أعلنت المرشحة في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون فوزها في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية الامريكية نهاية العام الجاري بولاية كنتاكي.
وقالت كلينتون في حشد من انصارها "لقد علمنا الأن أننا فزنا في كنتاكي بفضل كل من شارك في التصويت وسنبقى دوما أكثر قوة ما بقينا متحدين".
في الوقت نفسه حقق منافسها بيرني ساندرز الفوز في ولاية أوريغون في مؤشر جديد على مدى انقسام الحزب.
وهزمت كلينتون ساندرز بفارق ضئيل في كنتاكي لتحقق فوزا غير متوقع بينما تفوق ساندرز عليها في أوريغون.
وبذلك تبقى كلينتون المرشحة الأبرز في سباق الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
أما ساندرز فقد عزز فوزه في أوريغون من عزمه على التصدي للحملات الداعية لتنحيه من السباق مؤكدا أنه "يبقى في السباق حتى فرز أخر صوت".
وفازت كلينتون في كنتاكي بفارق ضئيل بلع نحو نصف في المائة من الأصوات وبذلك تقتسم المندوبين وعددهم 60 مندوبا مع ساندرز بينما في أوريغون تفوق ساندرز على كلينتون بقليل من المندوبين البالغ عددهم 74 مندوبا.
ويعني تقدم كلينتون في عدد المندوبين أنها ستكون على الأرجح في نهاية المطاف مرشحة الحزب لكنها لا تزال بحاجة إلى ما يزيد على 100 مندوب لتحقيق العدد المطلوب للفوز ببطاقة الترشح.
وتشهد الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي فترة هدوء لنحو أسبوعين حيث من المقرر أن تجرى آخر المنافسات الرئيسية بما فيها ولاية كاليفورنيا يوم 7 يونيو/ حزيران.
وتسعى كلينتون الى إنهاء الانتخابات التمهيدية سريعا لتركز انتباهها على الانتخابات العامة التي تجرى نهاية العام.