وإذا لم يكن للمودة والرحمة أهمية .. هل كنت سأتذكر
تقول دكتورة فوزية
الدريع..
((إن كل سنتيمتر مربع من الجلد به ثلاثة ملايين خلية:
دهنية، عرقية، شعرية،
عصبية.
وإذا ركزنا على النهايات العصبية على الجلد
نجدها
تبلغ في الجلد كله خمسة ملايين خلية عصبية.))
أي إنسان منّا يحتاج إلى
لمسة حنونة.. مسحة رأس..
تربيت على الظهر.. احتضان.. تشجيع.. حب..
حماية..
حنان كله عن طريق اللمس..
(( فلماذا لانستخدمه للتعبير عن حبنا لأزواجنا وزوجاتنا ))
المرأة بطبيعتها تحتاج للتدليل والملامسة أكثر من الرجل وهي تعشق
ذلك..
المودة نوع من أنواع التواصل الغير لفظي.. يعبر عن أحاسيس
داخلية..
ويعكس على الشخص المتلقي.. إيجابياً..
.من فوائدها :
يعطي الشريك شعور بالراحة..
والإطمئنان.. والثقة يزيد أحاسيس الحب..
والإشتياق.. وسيلة من وسائل إزالة
التوتر والخوف.. والكثير من
الأمراض يزيد من ضربات القلب.. بالتالي .. حرق عدد
كبير من
السعرات طريقة ذكية للإعتذار وحل الخلافات..
مفتاح الإثارة بين الزوجين..
كذلك .. دراسات
كثيرة ذكرتها دكتورة فوزية.. تؤكد أن المرأة التي تتلقى صوراً عديدة
من
الرحمة والمودة..تصبح تجاعيدها أقل وبشرتها شابة.. ..ودورتها الشهرية أكثر انتظاماً
و
قابليتها للإخصاب أقوى وقدرة تحملها لضغوط الحياة أعلى.. المودة تخلق حياة
للجلد
وللإنسان نفسه..حتى أنه يقلل من وفيات المواليد بنسبة كبيرة
جداً..
هناك عدة طرق للمودة والرحمة
الإحتضان اليومي.. وهو علاج في متناول أيدينا ونتجاهله
ونقلل من أهميته..
التقبيل بكل طرقه
المسح على الرأس
.. واللعب بخلاصات الشعر
تربيت الظهر والكتف
مسك
اليد .. وتشابك الأصابع
لمس الوجه.. والرقبة
وضع
الرأس على الكتف .. أو على الفخد
اللمسة الحنونة
وبس
مسح دموع الزوجة
الإلتصاق وقت النوم..سواء
بالظهر أو بالأرجل وغيره
المداعبة الشقية.. في كل
الأوقات
التدليك والمساج
المودة ليست مقصوراً
على غرفة النوم..
إنها متاحة في أي وقت وأي مكان مع وجود الخصوصية المناسبة
للموقف..
أظهر مودتك لزوجتك .. و دع عواطفك تأخذ طريقها الي قلبها...
بين أنفاسي أحمل أماني
جميلة ...
وحنين ل غدٍ أروع وقلب ينبض بالأمل
كل ما أحلم به سأغلفه بصدق
نيتي
وأبعثه بتراتيل دعاء خفية ربي قد فوضت لك أمري