يا شباب انني أريد رأيكم في المركز التجاري كار فور
من حيث :
ـ تأثيره على الأسواق الأخرى المجاورة والبعيدة
ـ اتخاذه من بعض الساقطين والساقطات كمكان للتجمع فيه وابراز مثالبهم
ـ قيمة الأغراض بين الغلاء والرخص
ـ الأغراض الموجودة ( النوعية والجودة والتغطية )
ـ منظر المجسمات والملصقات
ـ الموظفين ( الخدمة والتعامل والأخلاق)
ـ الترتيب والتنظيم
وما هو السبب الرئيسي في جذب الناس إلى هذا اتلمركز بأعداد ضخمة ؟؟
أرجو طرح الموضوع بجدية

شكرا للأخ مااكس والأخ قيد الأرض على هذه الردود
ولو أني لا أتوافق مع بعضها
وعلى أية حال فلي تعليق سأذكره فيما بعد
والآن نريد نعرف رأي أخرين من الأخوة
تحياتي

أولا شكرا لجميع الأخوة الذين شاركوا في ردودهم على الموضوع
وبعد ففي الحقيقة لقد وفى الأخوة في اجاباتهم ولكن عندي رأي آخر في بعض الأمور
‍ 1) لقد أثر مركز كارفور على الأسواق المجاورة في جذب الناس إليه ، وهذا أمر ملحوظ لمن يرتاد تلك الأسواق والمراكز القريبة ، ولا أدري هل لأن المركز جديد أم لأمور أخرى
2) وأما اتخاذه وكرا من قبل الساقطين فهذه حقيقة للأسف موجودة في مثل هذه المراكز والأسواق بشكل عام والأمر يزداد سوء يوما بعد يوم ولا أحد مهتم بالأمر لا أهل ولا مسؤولين ، وهؤلاء قنبلة موقوته وسم يسري في المجتمع بسرعة وبكثرة
ويا أختي بنت دبي الكلمة تنطبق عليهم لأن من مثل هذه المراكز منطلقهم بعد ذلك إلى ما هو أسوء وأقذر
فالمرء إما فاضل وإما ساقط ، ولا أظن أن مثل تلك الأفعال والحركات من أمور الفضلاء؟‍
3) قيمة الأغراض ، أرى أن هناك بعض السلع البسيطة جدا رخيصة وما هي إلا طعم للأغراض الأخرى التي ربما كان سعرها في المركز أغلى من السواق الأخرى ، فهذا اسلوب في جلب الزبائن ، فلينتبه أولئك الذين يسارعون إلى مثل هذه المراكز ويقصدونها من اماكن بعيدة ظانين أنها رخيصة ، فيفقدوا الكثير ويتكلفوا التعب والثمن الغالي للأغراض وثمن الوقود والمخاطرة وغيرها ..
4) أما نوعية الأغراض فبعضها جيد وبعضها رديء فينبغي التنبه عند الشراء لمثل هذه الأمور
5) منظر المجسمات وهي الأصنام الموجودة عند مدخل السوق في هيئة النساء لعرض الملابس أو الذهب والحلي أو غيرها فللأسف تجسد هذه الأصنام العورات والمفاتن للمرأة ، وتثير الغرائز خاصة من قبل ضعاف النفوس ، وهذا لا يجوز شرعا ولا عقلا ، فأين البلدية عن مثل هذه الأمور الوقحة والمنابذة للأخلاق والدين والعادات والتقاليد
ولا ننسى الملصقات للدعاية والإعلانات عن المنتجات في تصوير المرأة بأقبح صورها وأبشعها وكأننا في بلد غير اسلامي للأسف
6) أما الموظفين فلا بأس عليهم في تعاملهم ، ولكن كنت أتمنى أن تنعدم العمالة الوافدة في مثل هذه المراكز الكبرى
حيث أن هناك مثير من الشباب العمانيين بحاجة ماسة إلى تلاك الوظائف التي يحتلها الأجانب ،
كما أنه لا يوجد موظفين يوضحوا للمشتري قيمة الأغراض وأماكنها ، وإن وجدوا فهم قليل جدا وهذه مشكلة كبرى ، حيث كان وجودهم سيوفر الوقت والجهد على المشترين .
7) الترتيب والتنظيم جيد نوعا ما
ولربما جذب المركز للناس بسب كونه جديد ، ورخص بعض سلعه كما انتشر بين الناس ، ولكونه متكامل من حيث وجود جميع المستلزمات فيه ، ولكونه في منطقة مناسبة جدا ، ولسعته
كما يرتاده بعض الشباب والفتيات لا لأجل الشراء وإنما للمعاكسات والتسكع وصيد الفرائس ، والنظر إلى العورات والمفاتن ،
كما أنه للأسف يرتاد السوق كثير من الأجانب كالهنود والإنجليز والشاميين وغيرهم ممن تأتي نساؤهم وهن متبرجات غير مستترات بين مبديه لشعرها وصدره ونحرها وبين كاشفة لساقيها وذراعيها وغير ذلك من البلاوى
وفي أول مرة أدخل هذا المركز رأيت بعض الشباب العمانيين يلاحقون فتاة نصرانية للأسف شبه عارية
كما أنه مما حز في نفسي أن ارى بعض الفتيات العمانيات اللاتي تفنن في إبدأ مفاتنهن ولبس زينتهن فمنهن من تمشي متغنجه ، ومنهن من غطاء رأسها على عنقها ومنهن من تضحك الضحكات العالية ومنهن من تلبس الملابس الضيقة ، والواحدة منهن تلف وتدور في المركز لا لشي إلا لجذب الشباب والله المستعان
فأين أولياء الأمور وأين المسؤولين واين الوازع الديني وأين اهل النخوة
وعلى أية حال فبعد إن رأيت ما رأيت عزمت على عدم العودة إلى المركز مرة أخرى
فقد كانت المرة الأولى والأخيرة باذن الله
لأني رأيت أن الداخل سيخرج من السوق وهو محمل بالأغراض والحاجيات وبالأوزار والخطايا
وقد فقد نقوده وإيمانه
يعني خسارتين الله يعين
هذا رأي
ولكم جزيل الشكر

بنت دبي صدقيني أن ذلك لم يخطر على بالي البتة ـ بالنسبة لجنسية مالك المركز ـ ولم أنتبه له إلا الآن عندما ذكرتيه أنتِ
ويعلم الله أني لم أطرح الموضوع لأجل ذلك ، ولم يكن تحاملي عليه لجنسية صاحبه ، ولكني ذكرت أسبابي ، ولم أت بها من فراغ ، وهي صحيحة 100% .
ونعم صدقت عندما قلتِ أن هذه الأمور تنطبق على كثير من المراكز التجارية في عمان وأنا لا أنكر ذلك
وكما أني أدعو إلى إزالة المنكر من هذا المركز ومحاربة الفساد فيه فكذلك الأمر بالنسبة لغيره سواء بسواء
فالمنكر منكر أينما وجد ينبغي القضاء عليه ،
واعلمي أختي بنت دبي أنه لو انصلحت مراكز التجار العمانيين لأنصلحت مراكز غيرهم
ولكن إذا كانت المراكز التي يملكها عمانيون فيها ما فيها من الفساد والخلل فما البال بغيرها
نسأل الله السلامة على أية حال
وسامحك الله على ظنك