تقرير عن الفلم السابع ( للمحقق كونان اكشن+ خداع)

    • تقرير عن الفلم السابع ( للمحقق كونان اكشن+ خداع)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

      بصراحه هذا الفلم وايد وايد وايد .... حلووو انصحكم ... بمشاهدته ..... :) اليكم التقرير اولا ... ومن ثم ... التحميل ....



      هنا ، القصة الكاملة للفيلم كونان السابع الذي عرض في اليابان في التاسع عشر من (أبريل) عام 2003 م .

      المهم ، إلى القصة ، حيث نستعرض الاحداث الرئيسة بشكل عام .





      ==================




      تحذير: تحتوي المعلومات في الأسفل على نقاط كثيرة ستفسد عليك تمتعك بقصة الفيلم... أو بالانكليزي:




      The following paragraphs contains MAJOR SPOILER information, read at your own risk










      Meitantei Conan: Meikyu no Juujiro
      المحقق كونان: مفترق الطرق في العاصمة العتيقة
      Detective Conan: Crossroad in the Ancient Capital








      كيوتو ، قبل ثماني سنين:
      يستيقظ (هيجي) الصغير في المعبد على صوت غناء عذب لفتاة ، يحاول تقفي أثر الصوت فينهض وينظر من النافذة ، في الخارج وتحت شجرة كرز (Sakura) يبصرها ، فتاة جميلة ترتدي الكيمونو ( Kimono- اللباس التقليدي في اليابان) وتلتهي بكرة (تيماري) (Temari) صغيرة بينما الصوت ينبعث منها ، شعرها مربوط بشريط وتتدلى ضفيرتان من أعلى جانبي رأسها ، يلطخ وجهها بعض الماكياج الخفيف ، وتغني أغنية معينة ، تسلب من هيجي أحاسيسه وتصعقه في مكانه في نشوة غريبة.








      فجأة ، وقبل أن يفكر (هيجي) فيما يمكن فعله ، يهب نسيم خفيف محمل ببتلات الكرز، مما يعيق الرؤية ، وعندما يعيد (هيجي) النظر إلى المكان ، لا يجد تلك الفتاة ، في لهفة يجري إلى ذاك المكان ولكنه لا يرى سوى كرة زجاجية صغيرة (كريستالة) (Suishou no Tama) يلتقطها ، يجري (هيجي) محاولاً إيجاد الفتاة ولكنه لا يجدها البتة...





      نغمة البداية + التعريف بالشخصيات (كالعادة)







      طوكيو ، الوقت الحاضر:
      يقف ثلاثة من الرجال أمام معبد آخر ، كل واحد منهم يحمل بيده كتاباً ، ويكتسي القلق وجوههم في ظلمة من الليل مريبة ، يبدون لمن يراهم بأنهم في انتظار شخص ما ، في لحظة مباغتة ، يُقتل أحدهم بسهم غامض قادم من الأحراش بعد أن يفتح الكتاب الذي كان يحمله مستخرجاً ورقةً عليها بعض الرموز الغريبة ، قبل أن تتاح للبقية الفرصة ليلتقطوا أنفاسهم ، أو يمتصوا صدمة المباغتة ، يهجم شخص غامض من خلف الأشجار ، وهو يرتدي قناع (أوكينا) الخشبي على وجهه ، ويخلص على الاثنين المتبقين في ومضة عين ، ويسرق الكتب الحمراء الثلاثة التي كانوا يحوزونها والتي يبدو أن بداخل كل منها صورة تلك الرموز.






      تنتشر سلسة من جرائم القتل المرتبطة ببعضها في انحاء اليابان ، واحدة منها وقعت في (اوساكا) ، وواحدةُ أخرى في (كيوتو) ولكن الغالبية العظمى منها كانت (طوكيو) لها الساحة الدموية ، يعقد قسم الشرطة في العاصمة مؤتمراً صحفياً للاعلان عما تم التوصل إليه في هذه القضية ، يترأس المفتش (ميجوري) وَ (شيراتوري) وَ (اوتاكي) من (اوساكا) وكذلك المفتش الرئيس في (كيوتو) الجلسة ، الأخير يدعى (فوميماتشي أيانوكوجي) - (AYANOKOUJI Fumimachi) ، وشكله يوحي بأنه مغرور ، ولكنه يملك سنجاباً صغيراً ظريفاً.





