بأختصار شيء يُحتضر ..

  • بأختصار شيء يُحتضر ..

    لا أعرف سببًا يمكنني إعذاره "المشكلة هى كلمات الإختصار " أنا أذكر لقاء الروح مع الذات بمنتصف الليل , نعم بعثرنا أتفاقية الحب الأبدي : كان يبتسم لا لم تكن أبتسامية السخرية , كان الصوت يعلوا أبتساماتي وهو يضع بصمة على تلك الأتفاقية بوعد من الألم ., وصرخ بأعلى صوته , حتى ألتفت بكل الأتجاهات خوفا من أحد ما يسمعه , وعد .. وعد .. وعد ...
    ستبقين متنفسي الوحيد .. أنا أشعر حينها بأني مخلوقة غريبه لم يعرفها البشر ولم يسجلها التاريخ , أرفرف بفرحة لم أتخيل حينها بأن تكن لها طاقة معينه وتنفجر , ,ولماذا تنفجر ؟
    مادام اللقاء قريب ..!

    بحذر شديد أفيق صباح الغد ومازالت ذاكرتي تعيد الحدث , تلو الحدث , تعيد الكلمات ورمانسية الحب , تعيد أتفاقية الحب الذي سجلها كل واحد منا ونقشناها على سطحية القلب , أقتربت أمام الطاوله وأختلط عليَ الأمر , بين فنجان القهوة والشاي , وهذي ثاني مرة يدعونني لزيارة الطبيب النفسي ,وعدت أدراجي لغرفتي التي حفظت كل أسرارنا , وبدأت أسجل له أروع الكلمات , وبدأ الأمر طبيعي , نعم كل شيء طبيعي , كانت لهفتة بالأشتياق غير عادية , وكنت أحتضن كلماته ..وأعيد كل تفاصيله الجميلة.....

    ولكن .. ولكن ماذا حدث بمساء ذلك اليوم : ألم يكن منذ قليل يستأذنني للذهاب , ألم يكن منذ قليل يناديني ( بحبي الأبدي ) , ألم يكن بالأمس أهداني أمل الحب ووعده , ألم ننقش معا أتفاقية على سطح القلب وبصمنا لها بقطرات دمنا..ألم أتهم من أجله بأني مصابة بمرض نفسي .

    لماذا الصفعة التي جاءت بأختصار , وركنني كحجر داسه مرة ومضى , ماذا حدث لا أظن أن أحدًا عرف عن حكايتة معي شيئا ,وبقيت التخيلات تبعث علىَ الاشمئزاز , ولم يبقى سوى أن أردد كلمات الاختصار الذي نطقها ..
    نعم رحل
    رحل
    ..لماذا وما هو السبب ؟ ,ولم تبقى سوى أجابات الأعتذار. تلك الإجابات التي أسلي بها نفسي المتعبه , بوجع احتمالات بريئة، تشبه كلمات الأختصار تلك التي وصلت للقلب وأدمته , ويبقى وجع الأنتظار مع بذرة الخطيئة , لماذا أنا بذات لم أنتج معه سوى تلك البذره ؟!

    ملامح الجميع وهم يحدقون إليَ بوجع أخر , عندما يسألونني عن شكواي وألمي , وعن مكانه وسبب غيابه , أشعر بأنني مأخوذة في دوامة كذب المشاعر وتلاعبها , أشعر بأنني أصبت بخيانة قاتلة الانتظار , وأمني نفسي أن يصدق ظني، ,ويتحقق الأمل حينها لا أغفر له أبدًا. هذا الحقد الذي أستحوذ بداخلي أنه حقد كبير .....يدعونني لعدم الغفران له ..

