الشروق: تناقل عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صوراً تظهر هلال ليلة غرة رمضان في السلطنة واضحاً مما أثار تساؤلات حول هل هذا هلال ليلتين أم ليلة؟ ولماذا ظهر الهلال واضحاً إذا كانت هذه ليلة الأول من رمضان؟.
وقد أوضح راشد الراشدي، عضو الجمعية الفلكية العمانية، أنه عند 30 شعبان، ستكون الرؤية ممكنة بالعين المجردة للقمر في أغلب مناطق العالم، بل وسيبدو كبيراً لدرجة تكرر حديث الناس عنه جهلاً أنه هلال الليلتين، ومع صفاء الأجواء قد يكون مطوقاً. كما أوضح جمعة الناصري أن الهلال سيبدو ظاهراً جلياً بسبب شروقه من الساعة السادسة وأربعين دقيقة (6:40) مساءً وغروبه الساعة الثامنة والربع (8:15) مساءً.
وقال محمد البلوشي: طبيعي يكون الهلال بهذا الوضوح كون أن عمره أكثر من 36 ساعة منذ بداية ولادته. ولا ننسى أن ارتفاعه عن الأفق الغربي يفوق 20 درجة؛ لذالك درجة الاضاءه تكون عالية. وأكد البلوشي أن حسابات السلطنة صحيحة ودقيقة جداً كون أن يوم الأحد يستحال أن يرى بالعين المجردة وصعوبة بالغة جداً بالتلسكوب وهذا ما متفق عليه علمياً.
وقال عمار الرواحي، مدير دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أن ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي حول ارتفاع هلال رمضان يشوبه كثير من المغالطات، موضحاً الأمر علمياً بأنه كانت رؤية هلال رمضان يوم الأحد صعبة جداً.
وأكد الرواحي أن ارتفاع الهلال كان، يوم الأحد، عن الأفق 3 درجات فقط وهذا ارتفاع متدني بالنسبة للرؤية، وارتفاعه أمس الإثنين 17 درجة بعد الغروب، ومكث القمر يوم الأحد في مسقط (18 دقيقة) ومكث بعد الغروب أمس (ساعة و18 دقيقة) واليوم الثلاثاء (ساعتين و 15 دقيقة).
وتابع: فمن الطبيعي أن يرتفع الهلال في اليوم التالي لأنه يرتفع يومياً في السماء بمقدار يقارب 12 درجة أي يزيد مكثه عن اليوم السابق قرابة 50 دقيقة وهذا دليل واضح على أن القمر يرتفع بمسافة أكبر بكثير عن اليوم السابق سواءً كانت الرؤية مستحيلة أو غير ممكنة أو صعبة أو سهلة.
وقال مركز الفلك الدولي رداً على سؤال لـ "مغرد" بتويتر عن سبب رؤية الهلال أمس الإثنين بحجم كبير في السلطنة، بأن من المعروف علمياً وعملياً أنه إذا أتم الشهر 30 فالهلال بعد مغرب يوم 30 يكون كبيراً ويمكث كثيراً ولا يدل ذلك على خطأ الشهر. ورداً على سؤال لـ "مغرد آخر" عن الدول العربية الاقراب إلى الصواب والدقة في تحري هلال رمضان لهذا العام، قال مركز الفلك الدولي بأنها سلطنة عُمان والمملكة المغربية.
وكانت الحسابات الفلكية التي أجريت حول رؤية هلال شهر رمضان مساء الأحد قد أفادت صعوبة الرؤية بالعين المجردة أو بالمناظير، فيما تم تخصيص 25 لجنة ميدانية مزودة بمناظير لتحري الهلال في مختلف مناطق ومحافظات السلطنة. واجتمعت لجنة استطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك بالسلطنة، ولم تتلق أي بلاغ عن رؤية الهلال. وبناءً على ذلك يكون الإثنين هو المكمل للثلاثين من شهر شعبان ويكون الثلاثاء هو غرة شهر رمضان المبارك 1437 هـ الموافق 7 من يونيو 2016م.
