كتب ـ ماجد الهطالي:
قال معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة إن الوزارة بالتعاون مع وزارة المالية توفر الحوافز والتسهيلات إلى تلك الشركات والمشاريع التي تستهدف مضاعفة الطاقة الانتاجية وإيجاد بيئة عمل محفزة للعمانيين، وأيضا تلك التي تسعى إلى استخدام مواد خام محلية.
وأضاف معاليه على هامش افتتاح أصباغ جوتن لمصنعها الجديد أمس في منطقة الرسيل الصناعية أن المصانع التي تمتلك مختبرات ذات مستوى رفيع فإنها تبدأ في مرحلة الابتكار والتي تعتبر من النقاط المهمة، متمنيا معاليه أن تشهد الفترة القادمة تسجيل براءات اختراع جديدة بالسلطنة.
وأشار معاليه أن انخفاض أسعار النفط دعا القطاعات الأخرى ومن بينها الصناعات التحويلية بأن تساهم بنسبة أكبر مما كانت عليه سابقاً، موضحا أن المنافسة التي تتعرض لها أسواق دول مجلس التعاون بشكل عام والمصانع بالسلطنة بشكل خاص هي نتيجة المنتجات المستوردة من بعض دول آسيا، والتي في العادة تكون ذات قيمة أقل من المنتجات المحلية، مشيرا إلى أن المخرج من هذه المنافسة هو استخدام المواد الخام والطاقة والأفراد بشكل أفضل مع وجود تقنيات عالية وفائقة الجودة، والتي تنتج كميات أكبر في فترة زمنية أقل.
وأضاف معاليه: لا زالت هناك فرصة واعدة في أسواق المنطقة وأن معدل نمو الصناعة التحويلية بالسلطنة جيدة مقارنة بدول العالم، موضحا أنه لا يجب التزاحم داخل أسواق المنطقة وأنما النظر إلى الأسواق الأخرى، كسوق أفريقيا الذي يعتبر من الأسواق الواعدة والكبيرة للمنتجات، وبعض الأسواق الآسيوية، كما أن الصناعة العمانية بدأت تفكر جدياً في النظر إلى الأسواق العالمية، والتي تمثل بالنسبة للسلطنة أسواق قريبة جدا، بالإضافة إلى أسواق مجلس التعاون التي لا زال تنمو وأصبحت أكثر منافسه مما كان عليه سابقاً، فاستخدام المعدات والتقنيات المتطورة هو المخرج لهذا النوع من المصانع، وأوصى معاليه كل المصانع بالسلطنة والتي تسعى إلى المنافسة في الأسواق بأن تستخدم التقنية المتطورة والميكنة الحديثة بجدية في المرة القادمة.
Source: alwatan.com/details/153937Alwatan كتب:
في الاقتصاد 22 نوفمبر,2016
نسخة للطباعة