      بتبع ان شاء الله ....

      ورد الغرام ..
    • [B]نتابع ...





      لدى الشرطة معلومات عن الكتاب ، لكن ليس عن الصورة الغريبة المرفقة ، يعود الكتاب لاسطورة (يوشتسوني) وَ (بنكي) (Yoshitsune and Benkei Densetsu) <- انظر التقرير المصغر رقم 3 المرفق لمزيد من المعلومات ، جميع من قتلوا (خمسة أشخاص) ، هم أعضاء من عصابة صغيرة تختص بسرقة التماثيل والقطع الفنية النادرة ، جميع أعضاء العصابة يحملون اسماء شخصيات قصة (يوشتسوني كي) (Yoshitsune Ki) تيمنا بهذه القصة الأكثر حزناً في التاريخ الياباني ، ويحملون الكتاب الأحمر كدليل على انتماءهم لهذه المنظمة.








      يربض (هيجي) في غرفته ، ويبدو أنه مهتم جداً بالحادثة ، وخاصة أن أحد الجرائم وقعت في (اوساكا) ، ينهض من على سريره ليرتدي معطفه ناوياً الخروج ، ثم يخرج من أحد ادراجه كيساً صغيراً كالكيس الذي يضع فيه الـomamori (جالبة الحظ التي أعطته (كازوها) له) ، ويخرج منه الكريستالة متأملاً فيها ، ومن غير وعي ينظر خارج نافذته إلى أوراق شجر الكرز (Sakura) المتطايرة في الهواء ، مما يصيب قلبه بالحنين إلى الماضي ، تدخل (كازوها) في غفلة منه وهو ما يزال يقف على عتبات الماضي ، مما يجعله يرتبك ويسقط الجوهرة فتلتقطها هي وتعطيها إياه معاتبةً: "هذه مهمة جداً ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون أكثر حذراً" ثم تسأله إذا كان مشغولاً ، يجيبها بأنه لديه بعض الأعمال وينصرف ، مخلفاً (كازوها) وراءه ممتعضةً.

      يصل كل من (توچو) ، (ران) ، (كونان) وَ (سوكو) إلى (كيوتو) عبر القطار ، مخلفين أعضاء فريق التحريات الباقين عند الدكتور (أچاسا) ، والذين بدورهم كانوا مستائين من أن (كونان) ذهب إلى (كيوتو) من دون أن يصطحبهم معهم ، بالطبع دكتور (أچاسا) الهمام وعدهم بأخذهم إلى هناك شريطة أن يحلوا لغزاً جديداً (سخيفاً) من ألغازه ، والذي يتعلق باسطورة (يوشتسوني) وَ (بينكي) هذه المرة ، وكما العادة يعجز الثلاثة عن حله (ماذا تتوقع؟ ما زالوا أطفالاً) ، لتنفرد (هيبارا) وحدها بمهمة كشف ألاعيبه ، وتنقذ الموقف ، ويحصل الجميع على رحلة مجانية إلى مدينة (كيوتو).

      عوداً إلى مدينة (كيوتو) ، حيث يصل (توچو) والآخرون إلى المعبد الذي دُعوا إليه بواسطة سيارة أجرة ، سبب دعوتهم هو أن أحد تماثيل (البوذا) في المعبد قد سرقت ، هنالك يلتقون بخمسة من الرجال الذي يظهر بأنهم يجيدون فنون (الكيندو) ، حيث يبدوا أن هذا المعبد مشهور بهذه الرياضة ، من هولاء الرجال السيد (شوزو ساكورا) (SAKURA Shouzou) وَ السيد (تايچا سايجو) (SAIJOU Taiga) ، والذي يظهر أنهما من رجال الأعمال ، وكذلك السيد (شونتارو ميزو) (MIZUO Shuntarou) ، بالاضافة إلى الكاهن الرئيس وأحد مساعديه.






