بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي اسعد الله اوقاتكم بكل خير
يُقصد بإحياء السنن:
تذكير الناس بما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، وما شرعه لأمته، في زمن ترك الناس العمل بأغلب ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم.
ويدخل في نطاق الإحياء أيضا: العمل بالسنن، والعلم بها، وتعليمها للناس ونشرها بينهم قولا وفعلا، والحث على التمسك بها، والتحذير من مخالفتها، جاء في فيض القدير: "من أحيا سنة: أي علمها، وعمل بها ونشرها بين الناس، وحث على متابعتها وحذر من مخالفتها".
وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على حصول الأجر العظيم لمن أحيا السنن ونشرها، ومن ذلك ما رواه الإمامالترمذي وحسنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث رضي الله عنه: (من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي، فإن له من الأجر مثل من عمل بها، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي الله ورسوله، كان عليه مثل آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا).
وعند الإمام ابن ماجه بإسناد صحي
ولذا فإننا نقصد من خلال هذا المحور: نشر جملة من السنن والفضائل والآداب التي هجرها عامة الناس، وصارت غير معروفة ومألوفة بينهم، حتى ننال أجر إحياء سنن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وندخل في عِداد الداعين إلى الهدى والخير، واللهَ نسأل أن يوفقنا لصالح القول والعمل.
وفي نهايه مقالي اتمنئ ان نذكر بها قلباً غافلاً ونذكر بها انفسنا اولاً في عصر نسينا من نكون نحن !!
وسوف اقوم بدوري بطرح السنن المهجوره عن النبي صل الله عليه وسلم ( السنن الصحيحه المنقوله عن حديث صحيح )
[b]قْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مّن ذِكْرٍ مّن رّبّهِمْ مّحْدَثٍ إِلاّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرّواْ النّجْوَى الّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاّ بَشَرٌ مّثْلُكُم ْأَفَتَأْتُونَ السّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ * قَالَ رَبّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السّمَاءِ وَالأرْضِ وَهُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ * بَلْ قَالُوَاْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأوّلُونَ * مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مّن قَريَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ سورة الأنبياء:1-6.[/b]
بقلمي !
إلىّ احُدهم ، انت جُميعهم ، زوجه لرجل عظيم .! ●•♬