Atheer News كتب:

أثير – ناصر الحارثي

يُعد مرض السرطان من الأمراض الشائعة والمقلقة في هذه الأيام لذلك فإن الفحص المستمر المتابعة الضرورية هو أحد الوسائل المهمة للتشخيص المبكر حول الإصابة بالسرطان. وكما هو معلوم أن هناك عشرات الأنواع من السرطانات وهناك مسببات كثيرة جدا منها جينية وراثية وأخرى بيئية كالتلوث ونمط الحياة وأساب تعود إلى التغذية، كما أنه يعتقد بأن الغذاء يشكل ثلث أسباب الإصابة بأمراض السرطان.

وتتركز الدراسات الطبية التي تحاول إيجاد حلول للوقاية من السرطان على عدة فروع كالهندسة الوراثية وإيجاد حلول وقائية ضد الإشكالات البيئية بالإضافة إلى الوقاية عن طريق الأغذية الغنية بالعناصر والمركبات المفيدة للجسم، وفيما يلي قائمة لعدد من الأغذية التي تنصح بها دكتورة لورا فرح استشارية التغذية وقد رصدتها “أثير” للقراء في زاويتها الطبية.

– البروكلي و القرنبيط:

يحتويان على عنصر كيميائي يسمى إندول 3- كاربينول (Indole-3-carbinol) الذي يكافح سرطان الثدي، عن طريق تقليل إفراز هرمون الإستروجين المسبب للسرطان، كما يحتويان على مادة كيميائية نباتية تسمي (sulforaphane) وهي تمنع بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم، و هذه المادة موجودة في البراعم أكثر من باقي الثمرة بـ 20 مرة.

– الجزر:

يحتوى على نسب مرتفعة من مادة البيتا كاروتين (Beta-carotene) التي تحارب مجموعة كبيرة من السرطانات مثل سرطانات الرئة و الفم و الحلق و المعدة و الأمعاء و البروستاتا و الثدي، ويحتوي الجزر أيضاً على مادة أخرى تسمى فالكارينول (Falcarinol) توقف نمو الخلايا السرطانية.

– الجريب فروت:

إحدى الفواكه الحمضية التي تحتوى على مادة تسمى monoterpenes؛ حيث يعتقد الباحثون أنها تساعد في منع السرطان، حيث أظهرت بعض الدراسات المعملية أنها تمنع انتشار خلايا سرطان الثدي، و تحتوي أيضا على فيتامين سي و البيتا كاروتين و حمض الفوليك.

 – البرتقال و الليمون:

يحتويان على مواد تحفز الخلايا المناعية وتقتل خلايا السرطان.

 – الأفوكادو:

غني بمادة الجلوتاثيون (Glutathione) وهي أحد مضادات الأكسدة القوية، التي تهاجم الخلايا السرطانية و تمنع امتصاص الأمعاء للدهون، وهو مصدر قوي للبيتا كاروتين، ويمد الجسم بالبوتاسيوم أكثر من الموز، و يعتقد العلماء أنه مفيد أيضا في علاج الفيروسات الكبدية المسببة لسرطان الكبد.

– الثوم:

 يزيد من نشاط الخلايا المناعية، التي تتخلص من الخلايا السرطانية بطريقة غير مباشرة، ويمنع المواد المسببة للسرطان من الدخول للخلايا السليمة، و يشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الثوم النيئ أو المطهو بانتظام يقلل من مخاطر الإصابة بسرطانات المعدة والقولون والمستقيم.

– البندورة:

تحتوي على مادة الليكوبين (Lycopene) و هي من أهم مضادات الأكسدة، كما أنها غنية بفيتامين سي الذي يمنع تدمر خلايا الجسم، حيث يحتوي البطيخ و الجزر و الفلفل الأحمر أيضا على هذه المادة و لكن بكميات أقل. كما أن كثرة تناول البندورة تقلل مخاطر الإصابة بسرطانات الثدي والبروستاتا والبنكرياس.

 أضف إلى ذلك عددا من الأغذية كالعنب الأحمر والفطر أو المشروم والأعشاب البحرية والبطاطا والفلفل الأحمر والكركم والمكسرات  وبذور الكتان ومنتجات الصويا وأيضا التوت،  وتعد هذه الأغذية مساعدة للوقاية لبعض أمراض السرطان فلكل نوع من أنواع السرطان مسبباته وعوامله، كما أنه عند الإصابة بمرض السرطان فلا بديل عن التدخل الطبي المبكر للتعامل مع المرض.

شارك هذا الموضوع: