أنواع الأبناء الخمسة

    • أنواع الأبناء الخمسة

      أنواع الأبناء خمسة ..!

      ١- أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،
      فهذا ( عاقّ ) .

      ٢- والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
      فهذا ( لا يؤجر ) .

      ٣- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
      بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
      فهذا ( يؤزر ) .

      ٤- والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
      نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .

      ٥- والخامس: يفعل ما يريده والداه
      قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛
      ( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.

      فالصنفان الأخيران ؛
      لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة
      أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،
      وتيسير أمورهم ، و "ذلك فضل الله
      يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل
      العظيم "

      السؤال الصعب لكل شخص

      أي الأبناء أنت !!
      ( قبل أن تقبِّل رأس ابيك او أمك )
      اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!

      البر :
      ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس
      أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،
      أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك
      بلغت غاية رضاهما !

      البر هو :
      أن تستشف مافي قلب والديك ،
      ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،

      البر هو:
      أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى
      فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن
      لايرونه منك أبداً!

      البر :
      قد يكون في أمر تشعر - ووالدك
      يحدثك - أنه يشتهيه ، فتحضره
      للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !

      البر ؛
      أن تحرص على راحة والديك ، ولو
      كان على حساب سعادتك ، فإذا كان
      سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك
      مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت
      في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !

      البر هو : أن تفرط بحفلة دعيت
      لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن
      هذه السهرة لاتروق لأمك او لابيك ، وتشغل
      بالهما وتؤرقهما!

      البر هو :
      أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي
      لم يعد فيه - بالنسبة لهما - الكثير مما
      يجلب السعادة والفرح !

      البر هو :
      أن تفيض على والديك من مالك ، ولو
      كانا يملكان الملايين - دون أن تفكر -
      كم عندهما ، وكم صرفا ، وهل هما
      بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما
      جاء الا بسهرهما ، وتعبهما ، وقلقهما ،
      وجهد الليالي التي أمضاها في
      رعايتك !

      البر هو :
      أن تبحث عن راحتهما ، فلا تسمح
      لهما ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما
      بذلاه منذ ولادتك ، الى ان بلغت
      هذا المبلغ من العمر !

      البر هو :
      استجلاب ضحكتهما ، ولو غدوتَ
      في نظر نفسك مهرجاً !

      كثيرة هي طرق البر المؤدية
      الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
      قد يعقبها الكثير من التقصير !

      بر الوالدين ؛ ليس مناوبات
      وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل
      مزاحمات على أبواب الجنة