بيان الجنرال ستيفن تاونسند عن معركة الموصل

    • بيان الجنرال ستيفن تاونسند عن معركة الموصل

      أدلى الجنرال ستيفن تاونسند ، قائد قوة المهام المشتركة في عملية العزم الصلب اليوم 17 أكتوبر البيان التالي بشأن بدء الهجوم العراقي لتحرير الموصل:




      "في وقت سابق من اليوم، أطلقت قوات الأمن العراقية الهجوم المضاد لتحرير الموصل من الدولة الإسلامية في العراق والشام ، المعروفة أيضا باسم داعش. من المرجح أن تستمر هذه العملية لاستعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة في العراق لأسابيع وربما لفترة أطول. يدعم العراق مجموعة واسعة من قدرات التحالف، تشمل الدعم الجوي والمدفعية والجهد الاستخابري والمستشارين والمراقبين الجويين المتقدمين . ولنكن واضحين، الآلاف من القوات المقاتلة البرية التي ستحرر الموصل هي جميعها من العراقيين.




      "تأتي معركة التحرير هذه بعد أكثر من عامين من قمع داعش في الموصل، حيث ارتكبوا الفظائع الرهيبة، وعاملوا الشعب بوحشية معلنين المدينة أحدى عاصمتي الخلافة الداعشية. وقد أظهرت قسوة داعش ومداها أنها ليست تهديدا في العراق وسوريا وحسب، ولكن للمنطقة والعالم بأسره.




      "على مدار السنتين الماضيتين، اتحد تحالف يضم أكثر من 60 دولة لهزيمة داعش . وقد قمنا بعشرات الآلاف من الضربات الدقيقة لدعم العمليات العراقية، ودربنا وجهزنا أكثر من 54000 من القوات العراقية، ودعمنا شركاءنا العراقيين وهم يقاتلون لتحرير بلادهم.




      "ومع استمرارنا بتقديم الدعم ، سوف نستمر باستخدام الدقة لمهاجمة العدو بإحكام وتقليل أي تأثير على المدنيين الأبرياء. لا نستطيع أن نتنبأ بالمدة التي ستستغرقها قوات الأمن العراقية لهزيمة داعش في الموصل؛ ولكننا نعلم أنهم سينجحون، تماما كما فعلوا في بيجي، في الرمادي والفلوجة، وفي الآونة الأخيرة في القيارة والشرقاط.




      "قد تكون هذه معركة طويلة وصعبة، ولكن العراقيين قد أعدوا لذلك، ونحن سوف نقف إلى جانبهم. إن قوات الأمن العراقية وقوات التحالف لا تقاتل فقط من أجل مستقبل العراق، نحن نقاتل من أجل ضمان الأمن لجميع دولنا. نحيي شجاعة والتزام قوات الأمن العراقية بهذه المهمة وأتمنى لهم التوفيق وبركات الله في هذه المعركة ".