ابتعد عن هذه الصفات؛ واعمل دون أن تنظر من أنت ولا ابن من؛ فكلنا في قبورنا سواء،
وإنما نتفاضل بالأعمال الصالحة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «شرُّ ما في رجل شحٌّ هالع، وجبن خالع» (رواه أحمد وأبو داوود
وصححه الألباني).
قال ابن القيم:
الشحَّ والجبن أردى صفتين في العبد، ولا
سيما إذا كان شحُّه هالعًا، أي ملقٍ له في الهلع، وجبنه خالعًا أي: قد خلع قلبه من
مكانه، فلا سماحة، ولا شجاعة، ولا نفع بماله، ولا ببدنه، كما يقال: لا طعنة ولا
جفنة، ولا يطرد ولا يشرد، بل قد قمعه وصغره وحقره ودساه الشح والخوف والطمع والفزع.
[عدة الصابرين]
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «ليس لأحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح، حَسْبُ الرجل أن يكون فاحشًا بذيًّا
بخيلًا جبانًا » (رواه أحمد و صححه الألباني لغيره).
قال المناوي: أي: يكفيه من
الشرِّ والحرمان من الخير، والبعد من منازل الأخيار، ومقامات الأبرار كونه متصفًا
بذلك، أو ببعضه. [فيض القدير]
وإنما نتفاضل بالأعمال الصالحة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «شرُّ ما في رجل شحٌّ هالع، وجبن خالع» (رواه أحمد وأبو داوود
وصححه الألباني).
قال ابن القيم:
الشحَّ والجبن أردى صفتين في العبد، ولا
سيما إذا كان شحُّه هالعًا، أي ملقٍ له في الهلع، وجبنه خالعًا أي: قد خلع قلبه من
مكانه، فلا سماحة، ولا شجاعة، ولا نفع بماله، ولا ببدنه، كما يقال: لا طعنة ولا
جفنة، ولا يطرد ولا يشرد، بل قد قمعه وصغره وحقره ودساه الشح والخوف والطمع والفزع.
[عدة الصابرين]
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «ليس لأحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح، حَسْبُ الرجل أن يكون فاحشًا بذيًّا
بخيلًا جبانًا » (رواه أحمد و صححه الألباني لغيره).
قال المناوي: أي: يكفيه من
الشرِّ والحرمان من الخير، والبعد من منازل الأخيار، ومقامات الأبرار كونه متصفًا
بذلك، أو ببعضه. [فيض القدير]
بين أنفاسي أحمل أماني
جميلة ...
وحنين ل غدٍ أروع وقلب ينبض بالأمل
كل ما أحلم به سأغلفه بصدق
نيتي
وأبعثه بتراتيل دعاء خفية ربي قد فوضت لك أمري