات من تلك المرأه .. في اعتقادي لا يقبل أن كان مخلصاً ..
      4) بكل اختصار لانك لم يصل التيقن حبه اليك .. وانك لم تضعي الثقه بينكما ..وانك الشك الذي يقتلك هو الذي يضعك في متاهات تلك الطرق .. انتبهي يا سيدة الامس .. فكوني سيدة الامس واليوم والغد .. هكذا الرجال .. لا ينقادون على صررخات النساء ..وانما على الثقه بالنفس وبه وبها ..
      5) يضحكني قولي حينما يسألني احد الزملاء .. ما هو الحب .. فاجيب قائلاً الحب دموع .. الحب تقلب في الفراش طوال الليل .. الحب وخزات من الم ترسلها لحبيبتك .. الحب أن تجعلها تتألم .. ثم بعد ذلك تلفها بايديك على خاسرتها .. وتمسح دموعها .. وتقول لها الحب بلا دموع ليس هو حب .. كيف للورود ان يكون ورود بدون شوك ..؟ كيف للحلوى ذات المذاق الرائع ان تتكون بدون نيران .. فأنت قد ابدعتي في هذا الجانب .
      6) آه من كيدكن .. ! ضعنا وضيعتن شبابنا .. تطلبين شئي ما لا تودينه .. لمقياس الحب ..ولكي يقول انه لا يستغنى عنك .. اليس حتى الان لم تتيقني من حبه اليك ..؟ اذا ما الداعي من تلك العباره التي تجر للفراق لو طلبتي مني ذلك .. لا ني لا اريد ان اتقيد بأمرآه تطلب الفراق .. ولكن على ما يبدوا بأنه شخص يحمل لك الحب الحقيقي .. وتبادليه بحب ملطخ بالشك وعدم الثقه ..
      7) هنا اخالفك الرأي .. ليس جميعهم سيدتي .. فمن الناس هكذا ومنهم العكس ما قلتي .. الرجال والنساء هم جميعهم في مهبط التقيد .. والبعض في الانحلال .. ولكن هناك يتوقف على مدى مصداقيه ذلك الحب .. وكيف قاعدته ..
      8) رحم الله امرءا عرف قدر نفسه .. ادعوا الله ان يحملك بين كفيه بإمان وسلام .
      9) ليس في طريق الحب وهماً انما حقيقه يصادفه العثرات احياناً .. والحب الحقيقي هوالذي يجعل كلا الطريفين تهطل اعينهم دموعاً ..
      10)دعوه صادقه .. واستقرارك بأن تكوني واثقه من ذلك الرجل .. وان يسود اجواءكما سعاده الحب ..ونفرش على دروبكم ازهار العشق .
      11)وااااو ياله من حب جارف .. اذا ان تحتاجي الى ترتيب اوراقك فقط .. وتصلي الى شطآن رجلك .
      12)الحب لا بد وان يصاحبه التضحيات .. وها انت تقرين بأول تضحيه له .. فجميل ان نشعر ببعض النساء يضحون لأجل الرجال .
      13)عتاب .. وذكران الماضي ..كنت وتصرخ بأعلى صوتها .. لماذا تذكرين الماضي ,, وهو يدرك بما قمتي به .. ولماذا العتاب ..
      أنا اشكرك ان كانت هذه الكلمات حقيقيه .. فانت جدا متألقه وبارعه في كيفية احتضان الكلمات وارسالها لمن ترغبي بطريقه سلسله وجميله والمرسله له يتقبلها برحابت صدر حيث تجيدين اسلوب رائع .. برقه .. بلطافه .. بتأثير في بعض الاحيان .. وهذا من رود العشاق الذين يخضعون لمناقشه امور الحب .. وفي نقطه الانطلاقه .. في تقديري الشخصي انك انسانه رقيقه .. وبريئه بعض الشئ .. وحساسه .. واحتمائك بالدموع في بعض الاحيان .. اعجبني اسلوب السرد ..
      اشكرك واتمنى لك التوفيق ..
    • ) يبدو هذا الشعور غير مفهوم في البداية كون أني أعشق هذا الرجل وأموت في هواه .. وأعيش في ملكوت فضاه فهذا يعني أنه يجب علىّ الحفاظ عليه وعلى حياته .. إذن لماذا أشعر أحيانا أني أريد أن أخنقه أو أن أسمعه يصرخ عاليا من الألم ... أحيانا لا أدري أشعر أني سأموت من الغيظ وأتمنى أن أجعله يهبط ليقبّل الأرض من تحتي لأسامحه ولن ..
      لا أدري ولكنّه يصيبني بالغيرة المجنونة والشك والألم .. والأرق ... والجنون .. وأشعر أن هذه الروح تضيق عليها ضلوعي ومفاصلي ولا أحد له علاقة بهذا الضيق سواه .. وفي ذات الوقت لا أحد يستطيع أن يمنح عظامي وضلوعي الوسع سواه ...
      أوه أشعر أني أصبحت كريح ٍ شديدة على سطح ماء ولكنّها لا تستطيع أن تحرك الموج مسافة ستة أقدام ...! أشعر أني ضائعة ...!


