لا أعرف سببًا يمكنني إعذاره "المشكلة هى كلمات الإختصار " أنا أذكر لقاء الروح مع الذات بمنتصف الليل , نعم بعثرنا أتفاقية الحب الأبدي : كان يبتسم لا لم تكن أبتسامية السخرية , كان الصوت يعلوا أبتساماتي وهو يضع بصمة على تلك الأتفاقية بوعد من الألم ., وصرخ بأعلى صوته , حتى ألتفت بكل الأتجاهات خوفا من أحد ما يسمعه , وعد .. وعد .. وعد ...
ستبقين متنفسي الوحيد .. أنا أشعر حينها بأني مخلوقة غريبه لم يعرفها البشر ولم يسجلها التاريخ , أرفرف بفرحة لم أتخيل حينها بأن تكن لها طاقة معينه وتنفجر , ,ولماذا تنفجر ؟
مادام اللقاء قريب ..!
بحذر شديد أفيق صباح الغد ومازالت ذاكرتي تعيد الحدث , تلو الحدث , تعيد الكلمات ورمانسية الحب , تعيد أتفاقية الحب الذي سجلها كل واحد منا ونقشناها على سطحية القلب , أقتربت أمام الطاوله وأختلط عليَ الأمر , بين فنجان القهوة والشاي , وهذي ثاني مرة يدعونني لزيارة الطبيب النفسي ,وعدت أدراجي لغرفتي التي حفظت كل أسرارنا , وبدأت أسجل له أروع الكلمات , وبدأ الأمر طبيعي , نعم كل شيء طبيعي , كانت لهفتة بالأشتياق غير عادية , وكنت أحتضن كلماته ..وأعيد كل تفاصيله الجميلة.....
ولكن .. ولكن ماذا حدث بمساء ذلك اليوم : ألم يكن منذ قليل يستأذنني للذهاب , ألم يكن منذ قليل يناديني ( بحبي الأبدي ) , ألم يكن بالأمس أهداني أمل الحب ووعده , ألم ننقش معا أتفاقية على سطح القلب وبصمنا لها بقطرات دمنا..ألم أتهم من أجله بأني مصابة بمرض نفسي .
لماذا الصفعة التي جاءت بأختصار , وركنني كحجر داسه مرة ومضى , ماذا حدث لا أظن أن أحدًا عرف عن حكايتة معي شيئا ,وبقيت التخيلات تبعث علىَ الاشمئزاز , ولم يبقى سوى أن أردد كلمات الاختصار الذي نطقها ..
نعم رحل
رحل
..لماذا وما هو السبب ؟ ,ولم تبقى سوى أجابات الأعتذار. تلك الإجابات التي أسلي بها نفسي المتعبه , بوجع احتمالات بريئة، تشبه كلمات الأختصار تلك التي وصلت للقلب وأدمته , ويبقى وجع الأنتظار مع بذرة الخطيئة , لماذا أنا بذات لم أنتج معه سوى تلك البذره ؟!
ملامح الجميع وهم يحدقون إليَ بوجع أخر , عندما يسألونني عن شكواي وألمي , وعن مكانه وسبب غيابه , أشعر بأنني مأخوذة في دوامة كذب المشاعر وتلاعبها , أشعر بأنني أصبت بخيانة قاتلة الانتظار , وأمني نفسي أن يصدق ظني، ,ويتحقق الأمل حينها لا أغفر له أبدًا. هذا الحقد الذي أستحوذ بداخلي أنه حقد كبير .....يدعونني لعدم الغفران له ..
لم تكتمل ...
مجرد هذيااااااااااان ....
أتقبل النقد ............
ستبقين متنفسي الوحيد .. أنا أشعر حينها بأني مخلوقة غريبه لم يعرفها البشر ولم يسجلها التاريخ , أرفرف بفرحة لم أتخيل حينها بأن تكن لها طاقة معينه وتنفجر , ,ولماذا تنفجر ؟
مادام اللقاء قريب ..!
بحذر شديد أفيق صباح الغد ومازالت ذاكرتي تعيد الحدث , تلو الحدث , تعيد الكلمات ورمانسية الحب , تعيد أتفاقية الحب الذي سجلها كل واحد منا ونقشناها على سطحية القلب , أقتربت أمام الطاوله وأختلط عليَ الأمر , بين فنجان القهوة والشاي , وهذي ثاني مرة يدعونني لزيارة الطبيب النفسي ,وعدت أدراجي لغرفتي التي حفظت كل أسرارنا , وبدأت أسجل له أروع الكلمات , وبدأ الأمر طبيعي , نعم كل شيء طبيعي , كانت لهفتة بالأشتياق غير عادية , وكنت أحتضن كلماته ..وأعيد كل تفاصيله الجميلة.....
ولكن .. ولكن ماذا حدث بمساء ذلك اليوم : ألم يكن منذ قليل يستأذنني للذهاب , ألم يكن منذ قليل يناديني ( بحبي الأبدي ) , ألم يكن بالأمس أهداني أمل الحب ووعده , ألم ننقش معا أتفاقية على سطح القلب وبصمنا لها بقطرات دمنا..ألم أتهم من أجله بأني مصابة بمرض نفسي .
لماذا الصفعة التي جاءت بأختصار , وركنني كحجر داسه مرة ومضى , ماذا حدث لا أظن أن أحدًا عرف عن حكايتة معي شيئا ,وبقيت التخيلات تبعث علىَ الاشمئزاز , ولم يبقى سوى أن أردد كلمات الاختصار الذي نطقها ..
نعم رحل
رحل
..لماذا وما هو السبب ؟ ,ولم تبقى سوى أجابات الأعتذار. تلك الإجابات التي أسلي بها نفسي المتعبه , بوجع احتمالات بريئة، تشبه كلمات الأختصار تلك التي وصلت للقلب وأدمته , ويبقى وجع الأنتظار مع بذرة الخطيئة , لماذا أنا بذات لم أنتج معه سوى تلك البذره ؟!
ملامح الجميع وهم يحدقون إليَ بوجع أخر , عندما يسألونني عن شكواي وألمي , وعن مكانه وسبب غيابه , أشعر بأنني مأخوذة في دوامة كذب المشاعر وتلاعبها , أشعر بأنني أصبت بخيانة قاتلة الانتظار , وأمني نفسي أن يصدق ظني، ,ويتحقق الأمل حينها لا أغفر له أبدًا. هذا الحقد الذي أستحوذ بداخلي أنه حقد كبير .....يدعونني لعدم الغفران له ..
لم تكتمل ...
مجرد هذيااااااااااان ....
أتقبل النقد ............