shorouqoman.com/2016/06/nhh.html?m=0
وقد أوضح راشد الراشدي، عضو الجمعية الفلكية العمانية، أنه عند 30 شعبان، ستكون الرؤية ممكنة بالعين المجردة للقمر في أغلب مناطق العالم، بل وسيبدو كبيراً لدرجة تكرر حديث الناس عنه جهلاً أنه هلال الليلتين، ومع صفاء الأجواء قد يكون مطوقاً. كما أوضح جمعة الناصري أن الهلال سيبدو ظاهراً جلياً بسبب شروقه من الساعة السادسة وأربعين دقيقة (6:40) مساءً وغروبه الساعة الثامنة والربع (8:15) مساءً.
وقال محمد البلوشي: طبيعي يكون الهلال بهذا الوضوح كون أن عمره أكثر من 36 ساعة منذ بداية ولادته. ولا ننسى أن ارتفاعه عن الأفق الغربي يفوق 20 درجة؛ لذالك درجة الاضاءه تكون عالية. وأكد البلوشي أن حسابات السلطنة صحيحة ودقيقة جداً كون أن يوم الأحد يستحال أن يرى بالعين المجردة وصعوبة بالغة جداً بالتلسكوب وهذا ما متفق عليه علمياً.
وقال عمار الرواحي، مدير دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أن ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي حول ارتفاع هلال رمضان يشوبه كثير من المغالطات، موضحاً الأمر علمياً بأنه كانت رؤية هلال رمضان يوم الأحد صعبة جداً.
وأكد الرواحي أن ارتفاع الهلال كان، يوم الأحد، عن الأفق 3 درجات فقط وهذا ارتفاع متدني بالنسبة للرؤية، وارتفاعه أمس الإثنين 17 درجة بعد الغروب، ومكث القمر يوم الأحد في مسقط (18 دقيقة) ومكث بعد الغروب أمس (ساعة و18 دقيقة) واليوم الثلاثاء (ساعتين و 15 دقيقة).
وتابع: فمن الطبيعي أن يرتفع الهلال في اليوم التالي لأنه يرتفع يومياً في السماء بمقدار يقارب 12 درجة أي يزيد مكثه عن اليوم السابق قرابة 50 دقيقة وهذا دليل واضح على أن القمر يرتفع بمسافة أكبر بكثير عن اليوم السابق سواءً كانت الرؤية مستحيلة أو غير ممكنة أو صعبة أو سهلة.
وقال مركز الفلك الدولي رداً على سؤال لـ "مغرد" بتويتر عن سبب رؤية الهلال أمس الإثنين بحجم كبير في السلطنة، بأن من المعروف علمياً وعملياً أنه إذا أتم الشهر 30 فالهلال بعد مغرب يوم 30 يكون كبيراً ويمكث كثيراً ولا يدل ذلك على خطأ الشهر. ورداً على سؤال لـ "مغرد آخر" عن الدول العربية الاقراب إلى الصواب والدقة في تحري هلال رمضان لهذا العام، قال مركز الفلك الدولي بأنها سلطنة عُمان والمملكة المغربية.
وكانت الحسابات الفلكية التي أجريت حول رؤية هلال شهر رمضان مساء الأحد قد أفادت صعوبة الرؤية بالعين المجردة أو بالمناظير، فيما تم تخصيص 25 لجنة ميدانية مزودة بمناظير لتحري الهلال في مختلف مناطق ومحافظات السلطنة. واجتمعت لجنة استطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك بالسلطنة، ولم تتلق أي بلاغ عن رؤية الهلال. وبناءً على ذلك يكون الإثنين هو المكمل للثلاثين من شهر شعبان ويكون الثلاثاء هو غرة شهر رمضان المبارك 1437 هـ الموافق 7 من يونيو 2016م.
shorouqoman.com/2016/06/nhh.html?m=0