سوء الظن والحقد والكره والبغضاء أصبحت صفاتنا

    • سوء الظن والحقد والكره والبغضاء أصبحت صفاتنا

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وأخواتي الاعزاء
      اصبحنا نظن في اخواننا واخواتنا السوء دائمآ حتى بدون ما نستمع إليهم ولما في انفسهم
      وصلنا لمرحلة أن الاخ يكُن العداوه والبغضاء والشحناء لأخيه المسلم ف الاسلام وفي الدم واللحم والنسب والعرض .
      كل ذالك من أجل امور دنيوية تافه جدآ تافه
      وصلنا لمرحلة اننا نتشمت ف الاخرين من بعد ما كانو اصحابنا فـ اصبحو اعدائنا
      تناسينا باننا في يوم من الايام وفي اي لحضه من اللحضات قد نرحل من هذه الدنيا
      تناسبنا بان العمل الصالح هو من سوف يشفع لنا في قبرنا واخرتنا
      تناسينا أن التعامل بالحسنى مع الاخرين هو شفيع لنا في قبرنا واخرتنا
      جعلنا من مغريات الدينا ومن ملذاتها ومالها غشاوة اعمت قلوبنا عن الحق وغيره
      اصبحت مواضيعنا تتداول ف المحاكم بين الغريب والبعيد والصديق والعدو
      كل ذالك سببه سوء الظن بالاخرين وإمتلاء القلوب بالحقد والغل والحسد
      لماذا ياترى وصلنا لهذه الدرجة من الحقد والغل والحسد للأخرين في مجتمعنا
      لماذا جلعنا من المال سبب في بغضنا وكرهنا للاخرين
      لماذا اهملنا تعاليم الاسلام ووضعنها فوق ارفف مكتباتنا يكسوها الغبار وهي كـ الزينه
      وملئت قلوبنا بالغل والحقد والحسد للاخرين ...
      الموت كل لحضه يغيب أحد منا ونحن لا ندري ولا نحس
      وكاننا لا نصدق الموت لأنفسنا بقدر ما اننا نصدقه للأخرين
      الايام تمضي والحقد في قلوبنا تجاه الاخرين يزداد يومآ بعد يوم
      غابت عنا الكلمة الطيبه والعمل الصالح والتعامل الحسن
      كل ذالك سببه إبتعادنا عن قراننا الكريم والعمل بتعاليمه واحكامه التي لو اتبعناها لما وصل بنا الامر لما نحن عليه الان .
      الحسد اصبح يملىء القلوب
      البغضاء اصبحت تملىء القلوب
      الغل اصبح يملىء القلوب
      اصبحت انفسنا لا تتمتع لا بالطمانينيه ولا الاستقرار النفسي من كثرة سوء الظن بالأخرين
      البغضاء والكره في نفوسنا وصل لحد يعجز اللسان عن التعبير به لشدت هوله
      إلى متى سوف نظل دائمآ نسوء الظن ف الاخرين ونكن لهم النويا السيئة في قلوبنا
      ولا نكتفي بإساءة الظن بل الامر تعدى لان نتمنى لهم الموت والهلاك والمرض وغيرها من الاشياء التي لا يتمناه المؤمن للكافر اصبحنا نتمناها لأخواننا ف الدين بسبب امور دنيويه تافه .
      ((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))
    • للأسف هذا هوه ما يحدث في مجتمعاتنا
      خصام... حقد..... وقلوب سودا
      أصبحنا لا نحب بعضنا البعض ولا نعرف أحوال الناس إلا في حالة الموت أو المصيبه
      نسينا أو تناسينا أوامر الرسول صل الله عليه وسلم
      كثير من الأمهات تبكي بسبب قسوة أبنائها وكثير من الآباء يكتمون في داخلهم ضيق بسبب أبنائهم
      والكثير منهم يعاني الهجر والكثير من مظاهر الخصام والكره
      وكم من أخوه توفاهم الله وهم متخاصمين
      هل يا ترى بعد الموت تفيق القلوب
      وتنفع العبرات
      تحابو في الله والله إن الشوق بعد الموت لا يطاق
      ((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))
    • للأسف هذا حال مجتمعنا اليوم
      حقد وحسد
      وصلنا لمرحلة بأن الأخ لايتمنى لأخيه الذي من لحمه وبطنه الخير له بل يحسده ويحقد عليه على كل ما عنده.

      أصبحنا في مجتمع يفسر الأمور على ما يريد
      يقذف هذا ويسب هذا ويطلع إشاعة عن هذا
      أصبح أكبر همنا تصيد الأخطاء فأشغلتنا عن تصيد أخطاء أنفسنا وعلى تطوير ذاتنا.

      وكل هذا سببه واحد وهو الأبتعاد عن الدين.

      أبتعدنا عن قيم الاسلام وأخلاقه.
      سمحنا بقلوبنا أن تتحول سوداء لايوجد للخير مكان فيها.

      لا أقصد بكلامي أن أعمم فما زالت الحياة بخير
      يوجد الخير بها ويوجد من يدافع عن الخير وينشر المحبه والتقدير.


      تقبلي تحياتي أختي على الموضوع القيم بمعانيه بارك الله فيك .