أثير- المختار الهنائي
ناشد مجموعة من الشباب العمانيين عبر “أثير” الجهات المختصة بالنظر العاجل في موضوع إنهاء خدمات عمال النفط باستمرار بين شهر وآخر، حيث انضم 52 شابا عُمانيا إلى عداد الباحثين عن عمل بعد تسريحهم وإنهاء عقودهم مع شركة وذرفورد.
وقد نشرت “أثير” خبرا سابقا بتاريخ 21 سبتمبر بعد أن حضرت في تجمع لعمال شركة وذرفورد أمام وزارة النفط والغاز للنظر في موضوع إنهاء خدمات 52 من موظفي الشركة ، وأشارت “أثير” في الخبر إلى أن هناك 52 شابا مهددون بإنهاء خدماتهم نهاية ديسمبر بعد انتهاء عقد جهاز الحفر (الرج) الذي يعملون فيه ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 104 شباب عمانيين، ليتحقق هذا الأمر فعلا دون إيجاد حل لموضوع هؤلاء الشباب.
“أثير” تواصلت مع أحد الشباب العمانيين من نقابة الشركة وأحد المنهية خدماتهم للحديث عن الموضوع والجهود التي قاموا بها حيث قال : “بدأت قصة إنهاء الخدمات في شركة وذرفورد منذ أغسطس الماضي حين لم يتم تجديد العقد مع شركة بيبي في جهاز الحفر (الرج) 808 ، فقامت الشركة بإنهاء خدمات 52 شابا عمانيا، وتمت مخاطبة جميع الجهات المعنية بالموضوع منها نقابة عمال السلطنة ووزارتا القوى العاملة والنفط والغاز، وهذا الشهر تم إنهاء خدمات 72 شابا عمانيا بعد انتهاء العقد في الرج 809، من بينهم من تم نقله من الرج 808، ليكون عدد المسرحين من شركة وذرفورد حتى الآن 104 شباب عمانيين، مع عدم الوصول لحلول ناجحة لاستيعاب الشباب بدون تأثير على وضعهم الوظيفي واستقرارهم في وظيفة أخرى”
وأضاف الشاب النقابي المنهية خدماته ” رغم وجود خطة لنقل العمال إلى شركة الحفر الوطنيةNDC لكن وللأسف تم عرض رواتب بفارق كبير جدا عن الرواتب الحالية، بعضها ليست في مجال اختصاص الشباب المسرحين، واضطر بعضهم لقبول هذه الوظائف رغم الفرق الكبير بين الراتبين بسبب التزاماتهم المالية البنكية والأسرية، فعلى سبيل المثال هناك شاب بدرجة (مدتستر) كان يحصل على راتب 820 ريالا عمانيا اضطر للعمل الآن براتب 620 ريالا”
وفي سؤال لـ”أثير” عن الجهود التي لمسوها لحل قضيتهم قال: ” لدينا تواصل مع كل الجهات المعنية منذ تسريح الدفعة الأولى في أغسطس وتم اتخاذ قرار بعد اجتماع بين شركة بيبي وبيديو والقوى العاملة ووزارة النفط والغاز ومجموعة شركات أخرى ومؤسسات حكومية بأن يكون هناك تعويض لجميع الموظفين، وعدم تسريح أي موظف إلا بعد إيجاد فرصة عمل له، لكن هذه الفرص كانت أغلبها برواتب متدنية بالمقارنة مع رواتبهم في الشركة، والكثير من الشباب رفضوا هذه الوظائف، رغم علمنا أن شركة وذرفورد لديها فرص وظيفية في عمليات الصيانة ولكن للأسف تقوم بتوظيف عمال جدد من خارج الشركة، ومن المفترض أن يقوموا بمنحها للشباب العمانيين المسرحين، ولكن لا نعلم السبب في ذلك، ربما لأنها تبحث عن عمال برواتب أقل، رغم أن الكثير من الشباب اضطروا إلى البداية بوظائف في مجالات أخرى من الصفر وتركوا سنوات الخبرة اضطرارا بسبب أوضاعم المالية”.
وختم الشاب العماني حديثه لـ”أثير” قائلا ” لا نعلم مصيرنا حتى الآن والمستقبل مجهول للكثير من الشباب خصوصا مع الإهمال من قبل الجانب الرسمي في حل هذه المشكلة التي باتت تؤرق الشباب العمانيين العاملين في قطاع النفط عموما، خصوصا وأن العامل في مجال النفط يتحول إلى باحث عن عمل بعد أن ضحّى وعمل لسنوات طويلة في الصحراء ، والمؤسف ان هناك وظائف كثيرة في تخصص العمال المسرحين يعمل بها وافدون في شركات أخرى ولم نر جهودا لإحلال الشباب العماني في هذه الوظائف”.
من جانب آخر حصلت “أثير” على نسخة من رسالة موجهة من وكيل وزارة النفط والغاز الى أحد مديري شركة وذرفورد للإحاطة بشأن التعويضات المستحقة للموظفين الذين لن يتم إعادة توظيفهم بأنه سيتم منحهم التعويضات التالية:
– 2.1% من الراتب الأساسي مع جميع العلاوات الأساسية ما عدا علاوة الصحراء وعلاوة العمل الإضافي.
