سلطنة عمان ودورها في منطقة شرق أفريقيا ـ جزر القمر نموذجا ( 2 – 2 )

    • خبر
    • سلطنة عمان ودورها في منطقة شرق أفريقيا ـ جزر القمر نموذجا ( 2 – 2 )

      Alwatan كتب:

      ـ المماليك العربية العمانية في جزر القمر ودورهم في نشر الإسلام
      بدأت الصلات العربية خاصة عرب سلطنة عمان بمنطقة شرقي أفريقيا منها إلى جزر القمر منذ قرون عدة بل تجدر الإشارة إلى أن العرب العمانيين هم الذين سكنوا جزر القمر لأول مرة وعاشوا فيها قرونا عدة إلى أن قدمت إليها جماعات ذات أصول متعددة الأعراق منهم الأفارقة والجاويون والإندونيسيون والفرس الشيرازيون.
      وقد تصاهر هؤلاء مع بعضهم البعض وكونوا المجتمع القمري المعروف فكان على هؤلاء العمانيين أن يتولوا زمام حكم هذه الجزر بما عرفوا من قبل من تقدم حضاري منذ عهود بعيدة.
      كما ذكر الدكتور حامد كرهيلا في كتابه – صراع الحب والسلطة – السلطانة جمبه فاطمة- أن جميع السلاطين الذين حكموا جزيرة موهيلي القمرية قبل وصول الأسرة الملغاشية بقيادة السلطان رامنتاكا الذي غير اسمه إلى عبد الله بعد ما أعلن إسلامه إلى السلطة فيها كانوا من العرب العمانيين وقد أدلى المؤرخون الذين قدموا إلى المنطقة شهادتهم بذلك.
      ومن المماليك الذين حكموا الجزيرة وذكرت أسماؤهم في المؤلفات التاريخية أنهم من عرب سلطنة عمان أسرة الشريف أبو بكر بن حسين الذي تولى السلطة فيها حوالي عام 1600م. ثم حكم الجزيرة بعده الشيخ مختار ابن أبي بكر الذي ينتمي نسبه إلى أسرة نزوانية” نسبة إلى جزيرة نزوان القمر الصغرى”
      فقد روت المصادر التاريخية أنه تدفق موجات كبيرة من الهجرات العربية العمانية إلي شرق أفريقيا وجزر القمر عقب الاجتياح المغولي للعراق، حتى جاءت العاربة ثم الدولة البوسعيدية في النصف الأول من القرن التاسع عشر وقامت بتجميع هذه الدويلات إلى سلطنة عمانية في زنجبار والجزر المحيطة.
      ومن هنا بدأت دور المماليك العمانية في المنطقة وجزر القمر حيث استقرت أسر عمانية كثيرة في الجزر واندمجوا مع القبائل اليمنية والشيرازية، وازدادت الهجرات العمانية إلي جزر القمر، وصارت جزر القمر فيما بعد تدين بالطاعة والولاء والتبعية للسلطنة العمانية، واستمر هذا الأمر إلى انتقال مقر السلطنة من مسقط إلى زنجبار، حيث قويت بذلك العلاقة بينها وبين جزر القمر حتى في القرن التاسع عشر الميلادي حيث استمر أكثر من أربعة قرون بعد الكشوفات الجغرافية البرتغالية .
      فمن السلاطين الذين حكموا جزر القمر وبرزوا في التاريخ القمري السلطان أحمد الذي ذكرت عنه بعض المصادر التاريخية أنه سيطر وحكم على جزيرة ميوت إحدى جزائر القمري وينتمي هذا السلطان إلى أسرة عمانية عريقة والذي أقام في مدينة شيغوني والتي كانت المدينة حاضرة جزيرة القمر الصغرى – أنجوان- وكانت لها ثروة طائلة بسبب اعتمادهم على التجارة خاصة التجارة مع الدول والمناطق المجاورة منها الهند، وقد قام هذا السلطان بما حباه الله من هذه الثروة بإنشاء العديد من المنشئات الدعوية من المدارس ودور العبادة والقيام بواجبه نحو نشر الثقافة والحضارة العربية والإسلامية في المنطقة مما أدى إلى توثيق العلاقات بين جزيرة القمر الصغرى مع جزيرة ميوت. حيث قام أحد أفراد تلك العائلة العريقة يدعى صالح بن محمد بن بشير المنظاري العماني والذي كان واسع الثروة والجاه بطلب الزواج بابنة سلطان جزيرة ميوت والذي روي كذلك أن هذا السلطان الميوتي هو عربي عماني الأصل – إلا أن الباحث لم يتعرف على اسمه – . وعندما توفي سلطان جزيرة ميوت عام 1790م قام صهره زوج ابنته صالح بن محمد بن بشير المذكور أعلاه بعد ما انتقل إليه حكم الجزيرة إلى تغيير المذهب التي كان منتشرا في الجزيرة في عهد أسلافه العمانيين الذين كانوا يعاملون الناس على المذهب الإباضية واتخذ المذهب الشافعي السني منهجا له حيث هو المنهج الأساسي الذي سار عليه أهل الجزر بأسرها منذ قدوم الإسلام إلى الأرخبيل القمري .
