السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وأخواتي الاعزاء
اصبحنا نظن في اخواننا واخواتنا السوء دائمآ حتى بدون ما نستمع إليهم ولما في انفسهم
وصلنا لمرحلة أن الاخ يكُن العداوه والبغضاء والشحناء لأخيه المسلم ف الاسلام وفي الدم واللحم والنسب والعرض .
كل ذالك من أجل امور دنيوية تافه جدآ تافه
وصلنا لمرحلة اننا نتشمت ف الاخرين من بعد ما كانو اصحابنا فـ اصبحو اعدائنا
تناسينا باننا في يوم من الايام وفي اي لحضه من اللحضات قد نرحل من هذه الدنيا
تناسبنا بان العمل الصالح هو من سوف يشفع لنا في قبرنا واخرتنا
تناسينا أن التعامل بالحسنى مع الاخرين هو شفيع لنا في قبرنا واخرتنا
جعلنا من مغريات الدينا ومن ملذاتها ومالها غشاوة اعمت قلوبنا عن الحق وغيره
اصبحت مواضيعنا تتداول ف المحاكم بين الغريب والبعيد والصديق والعدو
كل ذالك سببه سوء الظن بالاخرين وإمتلاء القلوب بالحقد والغل والحسد
لماذا ياترى وصلنا لهذه الدرجة من الحقد والغل والحسد للأخرين في مجتمعنا
لماذا جلعنا من المال سبب في بغضنا وكرهنا للاخرين
لماذا اهملنا تعاليم الاسلام ووضعنها فوق ارفف مكتباتنا يكسوها الغبار وهي كـ الزينه
وملئت قلوبنا بالغل والحقد والحسد للاخرين ...
الموت كل لحضه يغيب أحد منا ونحن لا ندري ولا نحس
وكاننا لا نصدق الموت لأنفسنا بقدر ما اننا نصدقه للأخرين
الايام تمضي والحقد في قلوبنا تجاه الاخرين يزداد يومآ بعد يوم
غابت عنا الكلمة الطيبه والعمل الصالح والتعامل الحسن
كل ذالك سببه إبتعادنا عن قراننا الكريم والعمل بتعاليمه واحكامه التي لو اتبعناها لما وصل بنا الامر لما نحن عليه الان .
الحسد اصبح يملىء القلوب
البغضاء اصبحت تملىء القلوب
الغل اصبح يملىء القلوب
اصبحت انفسنا لا تتمتع لا بالطمانينيه ولا الاستقرار النفسي من كثرة سوء الظن بالأخرين
البغضاء والكره في نفوسنا وصل لحد يعجز اللسان عن التعبير به لشدت هوله
إلى متى سوف نظل دائمآ نسوء الظن ف الاخرين ونكن لهم النويا السيئة في قلوبنا
ولا نكتفي بإساءة الظن بل الامر تعدى لان نتمنى لهم الموت والهلاك والمرض وغيرها من الاشياء التي لا يتمناه المؤمن للكافر اصبحنا نتمناها لأخواننا ف الدين بسبب امور دنيويه تافه .
اصبحنا نظن في اخواننا واخواتنا السوء دائمآ حتى بدون ما نستمع إليهم ولما في انفسهم
وصلنا لمرحلة أن الاخ يكُن العداوه والبغضاء والشحناء لأخيه المسلم ف الاسلام وفي الدم واللحم والنسب والعرض .
كل ذالك من أجل امور دنيوية تافه جدآ تافه
وصلنا لمرحلة اننا نتشمت ف الاخرين من بعد ما كانو اصحابنا فـ اصبحو اعدائنا
تناسينا باننا في يوم من الايام وفي اي لحضه من اللحضات قد نرحل من هذه الدنيا
تناسبنا بان العمل الصالح هو من سوف يشفع لنا في قبرنا واخرتنا
تناسينا أن التعامل بالحسنى مع الاخرين هو شفيع لنا في قبرنا واخرتنا
جعلنا من مغريات الدينا ومن ملذاتها ومالها غشاوة اعمت قلوبنا عن الحق وغيره
اصبحت مواضيعنا تتداول ف المحاكم بين الغريب والبعيد والصديق والعدو
كل ذالك سببه سوء الظن بالاخرين وإمتلاء القلوب بالحقد والغل والحسد
لماذا ياترى وصلنا لهذه الدرجة من الحقد والغل والحسد للأخرين في مجتمعنا
لماذا جلعنا من المال سبب في بغضنا وكرهنا للاخرين
لماذا اهملنا تعاليم الاسلام ووضعنها فوق ارفف مكتباتنا يكسوها الغبار وهي كـ الزينه
وملئت قلوبنا بالغل والحقد والحسد للاخرين ...
الموت كل لحضه يغيب أحد منا ونحن لا ندري ولا نحس
وكاننا لا نصدق الموت لأنفسنا بقدر ما اننا نصدقه للأخرين
الايام تمضي والحقد في قلوبنا تجاه الاخرين يزداد يومآ بعد يوم
غابت عنا الكلمة الطيبه والعمل الصالح والتعامل الحسن
كل ذالك سببه إبتعادنا عن قراننا الكريم والعمل بتعاليمه واحكامه التي لو اتبعناها لما وصل بنا الامر لما نحن عليه الان .
الحسد اصبح يملىء القلوب
البغضاء اصبحت تملىء القلوب
الغل اصبح يملىء القلوب
اصبحت انفسنا لا تتمتع لا بالطمانينيه ولا الاستقرار النفسي من كثرة سوء الظن بالأخرين
البغضاء والكره في نفوسنا وصل لحد يعجز اللسان عن التعبير به لشدت هوله
إلى متى سوف نظل دائمآ نسوء الظن ف الاخرين ونكن لهم النويا السيئة في قلوبنا
ولا نكتفي بإساءة الظن بل الامر تعدى لان نتمنى لهم الموت والهلاك والمرض وغيرها من الاشياء التي لا يتمناه المؤمن للكافر اصبحنا نتمناها لأخواننا ف الدين بسبب امور دنيويه تافه .
((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))