      شعور إمراة غيورة ... هذا هو ما تعيشيه يا عزيزتي ...
      فهو الجنون .. وهو الحب ... وهو الغيظ .. وهو كل شئ ..
      هو التقلبات التي تعترينا دائما وأبدا ...
      ولكن بعض الرجال ...لا يفهمون حقيقة هذه المشاعر ....
      يجدونها نوعا من عدم الثبات على الشئ ...



      2
      ) منذ أن أحببته وأنا نقلت عنوان سكني من المدينة إلى الغابة ... وهذا ما يدهشني فكل امرأة يرزقها الله الحب ينبغي أن تنقل سكنها إلى الحديقة .. فلماذا أعيش أنا في الغابة بين كل هذه الحيوانات المفترسة من أسد الشك وذئب الغيرة وخرتيت الأرق وجوارح اللامبالاة !! لماذا أشعر أني أعيش تحت رحمة مخالب وأنياب اللا مقبول واللا معقول ..!!



      لأنك تحبينه بصدق مجنون ...
      ترغبين بإمتلاكه للأبد ...
      تشعرين بغيرة قاتلة ..
      حب الإمتلاك يسيطر عليك ...
      لا تتركي الغيرة تتلاعب بكِ كيفما تشاء ..
      ولا تتركِ الأرق ينهي رونقك بالسهر ةالبكاء


      ) حاولت أن أتغلب على كل هؤلاء المتجمهرات حوله ، حاولت أن أقف لوحدي معه دون أن أشعر أن تلك المرأة التي تجتاز الشارع المقابل معجبة به أو تعرفه !
      حاولت أن أثق في نفسي ودائما حين أتغلب على نفسي وأثق بها وأصالحها أتفاجأ أن كل شيء ينكمش أمام عيني حتى هو ...!! ولا أستطيع أن أفسّر ماهية هذا الشعور...!


      لا تستطيعي .. أقولها بثقة تامة ...
      لن تستطيعي التغلب على حالة الغيرة ..
      حين ترين الكل متجمهر أمامه في حالة إعجاب ...
      وليس هذا نقص في الثقة ..
      إنه شعور طبيعي يا عزيزتي ...
      شعور امرأة عاشقة ..
      ماذا تتوقعين من نفسكِ حين تجدينه يجامل هذه وتلك ..
      كلمات جميلة لا تقال مرتين!!!!
      ماذا تتوقعين ...
      أن تركضي الى المرآة لتكلمي نفسك و تقنعيها ...
      بإنه لكِ ...!!!



