في الوقت الذي بدأت فيه وسائل الإعلام الآسيوية بنشر أدلة توضح نوايا مسؤولي الإتحاد الآسيوي بتمهيد الطريق لكوريا واليابان لخطف بطاقة من كل مجموعة في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2006 , فلازالت التحالفات العربية الخليجية تتواصل وبقوة في هذه التصفيات , بل وتجاوزت هذه المرة حدود المجموعتين حيث جاء هذا التحالف الجديد تحالف سعودي بحريني من نوع خاص .

فقد رفض المسؤولون السعوديون مؤخرا بيع حقوق نقل المباراة الودية التي ستجمع في الرياض المنتخب السعودي مع شقيقه المنتخب البحريني نهاية هذا الأسبوع لقنوات فضائية (يابانية) أرادت شراء حقوق نقل هذا اللقاء للإطلاع على آخر ماتوصل إليه البحرينيون الذين سيلاقون منتخبهم الياباني في الثالث من شهر يونيو القادم ضمن المجموعة الثانية في التصفيات .

وتعقيبا على هذا التصرف قال مسؤولون سعوديون في تصاريح صحفية أن هذا الرفض ليس رسالة للإتحاد الآسيوي بأننا حتى نحن الخليجيين نستطيع عمل تحالفات مثلما هم عملوها بين كوريا واليابان , لكن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أننا همنا الأول والأخير أن يتأهل الأحمر البحريني عن مجموعته في التصفيات , وليس الأمر رغبة في إلحاق الضرر بالمنتخب الياباني فهو ليس في مجموعتنا , لكن الموضوع برمته ماهو إلا أحد حقوق أشقائنا البحرينيين علينا بأن نعينهم في مباراتهم القادمة أمام اليابان والتي نأمل أن نحتفل بعدها بنصر بحريني إن شاء الله , ولن ننسى ماقام به الأحمر البحريني في تصفيات 2002 عندما هزم المنتخب الإيراني في آخر لقاء ليهدي التأهل لشقيقه السعودي رغم أن البحرين كانت فاقدة للأمل في التأهل آنذاك إلا أن رجال الأحمر عملوا بجد من أجل أن يهدوا بطاقة التأهل لأشقائهم السعوديين .