      يصل (هيجي) إلى مدينة (كيوتو) وينبري يطوف المدينة ، سائلاً عن أي لغز قد يقوده إلى حل مسلسل الجرائم ، بينا هو خارج من أحد المحلات ، وإذا بأحدهم يمتطي دراجةً هوائية ويسرق حقيبة أحدى السيدات ويلوذ بالفرار صوب الجهة التي يقف فيها (هيجي) ، بتلقائية شبه تامة يرفع (هيجي) يافطة المحل الذي خرج منه (عصا خشبية مثبة عليها قطعة قماش حمراء وتوضع عند المدخل ، هذا تصميم مشهور في اليابان وتعلق عليه المصابيح اليابانية التقليدية) ، يستخدم (هيجي) مهارته للاطاحة باللص من على ظهر دراجته (مصارعة ثيران ) ، ويسترد الحقيبة وهو لم يبرح مكانه ، جاءت السيدة ممتنة لـ(هيجي) وللتعبير عن امتنناها أعتطه بطاقتها ، وكذلك زميلتها أعطته بطاقتها الملونة ، لاحظ (هيجي) لاصقاً طبياً صغيراً على أحد أصابعها ، السيدة الأولى التي ترتدي الكومينو الأخضر تبلغ من العمر 52 عاماً وتعمل "چيشا" (Geisha) -< (انظر التقرير المصغر رقم 2 للتفاصيل) ، أما زميلتها (تشيكاسوزو) (Chikasuzu) والبالغة 19 عاماً من العمر فتعمل "مايكو" (Maiko) ، أي "جيشا" تحت التدريب ، ينصرف (هيجي) بعد ذلك ممتطياً دراجته النارية ، كل هذا يحدث والمفتش (أيانوكوجي) يراقب الوضع عن كثب.




      الآنسة (تشيكاسوزو)





      كان (توچو) لوحده هو من يحاول جاهداً فك الشفرة للصورة الغريبة بينما البقية يساعدونه ولكن ليس إلى درجة كبيرة ، قررت (سوكو) وَ (ران) الذهاب في جولة حول المدينة في اليوم التالي ، وكانت (ران) قد دعت (كازوها) للقدوم معهما ، سألت (ران) (كونان) إذا كان يرغب بالقدوم معهم ، ولكنه رد عليها بأنه لا يقدر لأنه وعد اصدقاءً له في (كيوتو) بزيارتهم ، (ران) تفاجأت قليلاً ولكنها تركته في حاله في النهاية.

      في صبيحة اليوم التالي ، نجد (كونان) وهم يحوم حول الأماكن المختلفة في المدينة ، ونجده قد وصل إلى جسر (چوجو أوهاشي) (Gojo Ohashi) ، وهو يفكر في طريقة لفك طلاسم لغز الصورة التي معه ، حيث يبدو أنه حصل عليها بعد أن مل (توچو) منها ، من حيث لا يحتسب كان فتاً يافعٌ آخر يقترب منه ببطأ حاملاً عصى الـ(Shinai) ، ومردداً بضع كلمات قبل أن يهاجمه من الخلف ، لكن بديهة (كونان) أسعفته في القفز على الحاجز الجانبي للجسر ، طبعاً ذلك الفتى لم يكن سوى (هيجي) ، والذي أحب أن يجعل مدخله مميزاً وأعادةً للتاريخ حيث كان يقلد لقاء (بنكي) وَ (يوشيتسني) على الجسر ، لكن (كونان) لم يستظرف الحركة.