    لم تكتمل ...
    مجرد هذيااااااااااان ....
    أتقبل النقد ............
  • الاستاذه .. الفنااار
    لم تكتمل في اعتقادي ستكتمل اذا في نهاية شهر الجاري كما روي لي يوم ذاته ..قالها وبصوت واثق .. انه يشعر بالافتخار اتجاهها .. وانه ..وانه .. لا اكاد اخذ من كلامه سوى القليل .. لانه تعبت من كثرة هذيانه بها .. وكأنه رزق من السماء سقط ..تبقى هي القصه اكثر متعه .. برغم الهذيان الذي افخر به دوماً .. حينما اتي الى قصور حبه .. ايطرق الباب ام اطرقه ..لكنه يفاجئي بطرقاته الشفاشفه .. ويبدأ يحدثني ..ويحدثني ..
    هنا لا يهمنا تلك الكلمات ..حيث الاهم وجودك يا فنااار .. هل يا ترى نفقد في المستقبل القريب هذا التواجد ؟؟ أم انه سيظل يتألق كعادته ..
    عذرا خروجي للموضوع .. ولكن لا احد يصرح لي كعادتي من حيث جنوني .. اشكرك .. مع ليلة قمريه جميله .. ان ارادت الاقدار ذلك ..
  • زخّات الجروح تتساقط بهدوء ..
    فأرتفع صوته (مودعا ) وبإختصار
    ولم يبقى لديكِ سوى (النشيج بسبب الغياب )
    فقد كان ( حبيبا ) ينادي
    ( لا نفترق )
    وهو يمارس أخر لإغتيال ( الحب )
    وبهدوء
    وغرقتي بأمواج ( الإنتظار )
    وأنتي تستعيدي الشريط
    ( الأبيض )
    في قمة الضياع
    وتتساءلين : يا ترى هل ستكون هناك رحله
    أمل ( لتستقبليها ) !
    أنتي تتساءلين وهو يرسم ( قلب التلاشي ).
    وبإختصار تنوهين لإشارة
    ( عدم الغفران )
    هل هو الحقد ؟
    هل هو الحب ؟
    هل هو جرح الإنتظار ؟

    الفنار
    ما فعل بك في هذا المساء .. مساء مثقل بك .. بوجعك
    بعمق وجعك .. بجمال اسلوبك ..
    لك الحب .
  • مساء البوح الجميل ..

    *-*

    ( باختصار ) .. " لا تعتلي ألفها همزة و لا تفترشها "

    .
    .


    سأعود لاحقاً .. فالحديث ذي شجونٍ ههنا !

    و عساها تكون قد اكتملت بعد نزرٍ غيابي .

    *-*

    بالمناسبة ..

    أراكم بعيدَين عن أرجائنا .. رغم قربكما من حنايانا !

    و المثنى لكما .. الفناار و غضب !!

    هل من داعٍ يبعث البؤسَ في أنفسنا لغيابكما ؟

    *-*

    لكما ألف تحية ..

    احتـــرامي
  • غضب الأمواج /
    اراك دوما فى هذا المكان شامخا كما عرفتك صادقاً كما عرفتك محبا للكلمة , ولكن أنصحك بعدم طرق الباب مرة آخرى ..
    لكي يتلاشى الألم الحقيقي ...!
    القدر هو سيقرر بين الرحيل المؤقت أو الرحيل الأبدي.. وأنا من النوع اللي أؤمن بقرار القدر ..

    لك تحياتي ..
  • حبيبتي نهلة 2005

    مدري هل تبقى لديَ سيرة من العشق تلك وهل لا زلت رهيفة القلب عاشقةا ام ان قسوة الأنتظار جعلت مني امرأة اسمنتيه لاتشعر وتقف على ابواب الذكرى الماضيه ..!

    لك حبي
  • وحيد

    البعض انطفأ وأنا من ضمن اللي يعاني من الانطفاء البطيء .. وينطبق لي قول : افلاطون (الحياة منفى قصير) ...
    وأنتمى لغضب أن لا يكون مثلي لأني أحبه في الله..
    أرجوا أن يعيش القدر اجمل ..
    وأكيد تمرده الأخير هنا ... أشغال آخرى ....
    أنتظرك لتكملة الهمزه ... قبل تكملة بوحي ...
    تقبل خالص مودتي ....
  • ليلة حزن مختلفة لا كسابقاتها .. هناك سوابق حزن ؟!!

    ولكنها ليلة حزن أولى .. ليلة حزن خالطها حب .. وكساها الشوق ..لها وله معتق .. وطعم خمر .. وفجور سُكر ..


    لا محالة ..

    صياد هائم على وجهه في البحر .. سيعود للبر يوماً لا محالة.. وحورية طاهرة طافية على السطح لترى حبيبها .. عائدة لأعماق البحر لا محالة .. وأنتي سوف تحضنين حبيبك للأبد لا محالة ..








    لـكي كل الأفراح ... سيدتي
  • عـاشق .. للحظات كتب:

    ليلة حزن مختلفة لا كسابقاتها .. هناك سوابق حزن ؟!!