      ) بالأمس طلبت منه أن ننفصل لأني لا أستطيع أن أتحمل كل هذه الأشياء .. فأنا امرأة حساسة جدا .. شديدة الحساسية من كل كلمة ٍ أسمعها عنه ومنه .. وإليه ... أبكي كثيرا ... وأفكر كثيرا .. وأختنق أكثر .. لذا طلبت أن ننفصل .. ليس لأني أريد أن ننفصل فأنا لا أستطيع أن أعيش بدون هذا الرجل لا أستطيع ولكنّي أحببت أن أسمع ما يقول .. كان متمسكا بي جدا ً وهذا أسعدني جدا .. كان يبكي ويرجو أن أبقى وكنت أبكي وأنا أتخيل كيف سأعيش لو تركني ..كيف ستكون حياتي بعد الموت .. لا أستطيع أن أقول له أنني كنت أمزح .. فمن يمزح في مسألة فراق ؟ ولكني حقا كنت غير جادة في طلبي إذ كل ما كنت أريده أن أسمعه يقول أنه يحبني دون نساء الأرض أجمع ..فهذا ما كنت أحتاج إليه لحظتها .. أن يغازلني ويدللني ويشعرني أني بطلته الوحيدة .. وامرأته الأولى والأخيرة ..
      سامحني حبيبي فهنالك أحاسيس لا تستطيع أن تفهمها منّا معشر النساء ... سامحني لأنكي أبكيتك .. ولأني أرهقت عيناك الحبيبتان سامحني فأنا أشعر أني مجنونة مضطربة في بعدك ..!!



      أفهمك عزيزتي ... فأنتي تحتاجي إلى سماع هذه الكلمات .. أنتي لا ترغبين في تركهِ لأنه كل شئ
      في حياتك ... ولكن أحيانا في لحظات ضعف .. تحتاجي أن تشعري بإنك قلب هذا الرجل ..
      ليس لتعذبيه .. ولا لتذليه .. ولكن لتستعيدي كلمات حب منذ زمن لم تسمعيها ...
      المشكلة أن البعض لا يفهم هذا الشئ ... فيجده نوع من الخبث ...
      ولكني أجده .. لجوء عاطفي .. فالمرآة عليها دائما كبت غيرتها .. وكبت شعورها بشوق إلى كلمة
      تكون من القلب إالى القلب ... وقد تخجلين من طلب ذلك مباشرة منهم .. وقد تلجيئن الى الحيل
      البريئة طبعا .. و لكن البعض يطلبن مباشرة ... ولا حياة لمن تنادي ...
      لا بأس عزيزتي ... لا تجعلي ضميرك يعذبك عليه كثيرا .. فهو محظوظ بك ...



      ) حبيبي .. أنا أعلم أني لست سيدة الأساطير .. ولست سيدة الأعاصير .. ولست سيدة الأقاصيص والشخصيات التي تملأ بها أوراقك ..
      صدقني لا يهم أن أكون سيدتهن بقدر ما يهم أن أكون سيدتك الأولى .. وتكون رجلي الأوحد .. !!


      نداء جميل ... فأنت سيدي الأوحد .. ولا أرى غيرك ..
      ولا أريد منك إلا لحظات من الحب معك ..
      فأنا لا أملك سواك



      12 ) لن أقتلك ... سأترك الخطر العظيم يعيش في عيني وقلبي .. وسأترك الموت يمر كل ليلة على وسادتي الخالية من كل شيء إلا منك .. سأتركك تضحك .. وتبتسم .. وتلعب الورق مع أصحابك .. وسأبقى أنا أنتظر سؤالك عني ... لا بأس سأشرب جام غضبي وأبلع الضيق ...ليس من أجلك فقط سأفعل هذا ... بل من أجل نفسي أيضا .. فلو قتلتك أو منعتك أو شعرت أني ضايقتك سيكون الإدمان على المخدرات وتناول الكحول والموت أهون على من رؤية دمعة تقطر من عينيك أو من سماع صوتك متألما كله أسى وبحة ألم وحشرجة وبكاء .. باستطاعتي أن أتحمل وقوف كل جبال العالم على صدري.. باستطاعتي أن احملها على صدري ولكنّي لا أستطيع أن أتحمل غيابك لا أستطيع أن أتحمل بكائك .. لا أستطيع أن أتحمل أن أراك متألما .. لا أستطيع أن أتخيل أنك لست هنا ... لست معي .. لست ... في حياتي .. لست في هذه الأرض وهذه البقعة التي أقف عليها .. لا أستطيع ... لهذا من أجل نفسي أيضا .. لن أطلق في وجهك غضبي .. ولن أدعك تشعر بشيء ... سأتركك لنفسك وستفهم حتما حين نتبادل الأدوار ... لماذا أشعر بهذا الشعور ؟ وستقدّر حينها مشاعر اللحظة .. ...!