      بعد أن أعاد (هيجي) العصا للطفل التي استعارها منه ، أراه كونان الصورة واللغز التي تحمله ، وأخبره بأنه يريد البحث عن ألغاز هنا وهناك ولكنه غير متأكد من أين يبدأ ، تبرع (هيجي) بمهمة ارشاد (كونان) حول المدينة ، وهكذا طفق الاثنان يجولان المواقع الاثرية والتاريخية على متن دراجة (هيجي) النارية ، فزارا معبداً ، وحجراً مشهوراً يبدو أن له صلةً بالاسطورة ، حيث يروى أن (بنكي) أستعملها في أحد الأوقات أو وضع سيفه جانبها ، ما إن هم الاثنان بالذهاب ، إذ اعترض المفتش (أيانوكوجي) طريقهما مبيناً هويته (مع سنجابه طبعاً ) قبل أن ينصرف.

      في هذه الاثناء ، كانت الفتيات (ران) وَ (سوكو) يستمعتن برؤية المشاهد الخلابة الموجودة حول المدينة وقد كانتا في قمة السعادة أما (كازوها) فقد اتخذت الركن مكاناً لها ، وكانت تبدو تعيسة ، سبب ذلك كان تصرفات (هيجي) الغريبة ، هذا ما قالته عندما سئلتها (ران) عن سبب كآبتها.

      مازال (كونان) وَ (هيجي) يبحثان في الأماكن التاريخية ، ولكن دون أي نجاح يذكر في إحراز أي تقدم ، بعد أن مل الاثنان من البحث والدوران ، باتا يجولان تحت اشجار الكرز ، مما أعاد ذكريات الطفولة لـ(هيجي) فمضى يروي ذكرياته في المدينة ، ذاكراً السبب الذي دعاه للقدوم إليها ؛ ذكريات الحب الأول ، ويبدو أنهما مضيا لتناول طعام الغداء بينما كان (هيجي) يسترسل في رواية الأحداث المنصرمة ، بالطبع (كونان) لم يجد فرصة أحسن من هذه للنيل من صديقه والسخرية منه






      في مطعم آخر ، تشرح (كازوها) لـ(ران) وَ (سوكو) مصدر انزعاجها من تصرفات (هيجي) والذي يكمن في مقابلة نشرتها مجلةٌ ما مع (هيجي) عن حبه الأول ، تظهر فيها صورته على الغلاف ، وفي الداخل تظهر صورته حاملاً الكريستالة إلى جانب تلك المقالة ، وحتى صورته وهو صغير عل أمل أن تجتذب الصورة تلك الفتاة ، بالطبع تنجح (سوكو) بسخفاتها المعهودة برفع روح (كازوها) المسكينة ، والتي تتوقد نار الغيرة بداخلها من كل ذلك.





      بعد استراحة الغداء ، وبعد ان استرد الاثنان جزءاً من طاقتهما ، واصل (كونان) وَ (هيجي) بحثهما في الأماكن الأئرية المتبقية ، وبينما الاثنان في تيه من أمرهما ، متحيران فيما يمكن عمله ، يقف (هيجي) تحت شجرة كبيرة متمعناً فيها ، ولم يكن ليدري بأن أحدهم ، من أعلى احدى الاشجار ، كان يضع سهمه في قلب قوسه ، ليلقم (هيجي) ذاك السهم المشؤوم.










      وكاد (هيجي) أن يصاب بذلك السهم لولا انقضاض (كونان) السريع عليه ، مطيحاً إياه الأرض ومنقذاً له من موت محقق قبل أن تبدىء المطاردة المثيرة؛ على الأقدام أولاً....










      .... لكنها ما تلبث أن تتطور لما هو أسرع واخطر ، تتحول لمطاردة على متن الدراجات النارية ، على الطريق المعبد أولا ، وسط اشجار الكرز ، ومن ثم على التراب والصخور وسط الأحراش ، وأخيراً مروراً بالمدينة إلى سكة القطار ، تتميز المطاردة باستخدام جيد جداً لعناصر الـCG ، مما يضفي حركةً أكثر واقعية ، وتعتبر من أحسن المطاردات في المحقق كونان ، بعد ما يربو على الدقيقتين بقليل تنتهي المطاردة بعد أن يقع الاثنان في فخ الدخان الذي نصبه لهما المُطارد.