    ولكنها ليلة حزن أولى .. ليلة حزن خالطها حب .. وكساها الشوق ..لها وله معتق .. وطعم خمر .. وفجور سُكر ..


    لا محالة ..

    صياد هائم على وجهه في البحر .. سيعود للبر يوماً لا محالة.. وحورية طاهرة طافية على السطح لترى حبيبها .. عائدة لأعماق البحر لا محالة .. وأنتي سوف تحضنين حبيبك للأبد لا محالة ..


    لـكي كل الأفراح ... سيدتي


    تنفست نفسا عميقا
    شممت الرائحة من بعيد
    لا سيدي لم يكن خمرا
    لم يكن شوقا
    ولا حبا...
    كانت خيانه ..
    خيانة من نوع آخر
    هناك شيئا مختلفا
    شيء يشبه..
    الموت ..
    لا
    لا شيئ يشبه الابرة التي أستطاعت ان تحفر بئر
    لألم آخر...
    لا
    لم يكن كذلك ...
    بل أعمق من ذلك ..

    هل قلت سيعود ..
    بعد ما حفر بئر الألم
    سيعود ...
    بعد ما أستوطن الحقد
    مشاعري
    سيعود ...
    لماذا حينها يعود ..



    مودتي
  • ما أقساها من ليله...


    حاولت الهروب ...


    الهروب من مخيلتك ...


    الهروب من أحلامك ...


    حاولت الرحيل ...



    رحلت ....



    ولكنني حتما سأعود لأدندن على ذكريات قلب عاشق .








    همسه :

    لابد أن تكتمل

    وحتى ذلك الحين

    الانتظار
    الانتظار
    يارب إمنحني القوة التي من خلالها أستطيع مواجهة تحديات الحياة
  • مرحبا..


    للأسف أعود مرة أخرى ..

    و أنا الذي لا يحب العودة بمعناها المجرد !


    *-*

    البعض قد انطفأ .. نعم .. حينما يكون لا بد من انطفاء ..

    فذلك لا يعني إلا معنىً واحدا يا فنار ..

    النهاية .


    أعلم من هو غضب بالنسبة لك ..

    و إلا لما جمعتكما في مثنى مفردة واحدة .

    و كلنا نحبه في الله .

    *-*

    أسلوبك جميل .. و كما يراه الأغلبية

    فهو المفعم بنشاط الحوار الأدبي ..

    رغم أنني أراه .. مثقل بقصة أليمة ..

    لكي يتمحور في إطار نوع أدبي واحد .. و هي الرسالة.

    ذلك ما يجعله جامداً رغم شفافيته.

    *-*

    كونك تقبلين النقد .. ذلك يجعلك في محك رؤية غير واضحة من قبل بعضهم .

    ما أعنيه ,, أن الخطأ الذي تقعين فيه يتكرر رغم إصلاحه !

    ( باختصار ) .. ما هو النقد بالنسبة لك ؟

    و هل هي سيمياء و تأويل لمجرد العمل الأدبي ؟

    أم أنه سبر لغورٍ يتخلل نفسية الكاتب قراءته العميقة لمعنى المفردات ؟

    .
    .

    كان الحوار في ما مضى .. سلسلة منظمة من الدّالات ..

    تحتوي على الإشارات الأدبية المركزة ، بحيث لا يمكن للكثير أن يحددوا وظيفتها أو دلالاتها ..

    إلا كاتب النص و قلة .. من بينهم مستقبل الرسالة إن كانت قد وصلت !


    أختي الكريمة :

    نحن ككاتبين لنص أدبي فيه فكرة معينة . يجب علينا أن نراعي طبيعة البيئة التي ستتلقى تلك الفكرة
    الوليدة من جمع وقائع بنيوية معينة ، تخص الكاتب و تعني له الشيء الكثير .

    و في المقابل فإن النقد السيميائي و هو نشاط يقوم به المتلقي لمجابهة التسلسل الخطي للنص و أفكاره
    و ملأ ما بين السطور بالمعاني التي قد تناسب حالته النفسية ، هو الأصعب أو المستبعد ، و لا شك أن موضوع الرسالة أو التناص الحواري هو المعنِي بهذه الإشارات ، و هذا ما يناسب حالتك .


