حياة


ركع و طبع " قبلة " حارة على راحة يدها اليسرى ، وبدون أن يرفع رأسه تلفت إلى نهاية الطريق خلفه ،
ورحل ...

رفعت راحتها التي بدأت تتلقى بعض قطرات الدموع الحارة ...

نظرت فيها مليا ًً ...

وجدت " خطاً " من خطوط راحتها قد .... " إختفى " !!


----


مكرر !!

أخرجت من جيبها رسالة تسلمتها من حبيبها (!) صباح ذلك اليوم وراحت تقرأها للمرة الثالثة أو الرابعة ...

لم ترَ .. أن ..

إسم " المرسل " يتغير في كل مره !!










يتبع..ربما

يدغدغ البحر قدميها ..
يحاول ..
يعبث ، بساقيها ..
يصل إلى " الهضاب " المكوره ...

ويدغدغ " الرمل " خديها ، ونهديها ..

يحارب الماء ، والماء يحاربه ...

ليست في المنتصف !!


فوووووق ...

جئت ومعي زجاجة شوق عبقة بحبكم ، وحب من يحبكم ...


القادم أجمل بكم حتماً ....


دمتم بود

شهوه


يصحو فجأة ،

تتلمس يده اليسرى تضاريس السرير ،

يزيل قناع النوم من على عينيه ،

شعرة " كستنائية " طويلة .. تضطجع على الوسادة ،


يأخذها ، ويرمي " بالقناع " ،،،
ويضعها " مكانه " ،،،


ويناااااااااام .....