      فلا يجدان شيئاً يفعلانه غير العودة للقاء الفتيات ، حيث يسألهم (كونان) عن مكان (توچو موري).


      يتبع ان شاء الله .....

      :) ورد الغرام..






      [/B]
    • نتابع ....


      كان (توچو) ومن معه من الرجال قد مضوا إلى أحد المطاعم الغالية ، حيث كانت (تشيكاسوزو) تسليهم برقصة (الچيشا) الاثرية على نغمات تقليدية أيضاً ، وقبل أن يستطيع (توچو) اللف والدوران بتصرقاته البلهاء مع (الچيشا) ، تفرض (ران) نفسها على الموقف ويدخل الجميع ، ليجلس (هيجي) بجانب (تشيكاسوزو) ، والتي تحييه بدورها ، فتتسائل (كازوها) عما إذا كان (هيجي) يعرفها ، فيرد بأنه يعرفها بصورة سطحية ، الأمر الذي لا يجعل (كازوها) مرتاحة ، وبعد توبيخ سريع من (ران) لوالدها الطائش ، ينسجم الجميع في الحديث حيث يتناولون موضوع اسطورة (بنكي) ، قبل أن يخبر السيد (ساكورا) الچيشا الكبيرة برغبته في أخذ سنة (بكسر السين ، أي قسط صغير من النوم) وعما إذا كان بإمكانها إيقاظه في تمام الساعة التاسعة مساءاً ، تفتح (سوكو) الباب الورقي لتطل بالمنظر على ضفاف النهر التي تحف بها اشجار الكرز الخالدة ، بينما يحاول (توچو) التقرب إلى (تشيكاسوزو) بعد أن افلت من رقابة (ران) الصارمة ، حيث انشغلت مع الأخريات بالمنظر ، فيلاحظ اللاصق الطبي على مؤخر ابهامها الايسر ، وبينما تنصرف (ران) لتهذيب والدها ، يلاحظ (هيجي) ومن ثم (كونان) المفتش (أيانوكوجي) واقفاً من بعد على ضفاف النهر الأزرق المعتم بظلمة الليل والمنير بخفة باضواء المدينة الحانية ، حيث يلقي إليهما بنظرة شبه فارغة قبل أن يصرف في حاله ، بعيداً.

      (توچو) بات يلعب أحد الألعاب التقليدية مع (تشيكاسوزو) ، تدور اللعبة حول من يأخذ الفنجان من فوق الطاولة ، لم أفهمها أو قوانينها لأنها تبدو معقدة.









      يستأذن السيد (تايچا سايجو) للانصراف بينما يدخل أحد الكهنة من المعبد ، ويشير إلى القمر في الخارج ، يلتفت (كونان) خارجاً مشاهداً القمر يتوارى من خلف السحب كجوهرة زرقاء تتلألأ من خلف الستائر ، ويبدو أن المنظر قد أثار أحاسيسه فنجده يقول "كم هو جميل؟" ، مما يثير استغراب (هيجي) ، فيسأله عن مصدر هذه العاطفة الجياشة ، فينسى (كونان) – لا بل (سينشي) – نفسه ، ويجدها تمضي في سرد ذكريات الماضي ، عن وعد كان قد قطعه لـ(ران) ولكنه لم يف به :: كانت ليلة ظلماء ، ابتلعت السحب فيها القمر واخفته عن الأعين ، وكان لما يزال (سينشي) في ريعان شبابه ، كان قد تواعد مع (ران) لكي يقابلها في مكان محدد ، ولكنه تأخر عن الموعد فجاء مسرعاً في خطاه ، يطوي الأرض طياً ، حتى وصل إليها وهي واقفة في المكان المنشود ، الظلمة الحالكة وانعدام النور ، جعلا (ران) لا تميزه ، فنادت عندما أحست باقتراب شخص منها "من هناك؟" ، كانت السحب قد تخيرت الموعد المناسب لكي تحرر القمر لينير الوجود ، وسط لهيثه ، وهو يقدم أعتذاراته الحارة لها ، لكن (ران) ، والتي كانت تبدو خائفة ، ابدت سعادتها لسلامته ، وعدم تعرضه لأي مكروه ::