    *-*

    " أعرف سببًا يمكنني إعذاره "المشكلة هى كلمات الإختصار " أنا أذكر لقاء الروح مع الذات بمنتصف الليل , نعم بعثرنا أتفاقية الحب الأبدي : كان يبتسم لا لم تكن أبتسامية السخرية , كان الصوت يعلوا أبتساماتي وهو يضع بصمة على تلك الأتفاقية بوعد من الألم ., وصرخ بأعلى صوته , حتى ألتفت بكل الأتجاهات خوفا من أحد ما يسمعه , وعد .. وعد .. وعد ... "

    اللغة .. هي العنصر الأول في العمل الأدبي و الفني ..
    و كما فعل ( رولان بارت ) حينما ميز بين اللغة و الأسلوب ، فاللغة تعمل فيما معناه من قوله كعنصر سلبي و لكن الأسلوب هو الضرورة التي تربط بين مزاج الكاتب و لغته .

    النقطة التي تتكرر كثيراً يا سيدتي .. هي مزج بعض الفئات العامية من المفردات
    و ذلك لا يمكن .. رغم ظهورها في النصوص المسرحية الحديثة و ربما تُجاز هناك و حسب أو في مجال القصة والرواية .


    أرى أن عملية الكتابة تتطلب بحثاً عن الذات ..

    في الفقرة السابقة مثلا..

    بالإضافة إلى كل أخطاء الهمزة .. هناك " كان الصوت يعلوا " .. و هي ( يعلو ) و حسب .

    أما الفكرة .. فهي الأصعب من بين العناصر ، فلا أظن أن أحداً يمكن استخلاص فكرة من تلك الفقرة كون الرسالة لا تشمل إلا على فكرة رئيسة واحدة ما لم تكن مفهومة المعنى لدى الجميع .

    *-*

    و الكثير ربما ... هو كثير حرفياً أيضاً ...

    لكنها النهاية و الانطفاء ...

    ما الذي يدعو إليها ؟

    هو الخطأ الذي حدث منذ الفجر ..

    فتحاشى على هشيم الزمن إلى حين المغيب الآخر .

    خطوات تعثرت كثيراً .. و الطريق إلى امتداد.

    هناك باب واحد ما زال غير مغلق !


    *-*

    لماذا لا نصنع من الحزن و الألم .. شيئا جميلاً ؟

    ثلاث خيارات للإجابة :
    - مستحيل.
    - مثالي جداً .
    - مجنون .

    أستطيع أن أصنع لنفسي خياراً رابعاً ..
    لأنني من صنع السؤال !



    مع أطيب التحايا
  • العزيزه :

    الفناار

    هو لازال يشتاق اليك

    ولكن

    يبعده الخجل والندم

    تركك يوما

    والآن يخجل العودة

    يخشى الملامة والالم

    هو لازال يشتاقك ولم يترك قلبه يوما ولكن

    هو عقاب له قبل ان يكون لك

    روئعه سيدتي
  • السلام عليكم

    الفنار .. وباختصار

    قرأت ورأيت الخاطرة القصصية - ان صح لي ان اسميها – لم يطرأ في ذهني الا بعد ان اكملت القراءة بالطبع .. وربما اطلق عليها اخي وحيد الرسالة الجامدة رغم شفافيتها كما ذكر .. ولكن لكل منا رأيته
    وربما تكون رأيته للنص أدبية أكثر ولكنني احاول ان اجاريه ولو في القليل من القراءة النافعة لصاحبة النص واتمنى ان افعل ..

    اعجبت بمجمل الفكرة التي كونتها عما قرأت وهي بالطبع مثلما بينتها لأخي (عـاشق .. للحظات ) الخيانة .. ومع انك تصفينها بأنها من نوع آخر فلا أراها كذلك .. فتلك الصورة للخيانة هي ابرز نوع انتشر بحياة الكثيرين ممن كتبوا عنها في الساحة او لم يفعلوا
    ( وهذي ثاني مرة يدعونني لزيارة الطبيب النفسي ) هذه كبوة حصان برأيي تخللت الموضوع وربما لا أحتاج لتفنيد مقصدي من هذا ..

