يتجاوز عدد زواره الـ (200) زائر يومياً
صور ـ من عبدالله بن محمد باعلوي :
شهدت منطقة رأس الجنز بنيابة رأس الحد بولاية صور توافد أعداد كبيرة من السياح خلال إجازة عيد الفطر المبارك حيث استقبل المركز العلمي أكثر من 200 زائر يوميا في أفواج سياحية.
ويعد المركز العلمي وجهة سياحية مهمة تستقطب العديد من الزوار على مستوى السلطنة وخارجها وبمختلف الجنسيات.
واكد بدر بن سعيد السناني مشرف مركز الزوار بالمركز العلمي برأس الجنز بأن المركز شهد حلال أجازة عيد الفطر المبارك توافد افواج سياحية من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي والسياح الأجانب من مختلف الجنسيات تجاوز 200 زائر يومياً خلال أيام الإجازة، حيث قام مشرفو المركز بتقديم كل الخدمات لهم وتم اطلاعهم على محتويات المركز والخدمات السياحية المختلفة بدءاً من متحف السلاحف وإنتهاء بمنطقة تعشيش السلاحف.
واضاف السناني: إن المركز العلمي يقدم العديد من الخدمات السياحية أهمها متحف السلاحف الذي تم تجهيزه بأحدث الوسائل والأنظمة التقنية لتسهيل التعرف على دورة حياة السلاحف والمواقع الأثرية التي تزخر بها المنطقة، حيث تضم منطقة رأس الجنز محميتين في محيط طبيعي واحد تشمل محمية رأس الحد الطبيعية ومحمية رأس الجنز، بهدف المحافظة بصورة أفضل على السلاحف البحرية وبيئتها الطبيعية وتعد هذه المنطقة من أهم واكبر مواقع تعشيش السلاحف على طول سواحل المحيط الهندي، وهو الموقع الرسمي الوحيد الذي يمكن للزوار من خلاله مشاهدة وضع السلاحف لبيضها على الطبيعة.
واشار السناني ويضم متحف السلاحف مقتنيات أثرية يعود تاريخها الى ما قبل الميلاد إضافة إلى انه يضم صوراً توضيحية عن الإنسان والسلاحف تقدم شرحاً وافياً عن أنواع السلاحف في السلطنة، كما يشتمل المتحف على قاعة عرض تشرح مراحل حياة السلاحف والمرجان الموجود في السلطنة وشاشات سمعية ومرئية عن حياة السلاحف بأنواعها الخضراء والشرفاف والزيتونية والريمانية والنملة إضافة إلى صور توضيحية يتعرف من خلالها الزائر على الحياة الفطرية وطرق حماية السلاحف في السلطنة ودور وزارة البيئة والشؤون المناخية.
تجدر الإشارة الى ان محمية رأس الجنز تأسست في عام 1996م وبعدها تم ضم محمية رأس الحد الطبيعية ومحمية رأس الجنز في محمية طبيعية واحدة بهدف المحافظة بصورة أفضل على السلاحف البحرية وبيئتها الطبيعية، وتمتد الأرض المحمية على مساحة قدرها 120 كيلو متراً مربعاً وعلى ساحل بطول 45 كيلو متراً مربعاً، وكيلو متر واحد داخل المياه الإقليمية كما تحتوي هذه المنطقة المحمية على قرى كثيرة أثرية للصيادين يمتد عمرها لأكثر من 6000 سنة هذا بالإضافة إلى المقابر القديمة المنتشرة في تلك المنطقة كما اظهرتها الحفريات.
وتعتبر رأس الجنز قرية لصيد الأسماك تقع في منطقة محمية السلاحف برأس الجنز الكائنة على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية ويعد ساحل رأس الجنز منطقة معروفة على مستوى العالم تضع فيها السلاحف الخضراء من نوع (شيلونا) بيضها فيها، وتعد من أهم واكبر مواقع تعشيش السلاحف على طول سواحل المحيط الهندي، وهو الموقع الرسمي الوحيد الذي يمكن للزوار من خلاله مشاهدة وضع السلاحف لبيضها على الطبيعة والتي تثير الدهشة والإعجاب.
Source: alwatan.com/details/125451Alwatan كتب:
في المحليات 12 يوليو,2016
نسخة للطباعة