      وفي هذا السياق نفسه ذكر المؤرخون سلاطين عمانيين آخرين حكموا جزيرة ميوت بعد الحكم الشيرازي فيها وهي من الأسرة النبهانية السلطان – بونافومو- حيث تزوج ابنة السلطان الشيرازي أمنة بنت عيس فانتقلت السلطة من الشيرازيين إلى العرب العمانيين النبهانة ، وبعد وفاته تولى الحكم ابن السلطان عمر بن علي والذي حكم الجزيرة طوال أربعين عاما ثم ابنه علي بن بوانافومو ومنه إلى أخيه الشقيق أبي بكر بن عمر بن علي وخلفه بعده كذلك السلطان سالم بن أبي بكر ، وتولى بعده نجله بوانا كومبو بن سالم الملقب بسالم الأول .
      ومما لاشك فيه أن العرب قد أثروا ، تأثيرا ثقافيا وحضاريا في سكان جزر القمر قبل ظهور الكشوفات الجغرافية الكبرى، إذ ظل الطابع العربي هو السمة البارزة في الجزر من القرن الثالث عشر إلي منتصف القرن الثامن عشر الميلادي. وإن كل الدلائل التاريخية تشير إلي أن العرب هم أول من سكن جزر القمر قبل اكتشافها من قبل الأوربيين بقرون عدة .
      4- الاستعمار الفرنسي على جزر القمر وأثره على حركة التواصل الاقتصادي والاجتماعي بين سلطنة عمان وجزر القمر.
      فيما سبق رأينا أن الأرخبيل القمري ظل قرونا عديدا بعلاقات متينة بينها وبين سلطنة عمان المتمثلة في سلطنة زنجبار منذ أمد بعيد بل منذ عهد ما قبل التاريخ.
      حيث ذكر المصادر التاريخية أن المستعمر الفرنسي عند ما قدم إلى جزيرة ميوت القمرية من جزيرة نوسبي الملغاشية عام 1841م وجد العرب العمانيين وسفنهم مستقرة في تلك الجزيرة حيث كانوا يمتلكون العديد من الأراضي الزراعية خاصة مزارع قصب السكر والفانيليا والبن وكانوا ينقلون تلك المنتجات على متن سفنهم إلى المناطق المختلفة على حسابهم الخاص . كما قاموا بغنشاء مكتبا بحريا في ميوت لهدف مراقبة السفن العابرة في قناة موزنبيق وتحصيل بعض الرسومات منها. ولما وقع الأرخبيل تحت الاحتلال الفرنسي سعى المحتلون كعادتهم إلى الحيلولة دون استمرار هذه العلاقات التجارية والاقتصادية والتفافية وتواصلها، وربطوا الأرخبيل، تجاريا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا بفرنسا، وحولوه إلى دولة مستهلكة. ويتجلى عن ذلك عندما أقدم المستعمر إلى إلغاء نظام السلطنة عام 1892 كبداية حقيقي للسعي إلى طمس الهوية العربية على الأرخبيل. حيث بدأ بفرض حضارة وثقافة بديلا عن تلك التي سادت في المجتمع قبل الاستعمار، كما سعى إلى عزل الأرخبيل عن العالم العربي والإسلامي في جميع النواحي سياسية وثقافية وحضاريا ولكن رغم ذلك استطاع المجتمع القمري أن يحافظ على مبادئه الأصيلة وعلى ثقافته العربية الموروثة من جيل إلى جيل رغم طول الحقبة الزمنية للاستعمار الفرنسي على الأرخبيل.
      كما أنه بعد ما سقطت هذه السلطنات الإسلامية على يد المستعمر الفرنسي كان أهم ما قام به هو تجميد الشريعة الإسلامية وحيَّد تطبيقها، وأبقى مظهرها دون جوهرها فيما يسمى بالقضاء الشرعي، في الأحوال الشخصية والمدنية، وأحل اللغة الفرنسية مكان العربية، واستغل جباية الزكاة التي كان معمولا بها في عهود السلاطين العرب وتعود عليها السكان كجزء أساسي في مجتمعهم، بفرض إتاوة على كل من بلغ سن الرشد يدفعها له طوعا أو كرها، وكان ذلك من العوامل التي أجّج روح المقاومة ضد الوجود الفرنسي في الأرخبيل، الذي لم يأل جهدا في زعزعة عقيدة الإسلام في النفوس وطمس معالمه في المجتمع العربي المسلم.
      وهكذا قطع الاحتلال الفرنسي تلك العلاقات التجارية والاقتصادية بين جزر القمر والعالم العربي خاصة سلطنة عمان التي كانت لها النصيب الأسد في السيطرة والحكم على الأرخبيل القمري مدى تواريخ عديدة، فحصل بين الأرخبيل وبين العالم العربي والإسلامي فجوة عميقة طوال قرن ونصف من الزمان والتي تمثلت فترة الاستعمار الغاشم، إلا أنه على الرغم من تلك القطيعة فقد بقي هناك حبل المودة والأخوة المتمثلة في وحدة العقيدة والدم ممتدا وقائما بين أبناء الشعب الواحد، حتى الآونة الأخيرة التي تشهد هذه العلاقات العربية القمرية عامة وعلاقة سلطنة عمان على الوجه الخصوص نوعا من الانتعاش حيث بدأت الدول العربية تفتح سفاراتها في الأرخبيل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على متانة العلاقات بين الأمة الواحدة وعودتها إلى سيرتها الأولى.