    اسجل لك جمالية الانتقال بالافكار اختي العزيزة .. ولو ان هذا شيء واجب .. وخصوصا بوجود فرضية الاسم الذي اطلقناه وهو الخاطرة القصصية ومن جماليتها ثبوت الفكرة والجوء التشويق في بعض المواضع مثلما رأيت

    عبارة لم تكتمل هل تجر لنا شيء من توقع المزيد يا ترى ام انها عبارة تزيد من التشويق كما يفعل المخرجون في الافلام ؟!.. وهل في القادم – ان وجد – سنقع على اسباب الخيانة المتمثلة ف الرحيل المفاجئ ؟!

    تقبلي تحياتي
  • وردة الحياه كتب:

    ما أقساها من ليله...


    حاولت الهروب ...


    الهروب من مخيلتك ...


    الهروب من أحلامك ...


    حاولت الرحيل ...



    رحلت ....



    ولكنني حتما سأعود لأدندن على ذكريات قلب عاشق .








    همسه :

    لابد أن تكتمل

    وحتى ذلك الحين

    الانتظار
    الانتظار


    كيف ستكتمل بدونك عزيزتي ..
    كيف حينها ستقرأين
    أحرفي وأنتي
    تفكرين بالرحيل ...!!
    أسعدت بتواجدك هنا .......
  • (( WAHEED )) كتب:

    مرحبا..


    للأسف أعود مرة أخرى ..

    و أنا الذي لا يحب العودة بمعناها المجرد !


    *-*

    البعض قد انطفأ .. نعم .. حينما يكون لا بد من انطفاء ..

    فذلك لا يعني إلا معنىً واحدا يا فنار ..

    النهاية .


    أعلم من هو غضب بالنسبة لك ..

    و إلا لما جمعتكما في مثنى مفردة واحدة .

    و كلنا نحبه في الله .

    *-*

    أسلوبك جميل .. و كما يراه الأغلبية

    فهو المفعم بنشاط الحوار الأدبي ..

    رغم أنني أراه .. مثقل بقصة أليمة ..

    لكي يتمحور في إطار نوع أدبي واحد .. و هي الرسالة.

    ذلك ما يجعله جامداً رغم شفافيته.

    *-*

    كونك تقبلين النقد .. ذلك يجعلك في محك رؤية غير واضحة من قبل بعضهم .

    ما أعنيه ,, أن الخطأ الذي تقعين فيه يتكرر رغم إصلاحه !

    ( باختصار ) .. ما هو النقد بالنسبة لك ؟

    و هل هي سيمياء و تأويل لمجرد العمل الأدبي ؟

    أم أنه سبر لغورٍ يتخلل نفسية الكاتب قراءته العميقة لمعنى المفردات ؟

    .
    .

    كان الحوار في ما مضى .. سلسلة منظمة من الدّالات ..

    تحتوي على الإشارات الأدبية المركزة ، بحيث لا يمكن للكثير أن يحددوا وظيفتها أو دلالاتها ..

    إلا كاتب النص و قلة .. من بينهم مستقبل الرسالة إن كانت قد وصلت !


    أختي الكريمة :

    نحن ككاتبين لنص أدبي فيه فكرة معينة . يجب علينا أن نراعي طبيعة البيئة التي ستتلقى تلك الفكرة
    الوليدة من جمع وقائع بنيوية معينة ، تخص الكاتب و تعني له الشيء الكثير .

    و في المقابل فإن النقد السيميائي و هو نشاط يقوم به المتلقي لمجابهة التسلسل الخطي للنص و أفكاره
    و ملأ ما بين السطور بالمعاني التي قد تناسب حالته النفسية ، هو الأصعب أو المستبعد ، و لا شك أن موضوع الرسالة أو التناص الحواري هو المعنِي بهذه الإشارات ، و هذا ما يناسب حالتك .


    *-*

    " أعرف سببًا يمكنني إعذاره "المشكلة هى كلمات الإختصار " أنا أذكر لقاء الروح مع الذات بمنتصف الليل , نعم بعثرنا أتفاقية الحب الأبدي : كان يبتسم لا لم تكن أبتسامية السخرية , كان الصوت يعلوا أبتساماتي وهو يضع بصمة على تلك الأتفاقية بوعد من الألم ., وصرخ بأعلى صوته , حتى ألتفت بكل الأتجاهات خوفا من أحد ما يسمعه , وعد .. وعد .. وعد ... "

    اللغة .. هي العنصر الأول في العمل الأدبي و الفني ..
    و كما فعل ( رولان بارت ) حينما ميز بين اللغة و الأسلوب ، فاللغة تعمل فيما معناه من قوله كعنصر سلبي و لكن الأسلوب هو الضرورة التي تربط بين مزاج الكاتب و لغته .

