كانت تتوسد ذراعها النحيل, وهي مستلقية على جنبها الأيسر, حين بدت قطرات الماء تنساب من شعرها الكستنائي القصير إلى الأرض راسمة خرائط بلون النهار.
غفت قليلا وحلِمت بمن أتى من خلفها بهدوء وجلس يُمرر إصبعيه راسماً بيتاُ من الشِعر من رقبتها حتى عظمة حوضها.
فزّت, ....
وكأن عصفوراً ينقر على سنبلة قمح نمت على خصرها.
عاشق .. للحظات