      (هيجي) بالطبع لم يجد فرصة ً أثمن من هذه للنيل من خصمه الشرس وصديقه الحميم ، راداً لها الصاع ثلاثة أصواع










      في الاسفل ، وعلى الشرفة ، تتحادث الفتيات وهن يتناولن العشاء ويستمتعن بمنظر النهر وأشجار الكرز ، عندما تحس (ران) بنظرات (كونان) الحانية ناحيتها ، فتبدو حزينة فلربما ذكرها ذلك بـ(سينشي) ، تسألها (كازوها) ما الخطب ، ولكنها تمتنع عن الاجابة.









      فتنظر (كازوها) بنفسها إلى الأعلى لترى (هيجي) يلوح بيده ، (ران) تحسد (كازوها) بأن (هيجي) ما يزال موجوداً هنا بينما (سينشي) غائب ، تنظم (سوكو) إلى صوت (ران) ، ولكن بكبرياء واضح ، فـ(ماكوتو) أيضاً غائب ، في الأعلى يستمر طرب (توچو) والرجال فقد كان يلعب بعض الألعاب الغريبة مع (تشيكاسوزو) قبل أن تنصرف الأخيرة بعد انتهاء جولة اللعب غير المسئول.

      تمام الساعة التاسعة مساءاً ، تنصرف الچيشا الكبيرة لايقاظ السيد (ساكورا) حسب توصيته ، ولكنها لا تجده في غرفة النوم فتبحث في الانحاء وتنزل الدرج ، وما أن يقع بصرها على المنظر تطلق صرخة من الأعماق ، يُهرع الجميع على إثر تلك الصرخة إلى مكان الحادثة ، فيرون الرجل مفروشاً على الأرض كالخشبة اليابسة ، مذبوحاً من الوريد إلى الوريد بواسطة ما يبدو أنه خنجر صغير ، وقد وضعت محفظته الكبيرة ، بعد أن نبشت ، على أعلى بطنه ، بعد تدقيق بسيط وبعض الاستكشاف ، تمكن (كونان) من ايجاد مفاتيح كثيرة مربوطة إلى حلقة زرقاء في جيب الرجل.









      ليترك بعد ذلك كل من (كونان) وَ (هيجي) الساحة للمفتش (أيانوكوجي) ويمضيان إلى شقة السيد (ساكورا) ليفتشاها مستفيدين من المفاتيح اللتي أخذها (كونان) خلسة ، يكتشف المحققان اليافعان أن لدى السيد (ساكورا) نسخة من الكتاب الأحمر وبداخلها تلك الصورة.


      بعد نقاش مطول حول علاقة السيد (ساكورا) بالكتاب والصورة ، وحول كيفية تمكن المجرم من مداهمة السيد (ساكورا) والتخلص منه والتفاصيل الأخرى للجريمة ، يخرج (هيجي) وَ (كازوها) معاً على متن الدراجة النارية ، وهنالك يتعقبهما المجرم ، يثبت سرعة دراجته مستخدماً قطعة معدنية ، ويطلق عليهما سهماً من على متن الدراجة (ياللروعة) ولكن توجيهه يخطأ ويحطم السهم المرآة الخلفية اليسرى لدراجة (هيجي).