    النقطة التي تتكرر كثيراً يا سيدتي .. هي مزج بعض الفئات العامية من المفردات
    و ذلك لا يمكن .. رغم ظهورها في النصوص المسرحية الحديثة و ربما تُجاز هناك و حسب أو في مجال القصة والرواية .


    أرى أن عملية الكتابة تتطلب بحثاً عن الذات ..

    في الفقرة السابقة مثلا..

    بالإضافة إلى كل أخطاء الهمزة .. هناك " كان الصوت يعلوا " .. و هي ( يعلو ) و حسب .

    أما الفكرة .. فهي الأصعب من بين العناصر ، فلا أظن أن أحداً يمكن استخلاص فكرة من تلك الفقرة كون الرسالة لا تشمل إلا على فكرة رئيسة واحدة ما لم تكن مفهومة المعنى لدى الجميع .

    *-*

    و الكثير ربما ... هو كثير حرفياً أيضاً ...

    لكنها النهاية و الانطفاء ...

    ما الذي يدعو إليها ؟

    هو الخطأ الذي حدث منذ الفجر ..

    فتحاشى على هشيم الزمن إلى حين المغيب الآخر .

    خطوات تعثرت كثيراً .. و الطريق إلى امتداد.

    هناك باب واحد ما زال غير مغلق !


    *-*

    لماذا لا نصنع من الحزن و الألم .. شيئا جميلاً ؟

    ثلاث خيارات للإجابة :
    - مستحيل.
    - مثالي جداً .
    - مجنون .

    أستطيع أن أصنع لنفسي خياراً رابعاً ..
    لأنني من صنع السؤال !



    مع أطيب التحايا



    لم تنصفني يا وحيد ..
    دائما لم تنصفني ..
    كانت هناك قضية ..
    كنت بجانب المنصه
    تصرخ
    وتشير اليَ
    بأني متهمه ..
    وبأني
    غير مهتمه ..
    كنت وأنا اقرأ
    حكمك القاسي
    أنادي بأني
    أكرهك
    وبأني أرفض
    بأن تكون
    المحامي الأول
    لقضيتنا ..

    أعذروني مجرد هذياااااااان
  • كونـــــان كتب:

    السلام عليكم

    الفنار .. وباختصار

    قرأت ورأيت الخاطرة القصصية - ان صح لي ان اسميها – لم يطرأ في ذهني الا بعد ان اكملت القراءة بالطبع .. وربما اطلق عليها اخي وحيد الرسالة الجامدة رغم شفافيتها كما ذكر .. ولكن لكل منا رأيته
    وربما تكون رأيته للنص أدبية أكثر ولكنني احاول ان اجاريه ولو في القليل من القراءة النافعة لصاحبة النص واتمنى ان افعل ..

    اعجبت بمجمل الفكرة التي كونتها عما قرأت وهي بالطبع مثلما بينتها لأخي (عـاشق .. للحظات ) الخيانة .. ومع انك تصفينها بأنها من نوع آخر فلا أراها كذلك .. فتلك الصورة للخيانة هي ابرز نوع انتشر بحياة الكثيرين ممن كتبوا عنها في الساحة او لم يفعلوا
    ( وهذي ثاني مرة يدعونني لزيارة الطبيب النفسي ) هذه كبوة حصان برأيي تخللت الموضوع وربما لا أحتاج لتفنيد مقصدي من هذا ..

    اسجل لك جمالية الانتقال بالافكار اختي العزيزة .. ولو ان هذا شيء واجب .. وخصوصا بوجود فرضية الاسم الذي اطلقناه وهو الخاطرة القصصية ومن جماليتها ثبوت الفكرة والجوء التشويق في بعض المواضع مثلما رأيت

    عبارة لم تكتمل هل تجر لنا شيء من توقع المزيد يا ترى ام انها عبارة تزيد من التشويق كما يفعل المخرجون في الافلام ؟!.. وهل في القادم – ان وجد – سنقع على اسباب الخيانة المتمثلة ف الرحيل المفاجئ ؟!

    تقبلي تحياتي


    وقفت متأمله ..
    وأكتفيت بالصمت ..