– التعويض لا يقل عن 25% ولا يزيد عن 75% من الراتب الأساسي والعلاوات الأساسية.
– التعويض مستحق لشهر واحد وعليه يجب حسابه على 6 أضعاف بناء على القرار الوزاري.
– يجب منح التعويض كاملا جملة واحدة وعليه تحرر رسالة رسمية موقعة بذلك لتجنب أي التزامات تتعلق بإعادة التوظيف.
وفي تصريح سابق لسعود السالمي رئيس الاتحاد العمالي لقطاع النفط والغاز لـ”أثير” قال بأن الاتحاد يتابع جميع قضايا الفصل وإنهاء الخدمات لعمال النفط التي ترد إليه، وهو يناشد عمال القطاع التواصل مع نقاباتهم ومع اتحاد عمال قطاع النفط للتعامل مع كل الحالات والوقوف على التفاصيل من وقت مبكر.
مشيرا إلى أن هناك عدة حالات يتعامل الاتحاد معها يتم بموجبها إنهاء خدمات عمال النفط منها تسريح بسبب الأزمة الاقتصادية، وهنا يجب على الشركة ان تتبع الآلية المعلنة من قبل اللجنة الوزارية المشكلة لتسريح عمال النفط قبل انهاء خدمة اي من العمال، والحالة الثانية أن الشركة انتهى عقدها وانتقل العمل الى مشغل آخر وهنا تدخل المادة 48 من قانون العمل العماني أن الشركة الجديدة ملزمة بنقل جميع عمال الشركة السابقة بنفس المميزات والأجور بدون مقابلات أو فترة اختبار، أو في حالة أخرى أن الشركة تنهي خدمات العمال بدون سبب محدد رغبة منها في جلب عمال جدد وتستعين في ذلك بالمادة 37 من قانون العمل والتي تشير الى أن العقود غير محددة المدة تسمح للطرفين بإنهاء العقد وهذا يعد مخالفا للقانون ويستدعي رفع قضية عمالية ضد الشركة على الفصل التعسفي غير المبرر.
وحاولت “أثير” التواصل مع شركة بيبي لمعرفة أسباب إنهاء عقدهم مع شركة وذرفورد والذي بسببه تم إنهاء عقود الشباب العمانيين الـ104، لكن لم نتمكن من الحصول على رد حتى كتابة هذا الخبر.
ناشد مجموعة من الشباب العمانيين عبر “أثير” الجهات المختصة بالنظر العاجل في موضوع إنهاء خدمات عمال النفط باستمرار بين شهر وآخر، حيث انضم 52 شابا عُمانيا إلى عداد الباحثين عن عمل بعد تسريحهم وإنهاء عقودهم مع شركة وذرفورد.
وقد نشرت “أثير” خبرا سابقا بتاريخ 21 سبتمبر بعد أن حضرت في تجمع لعمال شركة وذرفورد أمام وزارة النفط والغاز للنظر في موضوع إنهاء خدمات 52 من موظفي الشركة ، وأشارت “أثير” في الخبر إلى أن هناك 52 شابا مهددون بإنهاء خدماتهم نهاية ديسمبر بعد انتهاء عقد جهاز الحفر (الرج) الذي يعملون فيه ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 104 شباب عمانيين، ليتحقق هذا الأمر فعلا دون إيجاد حل لموضوع هؤلاء الشباب.
