لم تعد عمان كما كانت !

    • لم تعد عمان كما كانت !

      عاجل
      مولانا السلطان قابوس

      لم تعد عمان كما كانت في بداية عهدك
      انشدكم بالله هل عمان تواجه خطر قادم او انها واقعة في خطر؟

      النفط: وقود الحياة اصبح فوق مقدورنا وصرنا غير قادرين على تعبئة الوقود

      الوظائف: اصبحت عمان تعاني في شح التوظيف

      الرواتب: تكان ان تعادل رواتب عامل النظافة في كثير من الدول

      المخالفات والرادارات: تنخل رواتبنا وتعرقل حركتنا المرورية

      الجامعات:وضعت قوانين صارمة للتخلص من الطلاب الذين يمتلكون درجات ضعيفة بسبب ضعف الميزانية

      المميزات الوظيفية: ذهبت كل المميزات التي يتمناها الموظف ولم يعد هناك أمل لرجوعها

      إرتفاع الأسعار: إرتفعت اسعار كل المنتجات بشكل غير مباشر ، بعدما كنا نخرج بكيس كبير بريال واحد ،صرنا نخرج بكيس صغير بقيمة 100ريال وقالو هذا التطور

      السكنات والأراضي: اصبحت قيمة الأرض تساوي اضعاف ما يمتلكونه 10 عوائل في جيوبهم والإيجارات تكلفتها اكبر من نصف الراتب

      السيارات: بسبب القوانين التي يصدرونها والضرائب أصبح الفقير مجبور بشراء سيارة من الوكالة او موديل متقدم

      الضرائب: عندما يقبل المواطن لتخليص معاملة او اقامة مشروع او تجديد بطاقة او ليسن او جواز او طلب السيرة الذاتية او تجديد المركبة او طلب عمالة او العلاج من المستشفيات .. تنهمر عليه كل الضرائب هنا ريال وهنا 10ريال وهناك عشرين او 100ريال او اكثر

      صرنا مهددين بالنفط والمرور والوظائف والرواتب والدراسة والمميزات الوظيفية والسكنات والأراضي والسيارات والضرائب وشح السياحة

      الحمدلله على كل حال ولكن/
      سؤال نناشدك به يا مولانا السلطان: أين الأمان والاستقرار النفسي للمواطن الذي كنا نفتخر به؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      ⁦❤️⁩
    • يسعد لي مسائك إختي
      هل هذا الكلام سطرتيه بنفسك أو هو مقال ومناشدة من شخص آخر وأدرجتيه هنا للمناقشه؟
    • عند القيام بأي مشروع ما فلابد من توافر متطلبات معينه ومنها خريطه للمشروع ودراسه للجدوى من ذالك المشروع واختيار الموقع المناسب للمشروع والعائد الاقتصادي لذالك المشروع والا سوف لن يكتب للمشروع اي مستقبل ..

      مثال المشروع الذي ذكرته يشبه اداره الدوله بحيث ان لم نكن قد خططنا تخطيطا جيدا في البنى التحتيه والفوقيه اداريا واقتصاديا فسوف نواجه مشاكل كبيرة والازمه الحاليه كشفت مدى اعتماد الدولة على النفظ بشكل كبير ولايصدق ، وأن استمر شبح تدهور اسعار النفط فسوف تعاني الدوله والمواطن من التضخم والترهل في الاقتصاد !!

      وقعنا في المشكله وانتهى الامر ولكن علينا ان نقوم بمحاسبه المتسببين اولا وانقاذ ما يمكن انقاذه واستثمار العوائد النفطية بصوره صحيحه تضمن لنا عائدا مستمرا في رفد الاقتصاد الوطني ، علينا ان نفتح ابواب الاستثمارات على مصراعيها وان تغلى تلك القيود التي يفرضها البعض وان نفكر بجدية في جعل اقتصادنا اكثر متانه ..

      بعض الكتاب والخبراء وحتى بعض اعضاء مجلس الشورى قاموا بتحذير السلطنه قبل عدة سنوات من هذا الوضع ولكن لم يستمع اليهم احد ..

      لك الله يا وطن
      لك الله يا مواطن