جنتـــــــي الصغيـــــــــــرة
في هذه اللحظة أجد نفسي حائرة فيما أفعل أو ماذا أقول؟؟
أسئلة كثيرة تحيرني ولم أجد جواباً لها ... حياتي أصبحت بركاناً ثائراً ..
بعدما فتحت لي أبواب جنتي الصغيرة ...التي تطل على بحر من الحب والغرام ...
أعزائي أنتم لا تدرون ماذا سوف أقول.. أو عن ماذا سوف أتحدث ؟؟
هل هو كلام الحب أم كلام سوف يهز الأبدان ... فلا ادري حقاً .. حينها سوف أبكي بكاء العاشقين ..
إلى جنتي التي لا طالما اشتقت إليها بعد غياب طويل ... لماذا ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟؟؟
لأنها كانت بنسبة إلي مكان للدفء والحنان والحب بكيت وتخليت عن كل ..
شيء لأفوز بهذه الجنة .. فقد
كانت وحدتي هي أعظم رفيق لي وكان قلمي وورقتي... رفيقا درب لي
طول سنين حياتي التي مضت ..
ما بوسعي أن افعل شيء إلا أن أقعد على طاولتي...
وأن انثر الأوراق في غرفتي المعتمة ..
ولكن فجأة وبعد صمت كبير ..
إذ أجد قلمي يحدثني ويسايرني علي أن أتحدث إلية ...
وان أعبر فيه عن أحاسيسي الحزينة !!
فرحت أحسست أن أحدا قد أحس بي وبمشاعري .. ويمد لي يد الحب والعطف والحنان ..
وبعد فترة وجيزة إذ أجده يعاتبني لماذا .؟؟
فقد كان جوابي هو صمتي .. وعند إذن لمست يداي وجهي حتى رأيت عيناي وهي تذرف الدموع ..
رأيت بحر من الألم والحزن يعلن انهزامه أمام هذا الحياة ...
أدركت أنة ليس عتاب عن الحب ...
وإنما هو عتاب على كلاماتي القاتلة والجارحة نحو نفسي التي فقدت توازنها ..
في هذه الحياة...
بعد هذه اللحظة التي تكاد من أصعب لحظات التي مرت بحياتي ...
ذهبت إلى مستودعي لأرى .. وأشاهد وأتلمس .. في أغراضي .. وذكرياتي الجميلة ..
نعم .. قد لا ادري الآن .. أين أنا ؟ وفي أي الأزمنة التي لازلت أعيش فيها .. هل هو الماضي الكئيب .. أم ذكرياتي
التي مرت على مخيلتي مرور الكرام .. أم مستقبلي ؟؟ فقد وقفت صامتةً بعد ما...
تذكرت أني أعيش المستقبل .. نعم
ولكن أي مستقبل !!! فلا ادري حقا أين هو أو كيف سوف أواجهه...
وإذا بي .. أستمع إلى أصوات قد تكون مألوفة إلي ..
والبعض لأخرى لم أستمع إلية من قبل ... فأحاول أن استمع إليهم ربما .. قد احتاجوا لمساعدتي ..
والوقوف معهم ..
فقد استمعت إليهم وقد عادت ذكرياتي الجميلة .. فقد ابتسمٌ ابتسامة تشق الحنين والألم والخوف .. في آن واحد ..
وبعد صرخة في فؤادي تقول : لا وألف لا .. أنهم أحبائي ..أحبائي الذين تركوني ورحلوا ..
أحبائي الذين أهديتهم روحي وعقلي وكل ما املك ..
ورحلوا .. أحبائي الذين أعشقهم حتى الممات ..
بكيت وبكيت .. و,تفجر البركان الذي كان خامد مدى هذه المدة .. وفجأة إذ أجد نفسي ..
عالقة بين السماء والأرض .. إنها روحي التي ذهبت عن جسدي وارتحلت إلى أبعد المسافات ..