“أثير” تواصلت مع أحد الشباب العمانيين من نقابة الشركة وأحد المنهية خدماتهم للحديث عن الموضوع والجهود التي قاموا بها حيث قال : “بدأت قصة إنهاء الخدمات في شركة وذرفورد منذ أغسطس الماضي حين لم يتم تجديد العقد مع شركة بيبي في جهاز الحفر (الرج) 808 ، فقامت الشركة بإنهاء خدمات 52 شابا عمانيا، وتمت مخاطبة جميع الجهات المعنية بالموضوع منها نقابة عمال السلطنة ووزارتا القوى العاملة والنفط والغاز، وهذا الشهر تم إنهاء خدمات 72 شابا عمانيا بعد انتهاء العقد في الرج 809، من بينهم من تم نقله من الرج 808، ليكون عدد المسرحين من شركة وذرفورد حتى الآن 104 شباب عمانيين، مع عدم الوصول لحلول ناجحة لاستيعاب الشباب بدون تأثير على وضعهم الوظيفي واستقرارهم في وظيفة أخرى”
وأضاف الشاب النقابي المنهية خدماته ” رغم وجود خطة لنقل العمال إلى شركة الحفر الوطنيةNDC لكن وللأسف تم عرض رواتب بفارق كبير جدا عن الرواتب الحالية، بعضها ليست في مجال اختصاص الشباب المسرحين، واضطر بعضهم لقبول هذه الوظائف رغم الفرق الكبير بين الراتبين بسبب التزاماتهم المالية البنكية والأسرية، فعلى سبيل المثال هناك شاب بدرجة (مدتستر) كان يحصل على راتب 820 ريالا عمانيا اضطر للعمل الآن براتب 620 ريالا”
وفي سؤال لـ”أثير” عن الجهود التي لمسوها لحل قضيتهم قال: ” لدينا تواصل مع كل الجهات المعنية منذ تسريح الدفعة الأولى في أغسطس وتم اتخاذ قرار بعد اجتماع بين شركة بيبي وبيديو والقوى العاملة ووزارة النفط والغاز ومجموعة شركات أخرى ومؤسسات حكومية بأن يكون هناك تعويض لجميع الموظفين، وعدم تسريح أي موظف إلا بعد إيجاد فرصة عمل له، لكن هذه الفرص كانت أغلبها برواتب متدنية بالمقارنة مع رواتبهم في الشركة، والكثير من الشباب رفضوا هذه الوظائف، رغم علمنا أن شركة وذرفورد لديها فرص وظيفية في عمليات الصيانة ولكن للأسف تقوم بتوظيف عمال جدد من خارج الشركة، ومن المفترض أن يقوموا بمنحها للشباب العمانيين المسرحين، ولكن لا نعلم السبب في ذلك، ربما لأنها تبحث عن عمال برواتب أقل، رغم أن الكثير من الشباب اضطروا إلى البداية بوظائف في مجالات أخرى من الصفر وتركوا سنوات الخبرة اضطرارا بسبب أوضاعم المالية”.
وختم الشاب العماني حديثه لـ”أثير” قائلا ” لا نعلم مصيرنا حتى الآن والمستقبل مجهول للكثير من الشباب خصوصا مع الإهمال من قبل الجانب الرسمي في حل هذه المشكلة التي باتت تؤرق الشباب العمانيين العاملين في قطاع النفط عموما، خصوصا وأن العامل في مجال النفط يتحول إلى باحث عن عمل بعد أن ضحّى وعمل لسنوات طويلة في الصحراء ، والمؤسف ان هناك وظائف كثيرة في تخصص العمال المسرحين يعمل بها وافدون في شركات أخرى ولم نر جهودا لإحلال الشباب العماني في هذه الوظائف”.
من جانب آخر حصلت “أثير” على نسخة من رسالة موجهة من وكيل وزارة النفط والغاز الى أحد مديري شركة وذرفورد للإحاطة بشأن التعويضات المستحقة للموظفين الذين لن يتم إعادة توظيفهم بأنه سيتم منحهم التعويضات التالية:
– 2.1% من الراتب الأساسي مع جميع العلاوات الأساسية ما عدا علاوة الصحراء وعلاوة العمل الإضافي.
– التعويض لا يقل عن 25% ولا يزيد عن 75% من الراتب الأساسي والعلاوات الأساسية.
– التعويض مستحق لشهر واحد وعليه يجب حسابه على 6 أضعاف بناء على القرار الوزاري.
– يجب منح التعويض كاملا جملة واحدة وعليه تحرر رسالة رسمية موقعة بذلك لتجنب أي التزامات تتعلق بإعادة التوظيف.
وفي تصريح سابق لسعود السالمي رئيس الاتحاد العمالي لقطاع النفط والغاز لـ”أثير” قال بأن الاتحاد يتابع جميع قضايا الفصل وإنهاء الخدمات لعمال النفط التي ترد إليه، وهو يناشد عمال القطاع التواصل مع نقاباتهم ومع اتحاد عمال قطاع النفط للتعامل مع كل الحالات والوقوف على التفاصيل من وقت مبكر.
مشيرا إلى أن هناك عدة حالات يتعامل الاتحاد معها يتم بموجبها إنهاء خدمات عمال النفط منها تسريح بسبب الأزمة الاقتصادية، وهنا يجب على الشركة ان تتبع الآلية المعلنة من قبل اللجنة الوزارية المشكلة لتسريح عمال النفط قبل انهاء خدمة اي من العمال، والحالة الثانية أن الشركة انتهى عقدها وانتقل العمل الى مشغل آخر وهنا تدخل المادة 48 من قانون العمل العماني أن الشركة الجديدة ملزمة بنقل جميع عمال الشركة السابقة بنفس المميزات والأجور بدون مقابلات أو فترة اختبار، أو في حالة أخرى أن الشركة تنهي خدمات العمال بدون سبب محدد رغبة منها في جلب عمال جدد وتستعين في ذلك بالمادة 37 من قانون العمل والتي تشير الى أن العقود غير محددة المدة تسمح للطرفين بإنهاء العقد وهذا يعد مخالفا للقانون ويستدعي رفع قضية عمالية ضد الشركة على الفصل التعسفي غير المبرر.
وحاولت “أثير” التواصل مع شركة بيبي لمعرفة أسباب إنهاء عقدهم مع شركة وذرفورد والذي بسببه تم إنهاء عقود الشباب العمانيين الـ104، لكن لم نتمكن من الحصول على رد حتى كتابة هذا الخبر.