في جحيم الإبتعادِ عن طقوسِ ..
الحب الحقيقي .. وبعد أن انطفأ ..
بفعل الزمن والإغتراب .. لابد من ..
كتابة مذكراتٍ لتلك الأحداث ..
الراحلة فلازالت لحظات البعد ..
ورائحة الأرض المبللة بدموعي ..
واضحة تتنفس فيها لحظات ..
حبي البريئة .. لازالت أرصفةِ ..
الطرقاتِ التي جمعتنا مليئة ..
بالذكريات التي ضاعت في متاهاتِ ..
الطرق .. ولكن عبثاً أيها الأميـر ..
أين تجد الحب الواهم في طريق ..
الإنقراض أرى معالم الحب السامية ..
تترنّح متأثرةً بجراحها تُلملمُ ..
أشتاتها من هنا وهناك وتحزمُ ..
حقائبها مستعدة للرحيل . لماذا ؟ ..
لا تحزن أيها الأميـر ياصاحب ..
الأحاسيس البيضاء النقية فقدِ اعتدتَ منها الغدر ..
و لحظاتِ الحب الكاذبة ..
فذَبُلتْ أوراقها الصادقه والساحرة ..
بالله عليكم أخبروني كيف لي أن ..
أستردُّ لحظاتَ عمري الماضية ؟ وكيف ..
لي أن أسامح ؟ وصمتي جزيرةٌ من النسيان ..
تأخذني لحظات الذكريات إلى مـدىً ..
بعيد .. يكادُ أن يخفي صوراً جميله تداعت ..
في مخيِّلتي .. فكلَّما حاولت أن أحذفُ ..
بقايا ذكرياتي الحزينة من قـواميـسِ ..
عمري المؤلم أجد وجهكِ الساحر يُشِعُّ ..
منه النور الساطع من وسطِ صفحاتِ ..
ذكرياتي فأرتمي على شواطئ ساحلكِ ..
كي أهمسُ لكِ همساً ليكونَ في عينيكِ ..
عرساً جميلاً يرسمُ ابتسامتكِ ويتفنّنْ ..
في رسمِ رونقكِ كي يمسحَ الدمعةَ من ..
عينيكِ .. صدّقيني رحيلكِ أفقد حياتي ..
معناها فأصبحتُ كروايةٍ مملّة لكلِّ من ..
حولي .. و كزهرةٍ حُرِمَتْ من الربيع و زاد ..
عطشي إليكِ كعطشِ صحراءٍ قاحلة في الصيف ..
ليتكِ تعلمين أنّ هناك قلباً و روحٌ لا ينبضْ ..
إلا بذكراكِ فقد ملَلْتُ الحديث مع وحدتي ..
و الشكوى و البكاء لها .. و أصبحتِ الأحلام ..
عزائي الوحيد في تضميد جراحي ..
.. وحُقَّ من سمّاني وحيـــد ..
فهذا ما جنيته ..
من حبّكِ فقد أصبحت دموعي تكشف كل مكنوناتِ ..
قلبي .. أصبح اليأس يتسلّلُ إلى كياني و يغتالُ ..
قلبي و يحطِّمني .. ليتني أعرفُ الطريق الى قلبكِ ..
وحينها لن تمنعني أيِّ حاجز من البوحِ اليكِ ..
و الإعترافُ بالحبِّ الذي قادني للجنون و أنساني ..
كبريائي ليتكِ تشعرين بي .. بعدما عاندتُ القدر ..
من أجلكِ .. وصارعت الزمن ..
وتنفّستُ الألم وتجرّعتُ ..
الأحزان من أجلِ الوصولِ إليكِ ..
أصبحت دموعي ..
عقيمة .. وكلَّ من حولي يحطِّمني ..
خذيني ،، سافري ..
بي من عذابي .. أجمعي أشلائي المتناثره ..
أما يكفي .. أنكِ تملكين قلبي الهائم ؟
لماذا إذن تبعثرين أشلائي ..
وحقائب همومي اليانعة بحبّكِ ..
لاتقولي بأنكِ ..
تساعديني .. رفقاًّ بقلبي الذي أحبَّ
الحياة من أجلكِ ..
فلماذا رحلتِ عنّي ؟ أحببتكِ من كلِّ قلبي
فلماذا .. تركتيني وحيداً ؟
أهكذا يُجزى الحبيب في النهاية ؟ ..
أخبريني لماذا ؟ ولاتطيلي هجركِ
عني عودي إليّ ..
.. يا حبيبتي ..