      رااااائعة أنتي ... تعابيرك ررررائعة ... حب كهذا ... يستحق الحياة
      لن يفكر يوما في تبادل الأدوار ... لأنه سيخرج بعدها عن نهج الرجال ...
      لن يفكر في أسبابك .. أو أفكارك ...
      فهو له قواعده .. التي يمشي عليها ...
      بعيدا عن تقلباتك الغير مقبولة بالنسبة إليه ..


      13 ) دللتك كثيرا ... جعلتك طفلي الذي لا يطلب شيئا إلا وقالت له أمّه لبيك ... لم أدعك حتى تنبس بما تريد .. لأني كنت أحمل لك كل ما تريد قبل أن تفكر به .. ولكن متى سأكون أنا طفلتك المدللة .. التي تأتي لها بالأشياء قبل أن تطلبها ..
      صدقني حبيبي .. لن أطلب الكثير .. لن أطلب منك سوى أن تأتيني بالاتجاهات الأربعة لألقاك أين ما ألقيت وجهي..!


      البعض يرى هذا هو الكثير !!!!
      عدت والعود أحمدُ
    • ) يبدو هذا الشعور غير مفهوم في البداية كون أني أعشق هذا الرجل وأموت في هواه .. وأعيش في ملكوت فضاه فهذا يعني أنه يجب علىّ الحفاظ عليه وعلى حياته .. إذن لماذا أشعر أحيانا أني أريد أن أخنقه أو أن أسمعه يصرخ عاليا من الألم ... أحيانا لا أدري أشعر أني سأموت من الغيظ وأتمنى أن أجعله يهبط ليقبّل الأرض من تحتي لأسامحه ولن ..
      لا أدري ولكنّه يصيبني بالغيرة المجنونة والشك والألم .. والأرق ... والجنون .. وأشعر أن هذه الروح تضيق عليها ضلوعي ومفاصلي ولا أحد له علاقة بهذا الضيق سواه .. وفي ذات الوقت لا أحد يستطيع أن يمنح عظامي وضلوعي الوسع سواه ...
      أوه أشعر أني أصبحت كريح ٍ شديدة على سطح ماء ولكنّها لا تستطيع أن تحرك الموج مسافة ستة أقدام ...! أشعر أني ضائعة ...!


      شعور إمراة غيورة ... هذا هو ما تعيشيه يا عزيزتي ...
      فهو الجنون .. وهو الحب ... وهو الغيظ .. وهو كل شئ ..
      هو التقلبات التي تعترينا دائما وأبدا ...
      ولكن بعض الرجال ...لا يفهمون حقيقة هذه المشاعر ....
      يجدونها نوعا من عدم الثبات على الشئ ...



      2
      ) منذ أن أحببته وأنا نقلت عنوان سكني من المدينة إلى الغابة ... وهذا ما يدهشني فكل امرأة يرزقها الله الحب ينبغي أن تنقل سكنها إلى الحديقة .. فلماذا أعيش أنا في الغابة بين كل هذه الحيوانات المفترسة من أسد الشك وذئب الغيرة وخرتيت الأرق وجوارح اللامبالاة !! لماذا أشعر أني أعيش تحت رحمة مخالب وأنياب اللا مقبول واللا معقول ..!!



