من المؤسف** جداً
أن نرتكب بحق أنفسنا أخطاء عاطفيه
** فنجعلها تفقد توازنها ولاتدري
أين تقف بعد ذلك ***
لتبدأ من جديد

من المخجل
**جداً

أن تطلب من الناس حثيثاً أن يكونوا لك أوفياء
**
وأنت بالمقابل لاتعرف حتى معناه
وأن تطلب منهم أن يكونوا حلماء وأنت **
تحترق غضباً على أتفهه الأسباب

من المحزن ** جداً

حال الأمه العربيه الآن **
ومن صدمة العقول الواعيه بعد إكتشافها **
أن هيكل هذه الامه العظيمه ماكان سوى
زجاج برميه واحده من يد الفتنه والحقد **
تهشم بسرعة البرق فكانت وكأنها
لم تكن شيئاً ***

من المؤلم ** جداً
أن تبعدك الظروف عن حبيب لسنين قد تطول **
فيظل حبيس أنفاسك وحياتك وحينما يبتسم القدر لك
ويرضى عنك تلتقيه صدفه ***
فتشعر بأن كل قطرة دم في جسدك تجمدت
وفي غبة ذلك كله تتفاجأ به يقول *....
سبق وأن رأيتك ***.. لكن أين ؟؟!!

من المحبط ..* جداً
حينما تبذل قصارى جهدك ..
في خدمة أحد بطيب خاطر ونفس رضيّه **
فتجده بالمقابل يستصعب كلمة ...** شكراً **
وكأنك سمحت لسواك بمصادرة جهودك **

من المضحك ** جداً
أن تجد قلم ** لايكتب به صاحبه سوى
عن العشق والحب الحقيقي والاخلاص **
وعن مبادئ وقيم رائعة المعنى وغزيرة المضمون
** وحينما تلتقيه تجده لايفقه من ذلك شيئاً
ساذج وتافه ** لسان رطب ** وعقلٌ عطِب

من سخرية الاقدار الموجعه ** جداً
حينما تحرص على أن تكون بالصفوف الأولى **
والمراتب الأعلى **وحينما تصل لتحصل على
ماهو لك تجد سواك ** ومن هو أدنى منك
*** مرتبه **
وأقل منك تقديراً يأخذ مكانك وكأنك أمامه ’’
لست سوى إنسان رخيص القيمه والمعنى **
لإنه هو الاقوى نفوذاً وسلطه وانت الأضعف **
ومُجبر أنتعلى الصمت والإنسحاب

من الغباء ** جداً
أن تعتقد أنك الوحيد **
القارئ لتفاصيل حياة من تحب **
وبلحظه تدرك أنك كالبقيه ** فتعلم مايعلمون
وتحفظ منه مايحفظون **
ويشتركون جميعهم معك *** به

من المرهق ** جداً
التفكير ملياً
** بإنسان لاتعني له شئ **
بينما يكون لك ** كل شئ
بين أنفاسي أحمل أماني
جميلة ...
وحنين ل غدٍ أروع وقلب ينبض بالأمل
كل ما أحلم به سأغلفه بصدق
نيتي
وأبعثه بتراتيل دعاء خفية ربي قد فوضت لك أمري