قال لي يومً ..منذ تركتها لا استطيع أن اعود لها مرة أخرى ..لاني حلمتُ بها فرحاً ..لذلك أليم أن تحب شئً ثم تغادره ..لأنني كلما امر بساحلها .. ستعود لي ذكريات كانت بالامس لي جميله في مساءها ..فقال لي ..كأني ارى حلماً ..أخذته الخطيئه مني .. أو بالاحرى القدر الذي تحكم بالخطيئه .. وزهق الحياة مني ..فصار يردد بعد موت حلمي اقسمت أن لا ازورها مره .. برغم حبي العميق لأجلها .. فسألني : هل تدرك معنى أن تحب شيئاً ثم يحطم احلامك ؟ أن تتنفس حباً وتخنق رئة الحياة فيك ..؟
ثم سكت .. وفجأ قال ..دعني أمارس موتاً جميلاً ..اعود فيه طفلاً صغيراً .. ربما اعقد ضفائري ..لأني وانا في كبري هذا .. أتيت هي .. حامله على يديها .. سكين لتذبح حباً الآن بداء في نشأته .. وأطفأة شمعة الحياة ..وصار يبكي .. مسكين هو .. أن حاول ممارسة الترجي لها .. ايعقل من شموخه ينهار .. ؟! من كبريائه ينهزم ..؟! لان قالوا له حينما تكبر .. تبحث عن حب ربما ينساب صديده في شراينك .. وتتسرب نغمات صوته الى مسامعك .. لتكون هي عقد من لؤلؤ تضعها على عنقك .. فلم يلبث حينما كبر .. صار يدب يبحث عنها .. وقال لي يومً قد وجدتها .. فصار يدغدغ لها الحياة .. فتناسى بأنها امرأة ترفع راية الحب .. وسهامها تخرق رئة الرايه فتدميها ..وتناسى ايضاً ..أن علاقتهما متهشمه ..متصدعه ..وبذور الحب تنمو بكراهيه ..وعيون التسامح تضمر العقاب ..قال .. الحاضر هو أجمل ..لكنه تناسى بأن حاضره هو الامس .. ومستقبله ليس إلا رسمً سيمسي وشماً وجرح ..أما مرارة الاتهام ..فعطى العذر .. فلم يصدق حتى وان قسم اليمين ..! عجبي باسم الله لم يصدق ..!لذلك قرر بأنه سيترك في خلجان رحلته سفن الذكرى الجميله ..التي صاغتها مع الزمن ..وأنه سيرحل على موجة التنكر ..ودعاها بأن تحمل معاها ..قلول غيومها ..حتماً سيكون للجميع في يومً ابحار مثله ..وقال للحاضرين .. يا رفقاء العمر شكراً ..قلوب من شكرا ..ووجع يؤلم من شكر ..فصرخ وهومسافر .. لن احب احداً من جديد ..كلكم ناكرون ..كلكم جاحدون ..لن اكون من جديد قطرة ماء في صحراء ..لانه قال تعب ان يرسل قلباً هديه..تعب ان يرسل قصائد لمن ظنهم احباباً ..فصار يصرخ ..تعبت شفتاي الثرثاره ..التي تساجل الكلمات لهم ..حباً صافيا ً على دفاتر الوقت كانوا هم زمنه ..وسيرمي الحب في وحل قدراتهم ..لانه كما قال ..حينما احب القمر لم يكتمل ..وأن اسواق المشاعر ..قطعان في مرعي الحياة تأكل العشب ..تكبر .. وترعى .. من جديد ..ويبحث عن ذاته من ذاته ..حتى يلامس الحب في غرف قلبه ..وجميع الاحاسيس هي ترحل .. ليس من احداً لها ..والافضل ان تبقى في بئر كتمانه ..وفي آخر نبض قال ..لان وقتي فات ..وعمري ماضي ..لانهم كانوا على دقائق العمر كانوا هم العمر .. لكن كل شئي يودع الايام .. لن يكون موجوداً دائما ..او حاضراً دائما .. فودع وفات ثم مات .
عذراً للجميع .
ثم سكت .. وفجأ قال ..دعني أمارس موتاً جميلاً ..اعود فيه طفلاً صغيراً .. ربما اعقد ضفائري ..لأني وانا في كبري هذا .. أتيت هي .. حامله على يديها .. سكين لتذبح حباً الآن بداء في نشأته .. وأطفأة شمعة الحياة ..وصار يبكي .. مسكين هو .. أن حاول ممارسة الترجي لها .. ايعقل من شموخه ينهار .. ؟! من كبريائه ينهزم ..؟! لان قالوا له حينما تكبر .. تبحث عن حب ربما ينساب صديده في شراينك .. وتتسرب نغمات صوته الى مسامعك .. لتكون هي عقد من لؤلؤ تضعها على عنقك .. فلم يلبث حينما كبر .. صار يدب يبحث عنها .. وقال لي يومً قد وجدتها .. فصار يدغدغ لها الحياة .. فتناسى بأنها امرأة ترفع راية الحب .. وسهامها تخرق رئة الرايه فتدميها ..وتناسى ايضاً ..أن علاقتهما متهشمه ..متصدعه ..وبذور الحب تنمو بكراهيه ..وعيون التسامح تضمر العقاب ..قال .. الحاضر هو أجمل ..لكنه تناسى بأن حاضره هو الامس .. ومستقبله ليس إلا رسمً سيمسي وشماً وجرح ..أما مرارة الاتهام ..فعطى العذر .. فلم يصدق حتى وان قسم اليمين ..! عجبي باسم الله لم يصدق ..!لذلك قرر بأنه سيترك في خلجان رحلته سفن الذكرى الجميله ..التي صاغتها مع الزمن ..وأنه سيرحل على موجة التنكر ..ودعاها بأن تحمل معاها ..قلول غيومها ..حتماً سيكون للجميع في يومً ابحار مثله ..وقال للحاضرين .. يا رفقاء العمر شكراً ..قلوب من شكرا ..ووجع يؤلم من شكر ..فصرخ وهومسافر .. لن احب احداً من جديد ..كلكم ناكرون ..كلكم جاحدون ..لن اكون من جديد قطرة ماء في صحراء ..لانه قال تعب ان يرسل قلباً هديه..تعب ان يرسل قصائد لمن ظنهم احباباً ..فصار يصرخ ..تعبت شفتاي الثرثاره ..التي تساجل الكلمات لهم ..حباً صافيا ً على دفاتر الوقت كانوا هم زمنه ..وسيرمي الحب في وحل قدراتهم ..لانه كما قال ..حينما احب القمر لم يكتمل ..وأن اسواق المشاعر ..قطعان في مرعي الحياة تأكل العشب ..تكبر .. وترعى .. من جديد ..ويبحث عن ذاته من ذاته ..حتى يلامس الحب في غرف قلبه ..وجميع الاحاسيس هي ترحل .. ليس من احداً لها ..والافضل ان تبقى في بئر كتمانه ..وفي آخر نبض قال ..لان وقتي فات ..وعمري ماضي ..لانهم كانوا على دقائق العمر كانوا هم العمر .. لكن كل شئي يودع الايام .. لن يكون موجوداً دائما ..او حاضراً دائما .. فودع وفات ثم مات .
عذراً للجميع .