وقال ولد الشيخ إن وقف القتال سوف "يجنب اليمنيين مزيدا من إراقة الدماء."
وعبر عن أمله في أن تسمح الهدنة بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية" في اليمن، أفقر بلدان المنطقة. وكانت الأمم المتحدة قد نهبت منذ أيام إلى
تفشي وباء الكوليرا في اليمن، وطالبت بضرورة الإسراع بتوصيل المعونات الإنسانية في أنحاء البلاد.
ويقول ولد الشيخ إن شروط وقف العمليات العدائية هي نفسها التي اتفق عليها لتطبيق هدنة العاشر من أبريل/نيسان الماضي.
ويضف بيان ولد الشيخ إن فترة الهدنة الجديدة ومبدئية ويمكن تمديدها لما بعد الـ 72 ساعة.
حصار تعز
وأكد عبد الملك المخلافي وزير الخارجية في حكومة الرئيس اليمني المعترف بها دوليا إن هناك إمكانية لتمديد الهدنة.
وقال المخلافي في تدوينة على حسابه بموقع تويتر إن "الرئيس (عبد ربه منصور هادي) وافق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد لو التزام الطرف الآخر بها."
ولم يصدر على الفور تأكيد من الحوثيين أو قوات الرئيس السابق على عبد الله صالح الموالية لهم بشأن قبول الهدنة.
وأضاف المخلافي أن هادي يشترط أيضا أن يوافق الحوثيون على "تفعيل لجنة نزع التصعيد والتنسيق ورفع الحصار عن تعز".
ولجنة نزع التصعيد والتنسيق هي لجنة عسكرية تلقى مساندة الأمم المتحدة وتتولى مهمة الإشراف على أي اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن.
وكان عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، قد ابدى الاثنين استعداد بلاده قبول وقف لإطلاق النار لو قبله الحوثيون. غير أن الجبير عبر عن تشككه في نجاح مساعي السلام بعد فشل الهدن السابقة.
وتقول تقديرات الأمم المتحدة إن حوالي 10 آلاف شخص، بينهم 3800 مدني، قتلوا في اليمن، فضلا عن
تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية عموما، منذ بداية تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية في البلاد منذ آخر مارس/آذار 2014.