مقتل قائد داعشي بارز في الرقة

    • مقتل قائد داعشي بارز في الرقة

      قال العقيد في سلاح الجو جون دوريان ، المتحدث باسم قوة المهام المشتركة في عملية العزم الصلب للصحفيين أمس إن غارة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الرقة، سوريا، قتلت قياديا بارزا في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام،.

      جاء ذلك في تصريح لدوريان للصحفيين في البنتاغون عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد وقال ان المواطن العراقي عبد الباسط العراقي كان مسؤولا عن شبكات الشرق الأوسط الخارجية لداعش والتي تضمنت أهدافا أمريكية وتركية وأوروبية. وأضاف المتحدث انه كان مسهلا رئيسيا لطرق العمليات الخارجية عبر تركيا، وكان مسؤولا عن الهجمات في منطقة الشرق الأوسط. "وموته يضعف ويعرقل مؤامرات داعش الحالية ضد أهداف إقليمية ويحرمها من أحد كبار المدراء الكفوئين الذين قاموا بالإشراف على العديد من الهجمات الخارجية."

      وقال دوريان أنه يتم إحراز تقدم كبير في الجهود المبذولة لمواجهة داعش في سوريا، حيث تحرر قوات سوريا الديمقراطية سابقا مزيدا من الأراضي.




      "في الأسبوع الماضي، وجه التحالف أكثر من 60 ضربة حركية ضد مقاتلي داعش وقادتها وبنيتها التحتية لدعم عمليات قوات سوريا الديمقراطية لعزل الرقة على طول محورين من التقدم". وقد حررت حوالي 104 أميال مربعة منذ بداية العملية.




      وقال دوريان أنه من المتوقع أن تشدد داعش المقاومة مع اقتراب القوات من مدينة لأن التنظيم يعتبر الرقة عاصمته في سوريا،.

      وفي العراق تواصل قوات الأمن التقدم في تطهير المناطق من وجود داعش في الموصل، فيما يبدي العدو مقاومة شرسة.

      " إنه قتال من حي إلى حي، وخاصة في الشرق، وقوات الأمن العراقية تحركت بشكل متعمد ومارست مستوى جدير بالثناء من ضبط النفس ... لحماية أرواح المدنيين".




      من ناحية أخرى، قام مقاتلو داعش بعكس ذلك باستخدام المواطنين دروعا بشرية، وارتداء ملابس القوات العراقية واعتقال الناس الذين يتفاعلون بإيجابية مع وجود القوات العراقية، واعتقال المدنيين الذين لديهم هواتف، واستخدام الأنفاق للتسلل إلى الأحياء المدنية.




      "هذا القتال صعب للغاية، ولكن [القوات العراقية لديها] واصلت تقدمها، محررة نمرود في الأسبوع الماضي بعد قتال أولي صعب ، تلاه تراجع داعش نحو الموصل".




      وقال العقيد أن العدو قد دمر في طريقه الكثير من العمارة القديمة في نمرود وباع القطع الأثرية في السوق السوداء لتمويل عملياته، مضيفا أن " تلك هي آخر حلقة في سلسلة الفظائع التي ارتكبتها داعش والدليل أن هذه الأحداث تتصاعد مع مواصلة فقدانهم الأراضي ".