[blink]الحراصي[/blink]
الحب الحقيقي .. وبعد أن انطفأ ..
بفعل الزمن والإغتراب .. لابد من ..
كتابة مذكراتٍ لتلك الأحداث ..
الراحلة فلازالت لحظات البعد ..
ورائحة الأرض المبللة بدموعي ..
واضحة تتنفس فيها لحظات ..
حبي البريئة .. لازالت أرصفةِ ..
الطرقاتِ التي جمعتنا مليئة ..
بالذكريات التي ضاعت في متاهاتِ ..
الطرق .. ولكن عبثاً أيها الأميـر ..
أين تجد الحب الواهم في طريق ..
الإنقراض أرى معالم الحب السامية ..
تترنّح متأثرةً بجراحها تُلملمُ ..
أشتاتها من هنا وهناك وتحزمُ ..
حقائبها مستعدة للرحيل . لماذا ؟ ..
لا تحزن أيها الأميـر ياصاحب ..
الأحاسيس البيضاء النقية فقدِ اعتدتَ منها الغدر ..
و لحظاتِ الحب الكاذبة ..
فذَبُلتْ أوراقها الصادقه والساحرة ..
بالله عليكم أخبروني كيف لي أن ..
أستردُّ لحظاتَ عمري الماضية ؟ وكيف ..
لي أن أسامح ؟ وصمتي جزيرةٌ من النسيان ..
تأخذني لحظات الذكريات إلى مـدىً ..
بعيد .. يكادُ أن يخفي صوراً جميله تداعت ..
في مخيِّلتي .. فكلَّما حاولت أن أحذفُ ..
بقايا ذكرياتي الحزينة من قـواميـسِ ..
عمري المؤلم أجد وجهكِ الساحر يُشِعُّ ..
منه النور الساطع من وسطِ صفحاتِ ..
ذكرياتي فأرتمي على شواطئ ساحلكِ ..
كي أهمسُ لكِ همساً ليكونَ في عينيكِ ..
عرساً جميلاً يرسمُ ابتسامتكِ ويتفنّنْ ..
في رسمِ رونقكِ كي يمسحَ الدمعةَ من ..
عينيكِ .. صدّقيني رحيلكِ أفقد حياتي ..
معناها فأصبحتُ كروايةٍ مملّة لكلِّ من ..
حولي .. و كزهرةٍ حُرِمَتْ من الربيع و زاد ..
عطشي إليكِ كعطشِ صحراءٍ قاحلة في الصيف ..
ليتكِ تعلمين أنّ هناك قلباً و روحٌ لا ينبضْ ..
إلا بذكراكِ فقد ملَلْتُ الحديث مع وحدتي ..
و الشكوى و البكاء لها .. و أصبحتِ الأحلام ..
عزائي الوحيد في تضميد جراحي ..
.. وحُقَّ من سمّاني وحيـــد ..
فهذا ما جنيته ..
من حبّكِ فقد أصبحت دموعي تكشف كل مكنوناتِ ..
قلبي .. أصبح اليأس يتسلّلُ إلى كياني و يغتالُ ..
قلبي و يحطِّمني .. ليتني أعرفُ الطريق الى قلبكِ ..
وحينها لن تمنعني أيِّ حاجز من البوحِ اليكِ ..
و الإعترافُ بالحبِّ الذي قادني للجنون و أنساني ..
كبريائي ليتكِ تشعرين بي .. بعدما عاندتُ القدر ..
من أجلكِ .. وصارعت الزمن ..
وتنفّستُ الألم وتجرّعتُ ..
الأحزان من أجلِ الوصولِ إليكِ ..
أصبحت دموعي ..
عقيمة .. وكلَّ من حولي يحطِّمني ..
خذيني ،، سافري ..
بي من عذابي .. أجمعي أشلائي المتناثره ..
أما يكفي .. أنكِ تملكين قلبي الهائم ؟
لماذا إذن تبعثرين أشلائي ..
وحقائب همومي اليانعة بحبّكِ ..
لاتقولي بأنكِ ..
تساعديني .. رفقاًّ بقلبي الذي أحبَّ
الحياة من أجلكِ ..
فلماذا رحلتِ عنّي ؟ أحببتكِ من كلِّ قلبي
فلماذا .. تركتيني وحيداً ؟
أهكذا يُجزى الحبيب في النهاية ؟ ..
أخبريني لماذا ؟ ولاتطيلي هجركِ
عني عودي إليّ ..
.. يا حبيبتي ..

[blink]الحراصي[/blink]