    سأرجع هنا ...
  • أهو حب يحتضر

    أم هرماً من الحب قد بدأ ينهار

    أم هي الروح تشتكي بأنين فاضح


    أواااااااااه غاليتي فنااااااااار

    قلمك الراااااائع يسبر أغوار النفس التي خبئت في داخلها ذكريات مؤلمة أو قصة لم تكتمل بعد

    قد نكملها يوماً

    قد نضيف عليها كلمات وأحرف

    ولكن ماذا سنجني بعد


    غاليتي قلمك رائع وكلماتك أروع بأسلوبك الذي يخطف ذاكرتنا إلى عالم نعشق الولوج إليه



  • عزيزتي الفنااار ...

    ليس هناك عذراً للرحيل ...

    وليس هناك ملجأ للوجع ...

    فنحن نستوطن الوجع رغما عنا ...

    ونعيش عبثا ...

    كنسور تحوم أسفل سماء رمادية ...

    ولا أرض أسفلنا ...

    لا شئ ..

    سوى الهذيان ...

    وبقايا من الذكريات كانت تمثل الحياة ...

    رغم ذلك ...

    هناك دائما عودة ...

    عودة من الموت إلى الحياة ..

    تكوين من اللأشئ ..

    إلى روح جديدة أخرى ...

    حتما عزيزتي ...

    بين العتمة والوحشة ...

    هناك ضوء خافت ...

    ستلاحظين وجوده إذا بدأتي

    في محاولة البحث عنه ...

    إبدأي الرحلة عزيزتي ...

    ولتكن من هنا ...



    الفنااار


    تحياتي القلبية
    عدت والعود أحمدُ
  • السلام عليكم
    من جديد

    كتبت انا في ردي أعلاه :
    (( عبارة لم تكتمل هل تجر لنا شيء من توقع المزيد يا ترى ام انها عبارة تزيد من التشويق كما يفعل المخرجون في الافلام ؟!.. وهل في القادم – ان وجد – سنقع على اسباب الخيانة المتمثلة ف الرحيل المفاجئ ؟!

    تقبلي تحياتي ))


    لقد سهوت عن ذكرها وجل من لا يسهو .. قصدت عبارتك الاخيرة ((
    لم تكتمل ...
    مجرد هذيااااااااااان ....
    أتقبل النقد ............ ))
  • الفنااار كتب:

    لم تنصفني يا وحيد ..
    دائما لم تنصفني ..
    كانت هناك قضية ..
    كنت بجانب المنصه
    تصرخ
    وتشير اليَ
    بأني متهمه ..
    وبأني
    غير مهتمه ..
    كنت وأنا اقرأ
    حكمك القاسي
    أنادي بأني
    أكرهك
    وبأني أرفض
    بأن تكون
    المحامي الأول
    لقضيتنا ..

    أعذروني مجرد هذياااااااان


    الهذيان - يا عزيزتي- لا يولد سوى الحقيقه !
    ليس مجرد هذياان
    ليس مجرد هذيااان!

    ويخيل لي هنا

    أننا نحن من يهذي
    لما يحدث !
  • صاحبة القلب المفتوح كتب:



    الهذيان - يا عزيزتي- لا يولد سوى الحقيقه !
    ليس مجرد هذياان
    ليس مجرد هذيااان!

    ويخيل لي هنا

    أننا نحن من يهذي
    لما يحدث !


    يا صاحبه لا تدسي السم بالعسل رجاء لاني بعيده عن تلك تفاهات ...
    تلك الكلمات مجرد مجارات لقلم لا غير ...
  • الفنااار كتب:

    كيف ستكتمل بدونك عزيزتي ..
    كيف حينها ستقرأين
    أحرفي وأنتي
    تفكرين بالرحيل ...!!
    أسعدت بتواجدك هنا .......








    فكرت انا


    ونفذتي أنت

    الله يكون في العون
    .
    يارب إمنحني القوة التي من خلالها أستطيع مواجهة تحديات الحياة
  • الحقيقة مؤلمة ..

    و الألم يجبرنا على الصراخ ..

    و صراخك يا .... قد أسمع السامعين !



    ***


    صعب جداً حينما نحسب أن الجميع يستطيع قراءة ما بين السطور ..

    هناك من لا يعرف إلا قراءة الحروف المنقطة .. يا ...

    ***

    رحيل دون مسافة يا ...