      يسرع المجرم بالفرار ويطارده (هيجي) بالدراجة ، وبعد أن يقوم الاثنان بحركة استعراضية متقنة ، يستمر (هيجي) في مطاردة المجرم عبر الغابة على قدميه بعد أن يأمر (كازوها) بعدم مبارحة مكانها ، يلتقي (هيجي) باللص بعد مدة ، والذي بدوره يلقي عصا المبارزة (bokken) أمامه ليتنازلا ، ما إن يلتقط (هيجي) العصا ويتخذ مكانه من الساحة حتى يبدأ هو الهجوم على الرجل والذي لا يجد صعوبةً تذكر في صد هجماته ، للأسف يبدو (هيجي) أقل خبرةً وتمرساً من المجرم في الفنون القتالية ، فتنقلب حركاته إلى دفاعية ويحصل على ضربة في الرأس وأخرى على يديه تطير عصاه ، ليرمي المجرم عصاه بدوره ويخرج مديةً طويلة ويهجم على (هيجي) ، يتعثر (هيجي) بصخور صغيرة فيسدد المجرم ضربةً إليه في الصدر كادت تصيب مقتله ولكنها فقط شقت جيب معطفه واسقطت الكيس الذي يحوي الكريستالة ، ينشد اهتمام المجرم ناحية ذلك الكيس ويحاول التقاطه ، ولكن (هيجي) يباشره بركلة في وسطه ويلتقط الكيس قبله ، للأسف أيضاً يبدو (هيجي) خاوياً من أي طاقة يكمل بها العراك ، فيستند متهاوياً بظهره على جذع شجرة خلفه ، يستغل المجرم الموقف فينقض على (هيجي) ليطعنه الطعنة القاتلة ، تتذخل (كازوها) في الوقت المناسب قاذفةً مقلاعاً صنعتها بوضع حجر في أحد جواربها ، مما هشم الجزء العلوي من قناع المجرم الذي ما لبث أن ولى هارباً.


      ==================

      تحذير: إذا كنت لم تشاهد هذا الفلم و لاتريد افساد مجريات الفيلم الباقية عليك ولم تكن لترغب معرفة نهاية الأحداث قبل مشاهدة الفيلم فعليك التوقف حالاً عن القراءة أو بالانكليزي:

      If you don’t wish to spoil the remaining of the movie on you and you don’t want to know the remaining scenes before watching the movie STOP READING NOW!

      ==================

      وهذه بعض صوور للفلم .. علي مشارف الانتهاء ...













      وحياكم الله ....

      اذا اي واحد من الشباب قرى هذا التقرير كانه شاف الفلم بكبره بس طبعا المشاهده + الاثاره احسن من القرايه طبعا ...

      ملاحظه ...

      اذا اي واحد باغي هذا الفلم .. يقووولي ورايح احط الوصله اهني ...

      وشكرا ....

      ورد الغرام ..
      $$e
    • هلا عزيزي شكرا علي التواصل معنا يالغالي ...

      طلباتك ..


      الفيلم السابع : تقاطع شوارع في العاصمة



      الجزء الأول

      beta.arab-anime.com/get-cona..._Part_1.rm.html

      الجزء الثاني

      beta.arab-anime.com/get-cona..._Part_2.rm.html


      وقتا ممتعا حبوب :)
    • ورد الغرام كتب:

      هلا عزيزي شكرا علي التواصل معنا يالغالي ...

      طلباتك ..


      الفيلم السابع : تقاطع شوارع في العاصمة



      الجزء الأول

      beta.arab-anime.com/get-cona..._Part_1.rm.html

      الجزء الثاني

      beta.arab-anime.com/get-cona..._Part_2.rm.html


      وقتا ممتعا حبوب :)


      مش شغالة يا الحبيب #i #i
    • متفيق انته تكتب لنا ستوريات ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


      سكرررررررررررررررررررررررن
      هذا من فضل ربي $$9
    • العفوووووووووووووو لاوالله اكتب .. ليش مينون ... مسوي كوبي وبسيت وبس هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :D وشكرا علي المرور لولو الكبيره :D