سوء الظن
وجدت نفسي مجبرا على سرد هذا الموضوع لانه صار يواجهنا كثيرا في حياتنا و لكي نستفيد منكم و
يستفيد الآخرين
كثير من الناس يبتلون بسوء الظن ببعضهم البعض
حتى كانت علاقاتهم أن تنتهي ولقائهم يقل وتقل الالفة و المحبة فيما بينهم فتفنى العلاقات و تنتهي
وسوء الظن يكون بتخيل الافعال و الاقوال من الآخرين وتفسيرها حسب نظرتهم ولربما كان الشخص
يقصد شيئا و هم يفسرونها بمعنا آخر والامثلة على ذالك كثيرة فيما نشاهدة و نتعرض له في حياتنا اليومية
يعد سوء الظن من الصفات الرذيلة و من الامراض الأخلاقية فمن أبتلا بظن السوء بالآخرين لا يرى الناس
على حقيقتهم و قد حذر ديننا الحنيف من هذا الخلق الذميم اذ قال الله سبحانة و تعالى في كتابة العزيز:
( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم* ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقو الله إن الله تواب رحيم )
و بعض مرضى القلوب لا يطيب لهم رؤية الناس سعداء متحابين متالفين فيتعقبون زلاتهم و ثغراتهم و
يسيؤن الظن بهم و يقومون بافساد صورتهم في عقوول الناس
نحن نؤمن بأن رضى الله فوق رضى الناس, ونعلم أن رضى الناس غاية لا تدرك
و يجب علينا ان لا نهتم و نكترث بكلام الناس و بما يقولون اذا كنت على صواب
ولاكن كييف نتعامل مع مثل هذه الحالات خصوصا اذا كان من المقربين و ممن يعزون عليك؟
و كييف تخلص نفسك اذا ابتليت بهذا المرض ان ترى الناس على غير حقيقتهم و تظن بهم ظن السوء؟
وجدت نفسي مجبرا على سرد هذا الموضوع لانه صار يواجهنا كثيرا في حياتنا و لكي نستفيد منكم و
يستفيد الآخرين
كثير من الناس يبتلون بسوء الظن ببعضهم البعض
حتى كانت علاقاتهم أن تنتهي ولقائهم يقل وتقل الالفة و المحبة فيما بينهم فتفنى العلاقات و تنتهي
وسوء الظن يكون بتخيل الافعال و الاقوال من الآخرين وتفسيرها حسب نظرتهم ولربما كان الشخص
يقصد شيئا و هم يفسرونها بمعنا آخر والامثلة على ذالك كثيرة فيما نشاهدة و نتعرض له في حياتنا اليومية
يعد سوء الظن من الصفات الرذيلة و من الامراض الأخلاقية فمن أبتلا بظن السوء بالآخرين لا يرى الناس
على حقيقتهم و قد حذر ديننا الحنيف من هذا الخلق الذميم اذ قال الله سبحانة و تعالى في كتابة العزيز:
( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم* ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقو الله إن الله تواب رحيم )
و بعض مرضى القلوب لا يطيب لهم رؤية الناس سعداء متحابين متالفين فيتعقبون زلاتهم و ثغراتهم و
يسيؤن الظن بهم و يقومون بافساد صورتهم في عقوول الناس
نحن نؤمن بأن رضى الله فوق رضى الناس, ونعلم أن رضى الناس غاية لا تدرك
و يجب علينا ان لا نهتم و نكترث بكلام الناس و بما يقولون اذا كنت على صواب
ولاكن كييف نتعامل مع مثل هذه الحالات خصوصا اذا كان من المقربين و ممن يعزون عليك؟
و كييف تخلص نفسك اذا ابتليت بهذا المرض ان ترى الناس على غير حقيقتهم و تظن بهم ظن السوء؟
((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))