الوزير كارتر عن نشر القوات في العراق

    • الوزير كارتر عن نشر القوات في العراق

      واشنطن، 12 يوليو 2016 - عرض وزير الدفاع آشتون كارتر وقائد قوة المهام المشتركة عملية العزم الصلب، اللفتنانت جنرال شون ماكفارلاند، للصحفيين المرافقين له في مؤتمر صحفي في بغداد أول من أمس، بعض التفاصيل حول دور ال 560 جندي أمريكي إضافي الذين أعلنت وزارة الدفاع إنها ستنتشرهم في العراق لدعم القوات العراقية في الحرب ضد الدولة الإسلامية في العراق و بلاد الشام.

      وقال مكفارلاند للصحفيين إن القوات ستقوم بدور مساندة "للمساعدة في توسيع القاعدة في مطار القيارة الغربية إلى عقدة يمكن أن تدعم قوات الأمن العراقية في المضي قدما في عملية الموصل". وأضاف أن بعض القوات ستساعد في توفير "غطاء أمني" للقوة.

      وأشار كارتر إلى أن المطار هو واحد من هدفين – الهدف الآخر هو بلدة مخمور في محافظة أربيل - "التي اعتدمناها قبل بضعة أشهر كأماكن تتمركز فيها قوات الأمن العراقية لتطويق أقصى جنوب مدينة الموصل".

      وأضاف "الفكرة كلها هي تطويق الموصل من الشمال والجنوب، ومن ثم انهيار سيطرة داعش عليها، على غرار ما حدث في مدن أخرى - هيت والرطبة والفلوجة والرمادي، وغيرها".




      تحدث الوزير كارتر مع أفراد الخدمة خلال حفل للقوات في بغداد، في 11 يوليو 2016.



      تحقيق "نتائج هامة"




      وقال كارتر ان القوات العراقية حققت نتائج هامة ضد داعش، بمساعدة من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة. "من الضروري أن يستمر هذا العمل. لم ينجز بعد. لا يزال لدينا عمل مهم للقيام به هنا في العراق وأيضا في سوريا ".

      وأشار الوزير "ونحن نطرد داعش من المناطق الحضرية الكبرى في العراق، حيث قوات الأمن العراقية في صدد القيام بذلك بمساعدتنا ، هناك ... ضرورة لبذل جهد أكبر لتأمين البلاد."

      وقال كارتر خلال مناقشاته مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ان المسؤولين ناقشا أيضا دعم ممكن من المخابرات الامريكية لمواجهة العبوات الناسفة في بغداد، حيث صعدت داعش الهجمات القاتلة في الاسابيع الاخيرة.



      إسقاط داعش




      وأكد ماكفارلاند من جانبه أن خسائر داعش الإقليمية تؤثر على قدرة الجماعة على شن هجمات منظمة.

      وقال الجنرال "مع فقدان العدو السيطرة على بعض عقد الدعم الرئيسية هذه ، مثل منبج [في سوريا]، ومؤخرا الرقة والموصل، فقد قاعدة للعمليات". وأضاف "انهم يفقدون الأموال. أنهم يفقدون القدرة على التخطيط، والقدرة على صنع وثائق مزورة يحتاجونها للتنقل في جميع أنحاء العالم.

      "كما إنهم يفقدون الموارد المالية" وأضاف. "إذا، نحن لا نعرف كم من الأعمال الإرهابية قمنا بتعطليلها أو منعها حتى الآن. من المستحيل أن نعرف أو نثبت ذلك. ولكن ينبغي أن تعلموا أننا ونحن نواصل حرمان العدو القدرة - أو الملاذ الآمن حيث يمكنهم التخطيط والإعداد لهذه العمليات – فهذا ستدعم في نهاية المطاف الحملة الأوسع ضد الإرهاب في جميع أنحاء العالم ".

      وقال ماكفارلاند أن داعش هي عدو متكيف يتطلب هجوما متكيفا. "إن أفضل دفاع هو الهجوم الجيد". وأضاف " الاستمرار في الضغط على العدو في بعض الأماكن مثل الرقة والموصل [و] منبج، يمنع العدو من التخطيط عمليا لكثير من هذه الأنواع من المؤامرات. ولكننا بدأنا في الضغط على ... الشبكات الإرهابية للعدو، شبكات التهديد حول العاصمة، وسنواصل زيادة الضغط مع الوقت ".




      وقال كارتر انه وغيره من قادة الجيش سيواصلون البحث عن السبل لتسريع الحملة ضد داعش في سوريا والعراق، "بما يتفق مع نهجنا الاستراتيجي العام، والذي هو تحقيق هزيمة دائمة وهو ما يعني العمل مع قوات محلية قادرة لديها دوافع ويمكنها السيطرة على الاراضي وحكم المنطقة بعد طرد داعش منها ".

      وأضاف وزير، "سنهزم داعش، ليس لدي أي شك في ذلك. ولكن، وعندما يحدد [ماكفارلاند] أن هناك حاجة لقدرات إضافية دورها تمكيني أيضا، وسوف نقدم هذه القدرات. سأطلبهم من الرئيس ، ولدي كل أمل أنه سيعطيهم ".




      "الحصول على ما نحتاج من مساهمات"




      وأشار ماكفارلاند أن التنسيق مع الحكومة العراقية هو أمر أساسي لجهود قوات التحالف. "كلما احتجنا لجلب قدرة إضافية إلى البلاد، نفعل ذلك بالتشاور مع الحكومة العراقية. وهذا جزء مهم من العملية. وحتى الآن، لم يكن لدينا أي مشاكل على الإطلاق في الحصول على الموافقات التي نحتاجها ".

      "كذلك يزيد شركاؤنا في التحالف قدراتهم هنا إلى جانبنا". وأضاف " الولايات المتحدة ليست وحدها. هناك تحالف كبير، ونحن نحصل أكثر وأكثر على المساهمات التي نحتاجها من شركائنا الذين، بالمناسبة، يخفضون عدد القوات الأمريكية التي ينبغي نشرها أيضا.

      وقال ماكفارلاند إن أعلان زيادة عدد القوات الأمريكية لن يجعلها " أقرب إلى العدو مما كنا عليه في أي مكان آخر."

      "لكننا نحتاج للانتقال إلى هذا المكان كي نتمكن من أن نكون أقرب إلى القتال كما كنا في معارك وادي نهر الفرات " .
    • * أَلَمْ تَرى إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ* لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ* لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنْ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ* لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ* كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ* فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ*
      • القرآن جنتي