همـــسٌ كئيـب...
في الركـــن المعــهود خـــلف متاهــات الزمــــن، قبــع مــن لــه الكـــون ائتـــمن، يكتــب بانكــسار قصـــة وفـــاءٍ اندثر، أعقبها رثـاءٌ منتظر
عُبابٌ يعيــق طريقـــه نحــو البـــقاء ...
صُــــراخٌ يهشـــم روحـــاً جـــــرداء...
صمـــتٌ يتســلل في الأرجــاء
همســـات...
تســأل في الخفاء ، أيـــن ذهـــبوا...؟
أيـــن ذهـــب عطر الجلــسة الورديـــة..؟
أيـــن نظرات النرجـس السـحرية..؟
أيــن من عاهــدوك على البقـــاء .؟!
أكانـــت عهودٌ ســـوداء...؟!
توشحـــت بخــفاء...؟!
هل نســـوك أم تنـــاسوك ... ؟
أم مـــازال سرابـــك يعنـــي لــهم شيئـــاً في هذا الوجـود ... ؟
.
.
.
مضــت أعـــوامٌ علــى كفــكفة الدمــوع المنــهملة مـــن علــى وجــنتيك ...
واليــوم غابــت اليــد التــي لطــالما احــتضنت بُكــاء مُقلتــيك...
لا تنتــظر أن يعـــودوا فقــد كُــنت لهــم طــيفاً يمـــر كـــل مســـاء؛ ليســلبوا منه الضيــاء
عُــد إلــى حيث الكــون بــلا ألبـــاب...
عُــد فقــد أُوصــدت الأبــواب ...
.
.
.
.
مهـــلاً
قبـــل أن تُطـــفأ الشمــوع،وترحـــل...
استمع إلى آخر الهمســـات ...
كُن كالليـــل فـــي وحشـــته ...
كُن كــأوراق الخـــريف، في غربــتك ...
انصـــت لبكاء الطــيور عند المــغيــب...
حينمــا تشكــي لحفيـــف الأشجــار ...
كم هو مؤلمٌ رحيل الضياء ...
.
.
.
همـــسة أخيـــرة
قد نمضي بلا تلويـــــح ...
وقد نشكي بلا توضيــــح...
خوفـاً من التجـريـح...
ـــــــــــــ
منقول
في الركـــن المعــهود خـــلف متاهــات الزمــــن، قبــع مــن لــه الكـــون ائتـــمن، يكتــب بانكــسار قصـــة وفـــاءٍ اندثر، أعقبها رثـاءٌ منتظر
عُبابٌ يعيــق طريقـــه نحــو البـــقاء ...
صُــــراخٌ يهشـــم روحـــاً جـــــرداء...
صمـــتٌ يتســلل في الأرجــاء
همســـات...
تســأل في الخفاء ، أيـــن ذهـــبوا...؟
أيـــن ذهـــب عطر الجلــسة الورديـــة..؟
أيـــن نظرات النرجـس السـحرية..؟
أيــن من عاهــدوك على البقـــاء .؟!
أكانـــت عهودٌ ســـوداء...؟!
توشحـــت بخــفاء...؟!
هل نســـوك أم تنـــاسوك ... ؟
أم مـــازال سرابـــك يعنـــي لــهم شيئـــاً في هذا الوجـود ... ؟
.
.
.
مضــت أعـــوامٌ علــى كفــكفة الدمــوع المنــهملة مـــن علــى وجــنتيك ...
واليــوم غابــت اليــد التــي لطــالما احــتضنت بُكــاء مُقلتــيك...
لا تنتــظر أن يعـــودوا فقــد كُــنت لهــم طــيفاً يمـــر كـــل مســـاء؛ ليســلبوا منه الضيــاء
عُــد إلــى حيث الكــون بــلا ألبـــاب...
عُــد فقــد أُوصــدت الأبــواب ...
.
.
.
.
مهـــلاً
قبـــل أن تُطـــفأ الشمــوع،وترحـــل...
استمع إلى آخر الهمســـات ...
كُن كالليـــل فـــي وحشـــته ...
كُن كــأوراق الخـــريف، في غربــتك ...
انصـــت لبكاء الطــيور عند المــغيــب...
حينمــا تشكــي لحفيـــف الأشجــار ...
كم هو مؤلمٌ رحيل الضياء ...
.
.
.
همـــسة أخيـــرة
قد نمضي بلا تلويـــــح ...
وقد نشكي بلا توضيــــح...
خوفـاً من التجـريـح...
ـــــــــــــ
منقول