      نمط العلاقات بين سلطنة عمان المتمثلة في سلطنة زنجبار وجزر القمر كما هو معلوم إن التاريخ الإسلامي والحضاري لدول الساحل الشرقي الإفريقي وجزره بما فيها جزر القمر يكاد يكون مشتركا ذا امتداد واحد وجذور واحدة، شكلت في مجملها عدة قواسم مشتركة، بين شعوب هذه البلدان، أهمها : وحدة العقيدة الإسلامية والمذهب الشافعي، وتشابه العادات الاجتماعية والقيم الحضارية والثقافية. وقد أدى هذا التاريخ الحضاري والثقافي المشترك في هذه البلدان إلى إيجاد علاقات وطيدة فيما بينها، تمثلت في علاقات حسن الجوار، والعلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها
      فقد عرف العرب خاصة العمانيين جزر القمر منذ عهد ما قبل التاريخ حتى قدم الغربيون إليها فصاروا هم أول من أصابوا تلك العلاقات بنوع من الوهن. ومما يدل على قدم العلاقات العمانية القمرية السفينة التجارية العمانية المعروفة بـ (الداو) والذي كانت تقوم برحلات منتظمة سنوية من عمان إلى شرقي أفريقيا منها إلى جزر القمر حيث تحمل مختلف أنواع السلع العربية.
      وكانت من نتائج هذه الرحلات تأسيس بعض المدن التاريخية المعروفة في المنطقة كمدينة لامو في شمال ممباسا ومدينتي إتسانرايا وإكوني في القمر الكبرى التي ترجّح بعض المصادر التاريخية أن تأسيسها تأسس من قبل الأخوين العمانيين سليمان وسعيد بن الجلندي .
      وقد تعمقت هذه العلاقات أيضا بسبب وجود جاليات عربية اختارت الجزر سكنا ووطنا لها، ومن ثم كان القمريون ذوو الأصول العربية يترددون بين وطنهم الجديد وبين الوطن الأصلي القديم وصاروا في ذلك جسر اتصال بين الأرخبيل ودول شبه الجزيرة العربية، وعاملا مهما للتواصل بين شعب جزرالقمر والشعوب العربية خاصة أهل عمان .
      وكذلك الحال فقد هاجر مجموعة من النخب القمريين يقدر عددهم 2800 إلى زنجبار في عهد سلاطين البوسعيديين للخدمة في المجالات المختلفة. فمن جل من خدموا زنجبار في تلك الفترة: العلامة السيد عبد الرحمن أحمد جمال الليل مدرسا النحو والبيان والفرائض. وفي عهد السلطان ماجد بن سعيد نجد السيد موسى بن علي الذي عمل رئيسا للشرطة. وممن خدموا زنجبار في عهد السلطان برغش بن سعيد : الشيخ خميس بن سعيد الذي قلّد الوسام الذهبي في الجندية وهذا مما تشير الدلائل إلى الاتصالات المتنامية بين سلطنة زنجبار وجزر القمر .
      وعلى الصعيد السياسي، تركزت العلاقات السياسية في عهد سلطنة زنجبار على الاحترام المتبادل والود والإخاء، وتبادل المصالح والسفارات والبعثات بينها وبين سلطنات جزر القمر ونتيجة تطور هذه العلاقات سعى السلطان سعيد إلى ضم الأرخبيل القمري إلى سلطنته في زنجبار ، حيث أرسل عام 1850م بعثة إلى ملكة جزيرة “موهيلي” الآنسة “جومبي فاطمة” عقب وفاة والدها ” رومان تيكا” ومعها هدايا من المجوهرات النادرة، كما كان برفقتها ابن السلطان محمد وعدد من كبار البلاط بزنجبار، طلبوا تزويج الأمير محمد من الملكة.
      وقد تم هذا الزواج بالفعل، إلا أن وفاة السلطان سعيد، ونشوب الخلافات في البيت السلطاني أحال دون إتمام عملية ضم الجزيرة إلى سلطنة زنجبار .
      وهنالك عدت عوامل ساعدت على تقوية العلاقة القمرية العمانية أبرزها:
      أ- عامل الجوار والقرب الجغرافي والعامل الديموغرافي والثقافي بين البلدين وهذا جليّ لا يحتاج إلى تفاصيل.
      ب- العامل الديني ْ حيث نجد اعتناق أهل الجزر بالإسلام ووجود جالية إسلامية عمانية فيها ثم وحدة العقيدة والمذهب بين زنجبار وجزر القمر ساعدت على تقوية هذه العلاقات.
      ج- العامل اللغوي حيث نجد اللغة العربية كانت لغة المعاملات والتواصل والتجارة والدين وهذا واضح إذ عاشت اللغة العربية هي لغة الإدارة في المنطقة عامة ولغة التعامل بين الشعوب. كل هذه العوامل وأخرى ساعدت على بقاء هذه العلاقات متينة بقرون موغلة إلى أن جاء الاستعمار الغربي الغاشم وتوغل داخل هذه الروابط وفكك هذه العلاقات بأبشع الوسائل .

      الخاتمة ونتائج البحث:

      أ‌- أثبتت الدراسة أن مجيء العرب خاصة أهل سلطنة عمان إلى منطقة شرق أفريقيا منها إلى جزر القمر يضرب تاريخه إلى ما قبل التاريخ بل تتأكد الروايات التاريخية أن أهل سلطنة عمان هم الذين أسسوا دولة جزر القمر أو بعبارة أخرى هم أول من سكن جزائر القمر لأول مرة.
      ب‌- كما كشفت الدراسة أن الهجرات العربية العمانية إلى جزر القمر لم تتم في مرحلة واحدة وبأغراض واحدة، بل تعددت الأغراض منها: سياسية وتجارية ودينية ودعوية وإلى غيرها.
      ت‌- وقد أبانت الدراسة أن أهل سلطنة عمان لهم الفضل الكبير في تأسيس أهم وأميز المدن التاريخية للأرخبيل منها : مدينة –إكوني ومدينة إستانرايا- وغيرها من مدن الأرخبيل وهذا دليل بذاته يؤكد أسبقية أهل سلطنة عمان في العيش والسكن في جزائر القمر.
      ث‌- كما لاحظ الباحث أن الدعوة الإسلامية في الأرخبيل لازمه توطين كبير للغة العربية، حيث صارت اللغة العربية، قبل الاحتلال الغربي الفرنسي للأرخبيل هي اللغة الرسمية في الدوائر الحكومية، كما أنها عاشت هي لغة الخطاب الديني، والاجتماعي ، والشعبي إلى أن جاء الاستعمار الغربي الفرنسي والذي سعى إلى محوها عن الوجود لتحل محلها اللغة والثقافة الفرنسية.
      ج‌- لاحظ الباحث كذلك أن التأثير العماني الإسلامي على المجتمع القمري شملت جميع النواحي السياسية والدينية والاجتماعية وغير ذلك.
      ح‌- تناول البحث عن جهود العرب العمانيين في السعي إلى بسط الثقافة والحضارة الإسلامية في المنطقة بما في ذلك الأرخبيل القمري عبر المماليك التي حكمت المنطقة طوال قرون عدة.
      خ‌- أثبت البحث أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الاحتلال الفرنسي في جزر القمر لتحويل المجتمع القمري المسلم عن الهوية العربية والإسلامية ،وعلى الرغم من أنه نجح في جهة إلا أنه لم يستطع طمسها كلية في نفوس القمريين بل بقي في نفوسهم إلى أن نال الأرخبيل استقلاله وتعود الأمور إلى سيرتها الأولى.
      9- كشفت الورقة أن جزائر القمر ظلت ميدانا للصراع القوى بين الاستعمار الغربي الأوروبي والممالك العمانية العربية والمسلمة المسيطرة عليها زهاء قرون من الزمان، وقد استطاع المستعمر الفرنسي هزيمة العمانيين فيها وبسط سيطرته عليها فترة قرن ونصف من الزمان.
      10- كما أفاد البحث أن جزائر القمر تمتعت بعلاقات متينة بينها وبين الدول الواقعة في المنطقة وكذلك أثبتت متانة العلاقة القائمة بين الأرخبيل القمري مع سلطنة عمان المتمثلة في سلطنة زنجبار طوال قرون عدة إلى أن وصل الاستعمار الفرنسي لتقطع هذه العلاقات طوال فترة الاستعمار على الأرخبيل.

