السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طبتم..
وأسعدكم الله /..

،
في عالم يضج بحب الذات، الأنانية وكلاً يسعى
ليقول، ويسعى لإثبات ذاته، كيانه، وتحقيق أهدافه!
في عالم يقول لا مجال لك إلا أن تنافس، تركض
لا تجلس مكانك ، تحرك، افعل شيئا!!
ننسى تماما أن هذا الكون (واحد)..
ان سقط شخص تتاثر البشرية، ان تألم شخص نتألم معه... ننسى أننا خلقنا لأجل بعض.. ولخدمة بعضنا!
قبل أيامٍ قليلة من اليوم بالذات، كانت تتردد
في عقلي بعض الأمور عن احد الأخوات..
التي عانت كثيرا بسبب ممن حولها..
ولان الحزن يقتل صاحبه، ومراحل الوعي
تختلف من شخص لآخر..!
اليوم وبالذات سمعتُ أخباراً سيئة عنها آلمتني!
السبب: ان الكل يسعى خلف مصلحته..
لا احد يقف ، من أجل نصيحة /ارشاد/دعوة
أو حتى ببساطة ابتسامة..!
نحن دائما لا نعطي قيمة للأشياء، وما حولنا
،
كنت أفكر كثير ا، ماذا لو فكر كل واحدٍ منا
باسعاد الآخر..!؟ ماذا لو ان كل واحد منا
ضحى بتأجيل هدف لأجل سعادة شخص
أن لا أقصد أن نتخلى عن أحلامنا وأهدافنا الكبيرة!
لكن، أن نقف نترك كل شئ.. لأجل
ان نخلق هذا الشعار ونحفره بدواخلنا
أنا (خلقتُ لأسعدك).....!
اليوم وبالذات....!
كانت تلك القصة والحادثة التي مرت بي..
أجبرتني على رفع هذا الشعار..
وتطبيقه في شؤون حياتي..
(أنا خلقتُ لأسعد من حولي)!!!
اليوم بالذات..
وعيتُ أنني يجب أن أؤجل
أهدافي وأحلامي من أجل (السعادة) فقط!!
فالأحلام آتية والأهداف تتحقق
والله مع العبد ما دام العبد في عون أخيه!
***
متي نشعر يا أخوة وأخوات....!
أن الانسان مخلوق ضعيف تصيبه (التقلبات)!
متى نعي أننا يجب أن نضمد جراح بعضنا
ونسعد الآخر بصدق نية!؟..
،
قولها فعلا لمن تحب :
أمك - أبيك - صديقك/صديقتك
زوجتك /زوجك - أحبابك..
ولكل من تراه بحاجتك..
أسعدكم.. ثم اسعدكم.. ثم اسعدكم..
هذه قمة طموحي.. فأنا خلقتُ لأسعدكم

سنكون كونا واحد ، روحا واحدة..
فقط لتكون نبضات الحياة بخير وتنبض بالفرح!
عاهدوا أنفسكم بأن تسعدوا ذاتكم
وتسعوا لإسعاد الآخر...
كونوا دائما معا وإلى الأبد..


((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))