لتلتحق بمن أحببتهم .. وإلى جنتي الصغيرة ..
أسئلة كثيرة تحيرني ولم أجد جواباً لها ... حياتي أصبحت بركاناً ثائراً ..
بعدما فتحت لي أبواب جنتي الصغيرة ...التي تطل على بحر من الحب والغرام ...
أعزائي أنتم لا تدرون ماذا سوف أقول.. أو عن ماذا سوف أتحدث ؟؟
هل هو كلام الحب أم كلام سوف يهز الأبدان ... فلا ادري حقاً .. حينها سوف أبكي بكاء العاشقين ..
إلى جنتي التي لا طالما اشتقت إليها بعد غياب طويل ... لماذا ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟؟؟
لأنها كانت بنسبة إلي مكان للدفء والحنان والحب بكيت وتخليت عن كل ..
شيء لأفوز بهذه الجنة .. فقد
كانت وحدتي هي أعظم رفيق لي وكان قلمي وورقتي... رفيقا درب لي
طول سنين حياتي التي مضت ..
ما بوسعي أن افعل شيء إلا أن أقعد على طاولتي...
وأن انثر الأوراق في غرفتي المعتمة ..
ولكن فجأة وبعد صمت كبير ..
إذ أجد قلمي يحدثني ويسايرني علي أن أتحدث إلية ...
وان أعبر فيه عن أحاسيسي الحزينة !!
فرحت أحسست أن أحدا قد أحس بي وبمشاعري .. ويمد لي يد الحب والعطف والحنان ..
وبعد فترة وجيزة إذ أجده يعاتبني لماذا .؟؟
فقد كان جوابي هو صمتي .. وعند إذن لمست يداي وجهي حتى رأيت عيناي وهي تذرف الدموع ..
رأيت بحر من الألم والحزن يعلن انهزامه أمام هذا الحياة ...
أدركت أنة ليس عتاب عن الحب ...
وإنما هو عتاب على كلاماتي القاتلة والجارحة نحو نفسي التي فقدت توازنها ..
في هذه الحياة...
بعد هذه اللحظة التي تكاد من أصعب لحظات التي مرت بحياتي ...
ذهبت إلى مستودعي لأرى .. وأشاهد وأتلمس .. في أغراضي .. وذكرياتي الجميلة ..
نعم .. قد لا ادري الآن .. أين أنا ؟ وفي أي الأزمنة التي لازلت أعيش فيها .. هل هو الماضي الكئيب .. أم ذكرياتي
التي مرت على مخيلتي مرور الكرام .. أم مستقبلي ؟؟ فقد وقفت صامتةً بعد ما...
تذكرت أني أعيش المستقبل .. نعم
ولكن أي مستقبل !!! فلا ادري حقا أين هو أو كيف سوف أواجهه...
وإذا بي .. أستمع إلى أصوات قد تكون مألوفة إلي ..
والبعض لأخرى لم أستمع إلية من قبل ... فأحاول أن استمع إليهم ربما .. قد احتاجوا لمساعدتي ..
والوقوف معهم ..
فقد استمعت إليهم وقد عادت ذكرياتي الجميلة .. فقد ابتسمٌ ابتسامة تشق الحنين والألم والخوف .. في آن واحد ..
وبعد صرخة في فؤادي تقول : لا وألف لا .. أنهم أحبائي ..أحبائي الذين تركوني ورحلوا ..
أحبائي الذين أهديتهم روحي وعقلي وكل ما املك ..
ورحلوا .. أحبائي الذين أعشقهم حتى الممات ..
بكيت وبكيت .. و,تفجر البركان الذي كان خامد مدى هذه المدة .. وفجأة إذ أجد نفسي ..
عالقة بين السماء والأرض .. إنها روحي التي ذهبت عن جسدي وارتحلت إلى أبعد المسافات ..
لتلتحق بمن أحببتهم .. وإلى جنتي الصغيرة ..
مع خالص حبي وتقديري : روائع الذكريات