مرض التوحد

    • مرض التوحد

      كثير ما نسمع عن مرض التوحد في الاونه الاخيره 8|

      المصطلح باللغة العربية:
      التوحد

      المصطلح باللغة الإنجليزية:
      Autism

      الفئة:
      الأطفال






      فما هو التوحد ؟؟

      التَّوَحُّد هو اضطراب يُلاحظ على الطفل عادةً منذ الطفولة الباكرة , ويؤثر على نموه وتطوره
      وتختلف مظاهر وميزات التوحد اختلافاً كبيراً، وذلك حسب مستوى التطور والعمر الزمني للفرد. مرض التوحد يصيب الصبيان 3- 4 مرات أكثر من الفتيات.
      يتميز بتطور غير طبيعي أو قاصر، يظهر قبل سن ثلاث سنوات من العمر، وخلل وظيفي في التفاعل الاجتماعي المتبادل وفي التواصل. وسلوكيات نمطية تكرارية محدودة.
      جمعية التوحديين الأمريكية، تعرّف التوحد، بأنه عجز تطوري معقد، يظهر نموذجياً خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر في وظيفة الدماغ الطبيعية، وفي مجالات التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل.
      ويُظهر الأشخاص (الأطفال والبالغون) التوحديون صعوبة في التواصل الكلامي وغير الكلامي وفي التفاعل الاجتماعي وفي اللعب واللهو والنشاط، أثناء ساعات الفراغ.
      وينتمي التوحد الى مجموعة من خمسة اضطرابات نمائية – عصبية، تتميز بقصور شديد وشامل في عدة مجالات تطورية.



      أعراض وعلامات التوحد

      تظهر معظم أعراض التوحد للأهل خلال السنة الثانية أو الثالثة من العمر، حيث يُلاحظ تأخر تطور الطفل، وخاصة التأخير في تطور اللغة.
      ويلاحظ على الطفل المصاب بالتوحد ميزات جسدية وآخر سلوكية،
      الميزات الجسدية للمصابين بالتوحد
      • قد يُلاحظ على الأطفال المُصابين بالتوحد بعض التشوهات الخلقية البسيطة، مثل تشوهات في الأذن الخارجية وتشوهات أخرى.
      • قد يكون لدى بعضهم القدرة على استعمال كلتا اليدين ببراعة متساوية في جميع الفترات العمرية.
      • قد يلاحظ وجود شذوذ في الرسم الجلدي في بصمات اليدين (والأصابع تحديداً) مقارنة مع باقي الأطفال غير التوحديين.
      الميزات السلوكية للمصابين بالتوحد:
      قصور نوعي في التفاعل الاجتماعي:

      • لا يظهر الطفل التوحدي التودد والملاطفة الاجتماعية المتبادلة والمتوقعة، والتي تدل على التعلق والتفاعل مع والديه أو أفراد عائلته.
      فمثلاً، يلاحظ على الطفل الرضيع انعدام أو غياب الابتسامة المتبادلة والمعهودة لدى الأطفال الرضع الطبيعيين، وخاصة لدى مداعبتهم. كذلك لا يستمتع في حال قيام الأهل بحمله أو ضمه اليهم، حتى أنه لا يقوم بمد أو رفع يديه مشيراً الى رغبته بأن يُحضن أو يُرفع بين أكتاف والدته.
      وعندما تحاول والدته ذلك فمن المحتمل أن يقاومها ويتلوى ويتضايق بشدة. كذلك فإنه قليل (أو لا يُحسن) التواصل مع أهله عن طريق النظرات بالأعين.
      • وعندما يصل سن سنتين أو ثلاث سنوات من العمر يلاحظ عليه الانعزال والوحدة ورغبته باللعب لوحدهدون سماحه لأحد (كباراً أو صغاراً) مشاركته بنشاطه.
      • وفي حال إلحاق الأذى به (أي في حال جرحه أو ضربه من قبل الآخرين) أو في حال استفزازه، أو حتى إيذائه نفسياً وعاطفياً، لا يلجأ لأهله طالباً العون والسلوى والمواساة. ويلاحظ أيضاً صعوبة تمييزه لأهله أو أبويه عن باقي الناس، ولا يظهر أي قلق عندما يُترك مع شخص غريب. ومع ذلك فإنه ينزعج في حال إجراء أي تغيير في معاملته العادية.



      علاج التوحد


      الهدف من العلاج هو جعل الأطفال التوحديين قادرين على الاندماج في المدارس الخاصة بهم، وتطوير علاقة هادفة مع أقرانهم وتعزيز إمكانية العيش باستقلالية في الكبر.
      ويعتبر التدخل الفردي المكثف (سلوكي، تثقيفي ونفسي) العلاج الأكثر فعالية.
      وكلما بدأنا العلاج مبكراً كلما كانت النتيجة مرضية نوعاً ما.
      ويتمثل العلاج التثقيقي بإرسال طفل التوحد الى مدارس متفرغة للتعليم الخاص (اضافة الى العلاج السلوكي).
      كذلك فإن توفير برنامج لتدريب الأهل على تطبيق العلاج السلوكي في البيت لخلق تناسق بين الأساليب المستعملة في المدرسة والأساليب المستعملة في البيت يساعد على التسريع في اكتساب الطفل المهارات اللغوية والإدراكية والاجتماعية.


      التعايش مع التوحد


      قد تكون تربية و انشاء طفل مصاب بالتوحد من أكثر التحديات التي قد تواجه أي عائلة حديثة، و هذه بعض الأفكار التي قد تساعد:

      - حاول دائما أن تبحث أن أشخاص متخصصين و خبيرين بالتعامل مع مرضى التوحد، سواء لتعليمه أو الاشراف عليه، و تتوفر في بعض الدول مراكز متخصصة في رعاية الأطفال المصابين بالتوحد و الاشراف على تدريبهم و تعليمهم لاكسابهم بعض المهارات.
      - ابحث عن عائلات أخرى لديها طفل مصاب بالتوحد و تعرف عليهم، و تشارك معهم تجاربك و خبراتك
      - تعلم المزيد عن التوحد: ستسمع أو حتى تقرأ العديد من الخرافات التعلقة بالمرض، ابحث عن صدر موثوق للمعلومات
      لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى .. ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى .. فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء .. ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها !!