أحببت الشعر ... و الخواطر ... منذ صغري
و كان السبب الأول هو حروف غادة السمان ....
أحببت مشاركتكم ببعضها ...
و أرجو أن يتفضل بالإضافة كل من يريد ....
أول كتاب قرأته هو ...
أعلنت عليك الحب
لـ غادة السمّان
ومن يومها له مكان خاص داخل قلبي ...
أعلنت عليك الحب
كانت القسوة خطيئتك . .
و كان الكبرياء خطيئتي . .
و حين التحمت الخطيئتان
كان الفراق مولودهما الجهنمي . .
طالما قررت : حين نفترق ،
سأطلق الرصاص على صوتك . .
و أربط جسد ذكراك
إلى عمود رخامي
و أضرم فيه النار
كما كانوا يحرقون السحرة و شرورهم . .
و اليوم ، وقد افترقنا
أفكر فيك بحنان
و حزن مليء بالصفاء ،
كهمس الصحراء للسراب . .
فراق أو لا فراق
إني أعلنت عليك الحب . .
إني أعلنت عليك السلام . .
إني أعلنت عليك الشوق . .
إني أعلنت عليك الغفران . .
و لست بنادمة
لأنني أنفقت عليك جسدي و روحي . .
برد . برد .
و سجادة النجاح من الجليد
وجوه الأصدقاء
حقل مزروع بالألغام . .
و أصابعهم خناجر . .
وحدك كنت
ملاذ القلب – القنفذ ،
و لأجلك وحدك ،
استحالت أشواكه سنابل
ربما لذلك ،
كانت طعنتك الأشد حذقا و نفاذا ...
قليل من الشجار
ينعش ذاكرة الحب
قليل من الشجار
ينعش قلب الحب
لكننا شربنا من خمرة الشجار
حتى ثملنا
و قتل كل منا صاحبه
و عربد على جثته
حتى دون أن يلحظ ذلك ! ..
و أيضا أغفر لك
أنك حولتني من عصفور الرحيل
إلى مسمار مثبت في تابوت الغم
كنت ممتلئة بك ، راضية مكتفية بك
و لكن زمننا كان مثقوبا
يهرب منه رمل الفرح بسرعة
أتعذب ..
بسبب ما فعلته بك . .
بعد أن أرغمتني على أن أفعله بك
أعلنت عليك الحب
أعلنت عليك السلام
أعلنت عليك الغفرن
بقي أن تعلن على نفسك
السـلام و الغفران
أما الحب
فأنت جسده . .
تعجبني أحرفها لأنها من النساء القلائل الذين كتبوا في الحب
دون السقوط في هاوية الإبتذال ....
>>>> يتبع
و كان السبب الأول هو حروف غادة السمان ....
أحببت مشاركتكم ببعضها ...
و أرجو أن يتفضل بالإضافة كل من يريد ....
أول كتاب قرأته هو ...
أعلنت عليك الحب
لـ غادة السمّان
ومن يومها له مكان خاص داخل قلبي ...
أعلنت عليك الحب
كانت القسوة خطيئتك . .
و كان الكبرياء خطيئتي . .
و حين التحمت الخطيئتان
كان الفراق مولودهما الجهنمي . .
طالما قررت : حين نفترق ،
سأطلق الرصاص على صوتك . .
و أربط جسد ذكراك
إلى عمود رخامي
و أضرم فيه النار
كما كانوا يحرقون السحرة و شرورهم . .
و اليوم ، وقد افترقنا
أفكر فيك بحنان
و حزن مليء بالصفاء ،
كهمس الصحراء للسراب . .
فراق أو لا فراق
إني أعلنت عليك الحب . .
إني أعلنت عليك السلام . .
إني أعلنت عليك الشوق . .
إني أعلنت عليك الغفران . .
و لست بنادمة
لأنني أنفقت عليك جسدي و روحي . .
برد . برد .
و سجادة النجاح من الجليد
وجوه الأصدقاء
حقل مزروع بالألغام . .
و أصابعهم خناجر . .
وحدك كنت
ملاذ القلب – القنفذ ،
و لأجلك وحدك ،
استحالت أشواكه سنابل
ربما لذلك ،
كانت طعنتك الأشد حذقا و نفاذا ...
قليل من الشجار
ينعش ذاكرة الحب
قليل من الشجار
ينعش قلب الحب
لكننا شربنا من خمرة الشجار
حتى ثملنا
و قتل كل منا صاحبه
و عربد على جثته
حتى دون أن يلحظ ذلك ! ..
و أيضا أغفر لك
أنك حولتني من عصفور الرحيل
إلى مسمار مثبت في تابوت الغم
كنت ممتلئة بك ، راضية مكتفية بك
و لكن زمننا كان مثقوبا
يهرب منه رمل الفرح بسرعة
أتعذب ..
بسبب ما فعلته بك . .
بعد أن أرغمتني على أن أفعله بك
أعلنت عليك الحب
أعلنت عليك السلام
أعلنت عليك الغفرن
بقي أن تعلن على نفسك
السـلام و الغفران
أما الحب
فأنت جسده . .
تعجبني أحرفها لأنها من النساء القلائل الذين كتبوا في الحب
دون السقوط في هاوية الإبتذال ....
>>>> يتبع