الحيـــــــاة حلــــــوة
الحياة حلوة لما ننظر لها نظرة حب وتفاؤل وننسى التشاؤم وأريد أقول ببساطة ومن غير وساطة الصراحة راحة وأريد صراحتكم في قضية من قضيا الشباب اليوم( شباب وشابات) والقضية أطرافها هي الكسل والخمول والتواكل والتشاؤم من جانب معظم الشباب والشابات في العمل وراح أذكر لكم من واقع الحال وليس من نسج الخيال عما حدث فمنذ أيام قليلة أي من بداية الشهر الحالي فقط أصبح سياقة بعض الناقلات والشاحنات محظور ع العمالة الأجنبية وبينما كنت جالس في مكان ما جلس بجانبي شاب شبه عاطل وقلت له لماذا لا تعمل في هذا المجال وجلست اضرب له مثال عن عامل أجنبي وصل السلطنة ولم يكن يملك أي شي حتى المسكن والأكل ومن هنا وهناك أخذ شاحنة (نكال) مستعمل وأخذ يعمل به باليومية وكان يأخذ ع كل نقلة ريال وأحيانا ريال ونصف حسب المسافة وكان يعمل مابين 20 – 30 نقلة باليوم أي انه كان يدخل مبلغ ما يعادل 600 – 900 ريال وإذا أنقصنا مصروفات البنزين وما شابه يصبح الصافي 400 – 600 ريال بالشهر وهذا الأجنبي كان في نفس البلد الذي أنا به وهو من واحد من عشرات الأجانب يعملون في هذا المجال وبينما الشاب العماني يحب الكسل ويفضل العمل بقطاع خاص وقد لا يتجاوز راتبه الشهري 120 ريال أو بأي وظيفة حكومية حتى لو كانت وظيفة فراش وهو في ريعان شبابه فانظروا الفرق واحكموا وقولوا رأيكم.
نقطة أخرى عما نشاهده بشكل مستمر وملحوظ كل يوم صباحا ومساء العديد من الشابات يبحثهن عن أعمال من هنا وهناك ولا يهمل كم الراتب والمهم فقط أن تقتني هاتف وأن يكون ليديها راتب ولو خمسون ريال, لهذه الدرجة وصل بنا الحال حتى نكون بهذا الحال أين الطموح وأين تحقيق الذات وماذا استفدنا من دراستنا قد يقول البعض بأنه لا يوجد رأس مال وأقول نعم هذا جائز في بعض الحالات ولكن ليس جميع الحالات’ لماذا لا يعن الأب ابنته ولماذا لا يعن الأخ أخته أو القريب قريبته حتى تبدأ بمشروع ويا كثر المشاريع للذي عنده عزيمة وحماس وجد.
خلاصة الموضوع لم أكتب من نسج الخيال إنما كان من واقع الحال فأنا أعرف القليل من الشباب من فعلا اجتهدوا ورموا خلاهم الكسل والتواكل وأصبحوا ما شاء الله ذا أعمال ناجحة سواء في المحلات أو أعمال السمسرة أو أعمال المكاتب أو ...... الخ.
وأعرف القليل القليل من الشابات من بدأن في مشاريع شراكة مع الأهل أو مع صديقاتهن وفعلا أصبحن بفضل الجد والاجتهاد يمكن مصدر دخل ممتاز وع سبيل المثال بعض محلات بيع أدوات النسائية وبيع ملابس الأطفال ومحلات التجميل والنقش أو محلات بيع المواد الغذائية أو مكاتب طباعة والمكتبات أو ..... الخ.
كلمة أخيرة لا أحب أن أطيل عليكم أكثر من كذا وراح أترك بعض النقاط للمناقشة وذلك حسب مدى تفاعلكم مع هذا الموضوع وشكرا
الحياة حلوة لما ننظر لها نظرة حب وتفاؤل وننسى التشاؤم وأريد أقول ببساطة ومن غير وساطة الصراحة راحة وأريد صراحتكم في قضية من قضيا الشباب اليوم( شباب وشابات) والقضية أطرافها هي الكسل والخمول والتواكل والتشاؤم من جانب معظم الشباب والشابات في العمل وراح أذكر لكم من واقع الحال وليس من نسج الخيال عما حدث فمنذ أيام قليلة أي من بداية الشهر الحالي فقط أصبح سياقة بعض الناقلات والشاحنات محظور ع العمالة الأجنبية وبينما كنت جالس في مكان ما جلس بجانبي شاب شبه عاطل وقلت له لماذا لا تعمل في هذا المجال وجلست اضرب له مثال عن عامل أجنبي وصل السلطنة ولم يكن يملك أي شي حتى المسكن والأكل ومن هنا وهناك أخذ شاحنة (نكال) مستعمل وأخذ يعمل به باليومية وكان يأخذ ع كل نقلة ريال وأحيانا ريال ونصف حسب المسافة وكان يعمل مابين 20 – 30 نقلة باليوم أي انه كان يدخل مبلغ ما يعادل 600 – 900 ريال وإذا أنقصنا مصروفات البنزين وما شابه يصبح الصافي 400 – 600 ريال بالشهر وهذا الأجنبي كان في نفس البلد الذي أنا به وهو من واحد من عشرات الأجانب يعملون في هذا المجال وبينما الشاب العماني يحب الكسل ويفضل العمل بقطاع خاص وقد لا يتجاوز راتبه الشهري 120 ريال أو بأي وظيفة حكومية حتى لو كانت وظيفة فراش وهو في ريعان شبابه فانظروا الفرق واحكموا وقولوا رأيكم.
نقطة أخرى عما نشاهده بشكل مستمر وملحوظ كل يوم صباحا ومساء العديد من الشابات يبحثهن عن أعمال من هنا وهناك ولا يهمل كم الراتب والمهم فقط أن تقتني هاتف وأن يكون ليديها راتب ولو خمسون ريال, لهذه الدرجة وصل بنا الحال حتى نكون بهذا الحال أين الطموح وأين تحقيق الذات وماذا استفدنا من دراستنا قد يقول البعض بأنه لا يوجد رأس مال وأقول نعم هذا جائز في بعض الحالات ولكن ليس جميع الحالات’ لماذا لا يعن الأب ابنته ولماذا لا يعن الأخ أخته أو القريب قريبته حتى تبدأ بمشروع ويا كثر المشاريع للذي عنده عزيمة وحماس وجد.
خلاصة الموضوع لم أكتب من نسج الخيال إنما كان من واقع الحال فأنا أعرف القليل من الشباب من فعلا اجتهدوا ورموا خلاهم الكسل والتواكل وأصبحوا ما شاء الله ذا أعمال ناجحة سواء في المحلات أو أعمال السمسرة أو أعمال المكاتب أو ...... الخ.
وأعرف القليل القليل من الشابات من بدأن في مشاريع شراكة مع الأهل أو مع صديقاتهن وفعلا أصبحن بفضل الجد والاجتهاد يمكن مصدر دخل ممتاز وع سبيل المثال بعض محلات بيع أدوات النسائية وبيع ملابس الأطفال ومحلات التجميل والنقش أو محلات بيع المواد الغذائية أو مكاتب طباعة والمكتبات أو ..... الخ.
كلمة أخيرة لا أحب أن أطيل عليكم أكثر من كذا وراح أترك بعض النقاط للمناقشة وذلك حسب مدى تفاعلكم مع هذا الموضوع وشكرا