      قائمة المصادر والمراجع:
      الكتب والمصادر:
      1-جمال قاسم زكريا .الأصول التاريخية للعلاقات العربية الإفريقية .القاهرة: دار الفكر ، 1416ﻫ/1996م.
      2- المسعودي، علي بن الحسين بن علي،مروج الذهب،الجزء الأول، بيروت، دار المعرفة، 1401 ﻫ/1983 م
      3- شكيب أرسلان، حاضر العالم الإسلامي،المجلد الثاني، بيروت، دار الفكر، 1973م.
      4- عبد الفتاح مقلد الغنيمي،الإسلام والمسلمون في شرق أفريقيا،القاهرة، عالم الكتب، 1997م.
      5- الدكتور حامد كرهيلا، من أراضينا المحتلة جزيرة ميوت القمرية،مطبعة النهضة ، عمان، الطباعة الأولى 2011م
      6- حسن علي، جزر القمر والعرب عبر التاريخ، المملكة المغربية، 1993م
      7- محمد رجب، العمانيون والملاحة والتجارة ونشر الإسلام منذ ظهوره إلى قدوم البرتقاليين ، مسقط، عمان، 1989م
      8- محمد ذاكر حسن السقاف، جزر القمر عبر العصور، موروني، الطبعة الأولى، دار الصناعة للكتابة والطباعة، 1423/2002م
      9- حسن إسماعيل محمد حسن، الأصول التاريخية للعلاقات العربية القمرية، الطاعة الأولى، 2007م.
      10- كرهيلا حامد ، صراع الحب والسلطة السلطان جمبه فاطمة، النادي الثقافي- مسقط، الطباعة الأولى2012م
      الرسائل الجامعية:
      1- الدكتور حامد كرهيلا، أثر الإسلام في تشكيل السلوك الاجتماعي في جزر القمر رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتورة، في جامعة أمدرمان الإسلامية، السودان 2005م
      2- أمجد يوسف علي، التاريخ الاجتماعي لجزيرة نغزيجا بجزر القمر،رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في التاريخ الأفريقي، مركز البحوث والدراسات الأفريقية جامعة أفريقيا العالمية، السودان الخرطوم، 2008م.

      • مدرس مادة التاريخ في معهد الإرشاد الثانوي في سليان همهامي في جمهورية جزر القمر المتحدة

      • ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الخامس علاقات عمان بدول القرن الأفريقي الذي أقامته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في جزر القمر خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر 2016م.

      أمجد يوسف علي

      Source: alwatan.com/details/160044