(( عندكم سالفة ؟! تعالوا خبرونا بها في سبلة السوالف والمواقف والقصص اليومية !! ))

رهين المحبسين كتب:

اليوم حابب أفضفض شوية عن حاجة أحسها بداخلي

ومدري هل سأعبر عنها كما أشعر بها ... أشك في ذلك



كان والدي _ رحمه الله رحمة واسعة وتغمد روحه في روح وريحان_ ر

جلا متسما بصفات أقف عندها بعد رحيله وقفة تفكر ونظر متأمل :

ولكن كلما خطرت ذكراه على قلبي طار

شوقا إليه وما تلبث عيناي إلا أن تمتلان بدمع ساخن لرحيله




رغم مرور الايام والشهور

على رحيله عنا ...

غير أني آتي إلى سؤال يؤلمني كثيرا وكثيرا جدا :

إذا عشت 60 سنة فوق عمري

هذا فهذا يعني أني لن أراه لستين سنة !!!

أدرك بأن هذا طريق كل حي ومآل كل إنسان

ولكن حبي الكبير لوالدي الغالي

يجعلني اتلمسه في كل بقعة من بقاع حياتي

وفي كل ذكرى تطوف بي فأرى طيفه

يتلالا لي بابتسامته الحانية وصرامته وبهاء منظره وطيب مقدمه

وفصيح بيانه

ودوام نصحه لي وتوجيهه لاكون إنسانا ناجحا في حياتي

معتمدا بعد الله على نفسي وكان رحمه الله حكيما

كثير الصمت فإذا تكلم أدخل السرور

على قلوب الحاضرين وسعدت نفوسهم بطيب مقامه بينهم ...

كان رحمه الله يصل رحمه وكان أكثر ما يحب أخاه الكبير

فاراه حين لقياه به يحتضنه

ويقبله من فوق راسه وتلكم الدعابات والسوالف التي تشدنا إليها

بآذان مصغية

وثغور باسمة ولا نملها ولو اعادوها مرة تلو مرة

كان رحيله _ رحمه الله _ مفاجئا وسريعا بشكل جعل نفسي

تأخذ وقتها لتستوعب أنه قد رحل

ليلاقي ربه ومولاه ...


وكثيرا ما أقول في نفسي :

لو قدر الله للايام أن تعود ويعود حيا لقبلت الثرى الذي يمشي عليه

ولجلست معه أكثر واكثر .....


وها أنا أقول له :

والدي الحبيب قد طال شوقي وأشتياقي إليك

عسى ربي

الرحمن الرحيم

البر الكريم

اللطيف الرؤوف الودود

أن يجمعنا في جنة الخلد مع حبيبنا رسوله ومصطفاه

صلى الله عليه وسلم وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة .... آمين


ودمتم في حفظ الله أحبتي في الله

رهين المحبسين كتب:

بسم الله خير الاسماء

اليوم سالفتي جايبها من رحلتي إلى العمرة

وأظنني سأختم بها هذا الموضوع اللي ما حصل

التفاعل المطلوب رغم أنه وضع من أجل الجميع

ليأخذوا مساحة أوسع في طرح مواضيعهم

وسوالفهم الحياتية بأسلوب سلس ومرن

المهم ما بطول عليكم كثير

أثناء توجهي لاداء العمرة قررت أن أحرص على تقبيل الحجر الاسود

حيث يتعذر تقبيله في معظم

الاحايين بسبة الزحمة الشديدة فخرجت قبل أذان العصر

وتوجهت للكعبة المشرفة

وكنت حاط المصحف والمحفظة في جيبي اليمين

المهم مسكت طابور طويل عريض يم يدار الكعبة

وها تراه يتحرك وزين وماشي الحال ولما قربنا من الركن اليماني

اللي هو قبل

ركن الحجر الاسود

أقام المؤذن لصلاة العصر المهم ضاع الطابور وأصطفينا لاداء الصلاة

وأديناها ولله الحمد والمنة وعقب الصلاة قمت مباشرة نحو الحجر الاسود

ولكن

الزحمة كانت كثيرة المهم يلسيت أحاول وأحاول ما شيء نتيجة

فقررت الانسحاب

وعقب ييت أشوف جيبي فوجدت المصحف بس ما وجدت المحفظة

قلت في نفسي يمكن ناسيها بالسكن

فرجعت للسكن رغم المسافة وبحثت عنها في الغرفة

فلم أجدها ولكن قلبي كان هادئا مطمئنا

وكان بالمحفظة مبلغ مالي مع

بطاقة البنك وبطاقات شخصية المهم رجعيت للحرم المكي ورحت أشوف

مكتب المفقودات اللي حذال باب الامام علي

وخبرتهم باسمي فقالوا المحفظة موجودة

بس البيزات مو موجودة قلت ما يهم دام المحفظة

رجعت والبطاقات فيها !!


واستغربت هل يمكن أن يحصل هذا الشيء وبجانب جدار الكعبة !!

لا حول إلا بالله



ولا أدري إذا كان لكم راي آخر في مواصلة الموضوع فاخبروني

بارك الله فيكم واحسن إليكم