      لأنك تحبينه بصدق مجنون ...
      ترغبين بإمتلاكه للأبد ...
      تشعرين بغيرة قاتلة ..
      حب الإمتلاك يسيطر عليك ...
      لا تتركي الغيرة تتلاعب بكِ كيفما تشاء ..
      ولا تتركِ الأرق ينهي رونقك بالسهر ةالبكاء


      ) حاولت أن أتغلب على كل هؤلاء المتجمهرات حوله ، حاولت أن أقف لوحدي معه دون أن أشعر أن تلك المرأة التي تجتاز الشارع المقابل معجبة به أو تعرفه !
      حاولت أن أثق في نفسي ودائما حين أتغلب على نفسي وأثق بها وأصالحها أتفاجأ أن كل شيء ينكمش أمام عيني حتى هو ...!! ولا أستطيع أن أفسّر ماهية هذا الشعور...!


      لا تستطيعي .. أقولها بثقة تامة ...
      لن تستطيعي التغلب على حالة الغيرة ..
      حين ترين الكل متجمهر أمامه في حالة إعجاب ...
      وليس هذا نقص في الثقة ..
      إنه شعور طبيعي يا عزيزتي ...
      شعور امرأة عاشقة ..
      ماذا تتوقعين من نفسكِ حين تجدينه يجامل هذه وتلك ..
      كلمات جميلة لا تقال مرتين!!!!
      ماذا تتوقعين ...
      أن تركضي الى المرآة لتكلمي نفسك و تقنعيها ...
      بإنه لكِ ...!!!



      ) بالأمس طلبت منه أن ننفصل لأني لا أستطيع أن أتحمل كل هذه الأشياء .. فأنا امرأة حساسة جدا .. شديدة الحساسية من كل كلمة ٍ أسمعها عنه ومنه .. وإليه ... أبكي كثيرا ... وأفكر كثيرا .. وأختنق أكثر .. لذا طلبت أن ننفصل .. ليس لأني أريد أن ننفصل فأنا لا أستطيع أن أعيش بدون هذا الرجل لا أستطيع ولكنّي أحببت أن أسمع ما يقول .. كان متمسكا بي جدا ً وهذا أسعدني جدا .. كان يبكي ويرجو أن أبقى وكنت أبكي وأنا أتخيل كيف سأعيش لو تركني ..كيف ستكون حياتي بعد الموت .. لا أستطيع أن أقول له أنني كنت أمزح .. فمن يمزح في مسألة فراق ؟ ولكني حقا كنت غير جادة في طلبي إذ كل ما كنت أريده أن أسمعه يقول أنه يحبني دون نساء الأرض أجمع ..فهذا ما كنت أحتاج إليه لحظتها .. أن يغازلني ويدللني ويشعرني أني بطلته الوحيدة .. وامرأته الأولى والأخيرة ..
      سامحني حبيبي فهنالك أحاسيس لا تستطيع أن تفهمها منّا معشر النساء ... سامحني لأنكي أبكيتك .. ولأني أرهقت عيناك الحبيبتان سامحني فأنا أشعر أني مجنونة مضطربة في بعدك ..!!



      أفهمك عزيزتي ... فأنتي تحتاجي إلى سماع هذه الكلمات .. أنتي لا ترغبين في تركهِ لأنه كل شئ
      في حياتك ... ولكن أحيانا في لحظات ضعف .. تحتاجي أن تشعري بإنك قلب هذا الرجل ..
      ليس لتعذبيه .. ولا لتذليه .. ولكن لتستعيدي كلمات حب منذ زمن لم تسمعيها ...
      المشكلة أن البعض لا يفهم هذا الشئ ... فيجده نوع من الخبث ...
      ولكني أجده .. لجوء عاطفي .. فالمرآة عليها دائما كبت غيرتها .. وكبت شعورها بشوق إلى كلمة
      تكون من القلب إالى القلب ... وقد تخجلين من طلب ذلك مباشرة منهم .. وقد تلجيئن الى الحيل
      البريئة طبعا .. و لكن البعض يطلبن مباشرة ... ولا حياة لمن تنادي ...
      لا بأس عزيزتي ... لا تجعلي ضميرك يعذبك عليه كثيرا .. فهو محظوظ بك ...



      ) حبيبي .. أنا أعلم أني لست سيدة الأساطير .. ولست سيدة الأعاصير .. ولست سيدة الأقاصيص والشخصيات التي تملأ بها أوراقك ..
      صدقني لا يهم أن أكون سيدتهن بقدر ما يهم أن أكون سيدتك الأولى .. وتكون رجلي الأوحد .. !!


      نداء جميل ... فأنت سيدي الأوحد .. ولا أرى غيرك ..
      ولا أريد منك إلا لحظات من الحب معك ..
      فأنا لا أملك سواك


      12 ) لن أقتلك ... سأترك الخطر العظيم يعيش في عيني وقلبي .. وسأترك الموت يمر كل ليلة على وسادتي الخالية من كل شيء إلا منك .. سأتركك تضحك .. وتبتسم .. وتلعب الورق مع أصحابك .. وسأبقى أنا أنتظر سؤالك عني ... لا بأس سأشرب جام غضبي وأبلع الضيق ...ليس من أجلك فقط سأفعل هذا ... بل من أجل نفسي أيضا .. فلو قتلتك أو منعتك أو شعرت أني ضايقتك سيكون الإدمان على المخدرات وتناول الكحول والموت أهون على من رؤية دمعة تقطر من عينيك أو من سماع صوتك متألما كله أسى وبحة ألم وحشرجة وبكاء .. باستطاعتي أن أتحمل وقوف كل جبال العالم على صدري.. باستطاعتي أن احملها على صدري ولكنّي لا أستطيع أن أتحمل غيابك لا أستطيع أن أتحمل بكائك .. لا أستطيع أن أتحمل أن أراك متألما .. لا أستطيع أن أتخيل أنك لست هنا ... لست معي .. لست ... في حياتي .. لست في هذه الأرض وهذه البقعة التي أقف عليها .. لا أستطيع ... لهذا من أجل نفسي أيضا .. لن أطلق في وجهك غضبي .. ولن أدعك تشعر بشيء ... سأتركك لنفسك وستفهم حتما حين نتبادل الأدوار ... لماذا أشعر بهذا الشعور ؟ وستقدّر حينها مشاعر اللحظة .. ...!



      رااااائعة أنتي ... تعابيرك ررررائعة ... حب كهذا ... يستحق الحياة
      لن يفكر يوما في تبادل الأدوار ... لأنه سيخرج بعدها عن نهج الرجال ...
      لن يفكر في أسبابك .. أو أفكارك ...
      فهو له قواعده .. التي يمشي عليها ...
      بعيدا عن تقلباتك الغير مقبولة بالنسبة إليه ..



      13 ) دللتك كثيرا ... جعلتك طفلي الذي لا يطلب شيئا إلا وقالت له أمّه لبيك ... لم أدعك حتى تنبس بما تريد .. لأني كنت أحمل لك كل ما تريد قبل أن تفكر به .. ولكن متى سأكون أنا طفلتك المدللة .. التي تأتي لها بالأشياء قبل أن تطلبها ..
      صدقني حبيبي .. لن أطلب الكثير .. لن أطلب منك سوى أن تأتيني بالاتجاهات الأربعة لألقاك أين ما ألقيت وجهي..!


      البعض يرى هذا هو الكثير !!!!
      عدت والعود أحمدُ
    • أخي غضب الأمواج
      اخيتي رحيل

      كل حقول القصب ستخرج الآن في مظاهرة سكّرية من أجل الذوبان في لغتكما : )
      ما أجملكما حينما تكونان هنا وتفسراني كما لم يفسرني أحد : )

      دمتم
      بود
      .
      .
      .
    • ارهابية

      ربما الحب يفعل كل ذلك $$e

      حروفك رائعة

      كروعة القمر هذا المساء

      لك كل التحاياااااااا
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن