النفاق: أشد المخلوقات ضرواة وفتكا!

    • النفاق: أشد المخلوقات ضرواة وفتكا!

      :confused: :confused:

      لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، جعل النفاق أشد مخلوقاته ضراوة وفتكا وأشد مناعة وتحصينا ضد أعظم علاج ودواء وجد! النفاق صنو الفيروس من المخلوقات الحسية، يغير تركيبته باستمرار ويأخذ فورميولا جديدة كل لحظة، ولا يجدي معه أي عقار!

      ليس أعظم من الإسلام منهاجا ونبراسا ودينا وعلاجا لمشاكل البشر في كل العصور، وليس أعظم من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معلما وهاديا ورسولا!
      قضى الإسلام على الشرك وعبادة الأوثان بجزيرة العرب وإستأصلها ببضع سنين، ودخل الناس في دين الله أفواجا!
      هذا الإسلام العظيم الشامل الكامل والدواء الفاعل، لم يجد شيئا مع النفاق، ولم يخدش حتى قشرته الظاهرية، بل تلقى من المنافقين والمنافقات ضربات أحدثت صدوعا بصرحه العظيم، تولى رأبها أبناء الإسلام المخلصون على العصور؟
      كل ما مر بالإسلام من محن مرده أهل النفاق لا الكفار، هم من دسوا الأحاديث ومن إبتدع النحل الفاسدة، ومن أعان على المسلمين بكل مواقف الصراع مع الأعداء، وهم أيضا من رموا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالإفك، حتى برأها الله سبحانه من فوق سبع سماوات!

      هل النفاق إذن أقوى وأعظم من الإسلام؟ حاشا لله! للإجابة على هذة المسألة يحسن بنا أن نرجع لرأي أهل الطب عن الدواء الناجع، سيؤكد لك كل طبيب خبير، أن أعظم العقاقير نفعا لا يؤدي أثره المرجو إن لم يعتقد المريض بنجاعته، هذا سر إلهي لا يسطيع أحد له تفسيرا، ولذلك تجد كثيرا أن بعض الأحجبة والتعاويذ التي يكتبها المشعوذون أنجع في علاج حالات عجز أساطين الطب عنها، فقط لإيمان المريض بجدواها!
      المنافق إذن مريض قلب، ليس فقط لا يعتقد بأن الإسلام دواء ناجع، بل لم يتناول هذا الدواء الرباني من أساسة، فكيف يرجى علاجه؟
      هو مريض عن إختيار ومحض إرادة وسبق إصرار!
      الكافر أعلى درجة وأنقى سريرة وأشد تناغما في واقعه بين ظاهرة وباطنه من المنافق، وكل كيد الكفار كان في تضليل، ومحقهم الإسلام بأولى الجولات، ولكن كل كلوم وجراحات الأمة أتت من أهل النفاق!

      المنافق يعيش صراعا حقيقيا داخله، وعليه إمتلاك ما لانهاية له من الأقنعة، وأن يكون خبيرا بكل أنغام وإيقاعات الآلات الموسيقية ومزامير الحواة، وأن يكون خصره مياسا يتوافق مع كل نغم وإيقاع أو حركة مزمار، لينال إعجاب الحاضرين، وإلا فضح أمره وبهرج وألقي به طعاما للجراء! وهذه صفات لاتتوفر في إنسان واحد!

      كل منافق جبان، وليس كل جبان منافق، وإيما أحسست النفاق ففتش عن الجبن تجده معه! ولا أعرف مصدرا لكل النقائص عداه، هو أبوها كلها!
      وأحمق المنافقين قاطبة من كان تملقة وأقنعته وهزه خصره على مزمار الحاوي مجانا، بينما ينال غيره المكافأة، مجزية أو محدودة، ويقبل طوعا بالسخرة بدل الأجر، ومع ذلك ينال الأحرار بلسانه!
      ~!@q ~!@q
    • ~!@@ad صدقت يا قاتل الكلاب ولهذا شبهوا بأخوان الشياطين ~!@@ad


      وغالبا ما يستخدم هؤلا نفاقهم للاضرار بمصالح أخرين غالبا ما يكونوا من شرفاء الناس ولحساب مصالحهم الخاصه ~!@@ai نعم أنهم داء المجتمعات 0 ~!@q
    • كما نعرف ان النفاق صفة من صفات اليهود والتي انتشرت في اوساط العرب وخصوصا عملاء الطغاة.......اذن فالنفاق اتخذت لحماية النفس وفي سبيل الحصول على مايريدونه من مراكز واموال وثروات طائلة للعيش في رغد الحياة الزائلة......الحياة التي يتشبث بها الكثيرون واغتروا بالمطامع حتى ولو كان على حساب بلدهم وشعبهم وثرواتها التي باتت في ايدي الطغاة ويتحكمون فيها كيف يشاؤون.....
    • تحية قلبية لكما، تالله إنكما لأقرب من لم أر لقلبي. ولديكما حمية وشجاعة وشهامة وقومية ومروءة ندر أن توجد بين المدنين.
      عرضت لهذة القضية الشائكة بعد طول بحث وتفكر عن أس بلاءنا وتخلفنا وهواننا على الخلق جميعا، ووقر بخلدي أن أفتك وأضرى عدو لنا هو في داخلنا، وهو النفاق بكل صوره ونظائرة، وليس جيش إسرائيل أو جيوش العالم كلها، هذة أعجز عن إختراق بناء صلد متماسك، تماما كما يتطلب إختراق الذرة طاقة هائلة، أنحن أعجز مكانا عن أصغر وحدة معروفة بنيت منها كل المخلوقات؟
      لننظر حولنا بأمانة وتجرد وموضوعية، هل توجد إثنية أخرى بها كل هذا الكم المخيف من المراءاة والنفاق، ننادي إحدانا الآخر بأخي وأختي، وهذا أخوك في الله وتلك أختك في الله، ونحن أبعد الخلق عن مراعاة الله في الآخرين، لانراعي حقيقة دينا ولاعرفا ولا رحما ولا جوارا، اللهم إلا إن كان مجرد تشدق ومباهاة وادعاء، من باب ليس على الكلام جمارك ورسوم!
      متى ندع هذا؟ وتصبح أفعالنا ترجمة أمنية لأقوالنا، متى؟ متى نتعلم الفرق بين أدب الحوار والمداهنة والتملق؟
      متى ندرك أن صلاح أمورنا مفاتحه كلها بأيدينا نحن، وإن لم نتول التغير والإصلاح فعلا لا قولا، فلن يجئ به لا حاكم منا ولا قوة من وراء المحيطات على رأسها صهيوني أثيم سكير أخرق!
      لا أعرف وصفة جاهزة لمحاصرة النفاق وتحجيمه، إلا أن نبغضه ونحتقره وأهله من تلقاء أنفسنا، وننبذه من قولنا وعملنا جميعا، فهل نحن بهذا راغبون؟ وعلى هذة الجادة سائرون؟
    • يسعدني مواصلة الحوار معكم أخي الكريم/
      لامانع لدي البته من الإشادة والتغني بالإنجازات الكبرى التي نسمع بها، وبلطف صناعتها التي لاتدركها حواسنا الأرضية، فقط لأنها إنجازات من عالم آخر، لا علاقة له بالمادة التي صاغ سبحانه وتعالى كل الكائنات منها!
      أما أن نتغنى ونتغزل ونطيل الوصف والنسيب بصرح لانراه، نكن أشد حماقة ورياءا من حاشية القيصر وملابسه الجديدة في إسطورة الإخوين جرمز المعروفة!
      سيدي/
      كل سياساتنا وأفعالنا وقراراتنا وما نقوم به من خطوات كبرى أو صغرى، هي في الحقيقة ردود أفعال إنعكاسية لعوامل طارئة أو لضغط ما خارجي أو بأقل درجة بكثير داخلي! ليس فيما تأملته من سياسات وقرارات حكامنا منذ السبعينيات للآن ما يشذ عن هذة القاعدة، فترة الستينيات على علاتها ونكساتها شهدت خططا خمسية وعشرية، بينيت معظمها على دراسات متخصصة واعية، وكانت ذات أهداف كبرى للبناء. عيبها القاتل أن طموحاتها كانت أكبر بكثير من الواقع والإمكانيات، فالتطور لا يتم طفرة، وتصنيع الصاروخ يجب أن يسبقه تصنيع المدفع والبندقية والمسدس أولا، وقبلهما إمتلاك أسرار صناعة الحديد وهندسة المعادن. وتصنيع الطائرة أو السيارة كان لابد أن يسبقها تصنيع الدراجة الهوائية ثم النارية عندنا. لا نحن أردنا هذا كله بوقت واحد، وأردنا البناء والتعمير وتطوير التعليم ومناوشة قوى الإستعمار، وإسرائيل ومن وراءها أيضا في الوقت ذاته، فكانت النكسة، وكان حدوثها حتمي سواء تدخل الغرب كعادتهم بضربة إحباطية، أم لم يتدخلوا.
      يجب أن نتعلم مبادئ التخطيط السليم أولا، ولا نأخذ الأمور خبط عشواء، وأن نحتاط لكل إحتمال وارد، وأن نتعلم النهوض سريعا من الكبوة، وأن تكون لدينا سياسة عليا وخطوط ثابتة، يعمل بها في كل آن.
    • قاتل الكلاب كتب:


      أما أن نتغنى ونتغزل ونطيل الوصف والنسيب بصرح لانراه، نكن أشد حماقة ورياءا من حاشية القيصر وملابسه الجديدة في إسطورة الإخوين جرمز المعروفة!
      سيدي/
      كل سياساتنا وأفعالنا وقراراتنا وما نقوم به من خطوات كبرى أو صغرى، هي في الحقيقة ردود أفعال إنعكاسية لعوامل طارئة أو لضغط ما خارجي أو بأقل درجة بكثير داخلي! ليس فيما تأملته من سياسات وقرارات حكامنا منذ السبعينيات للآن






      هذه الجزئيه صدقت فيها تماما فهؤلا أكثر عملهم مشابها با الذي يعمل لقوت يومه وترقيع ملابسه ؛ لايوجد لديهم طموح وأستراتيجيات 0
    • سيدي الكريم/
      أقسم أنه لاترهبني قوة إسرائيل العسكرية، ولا كون أن العالم كله شرقا وغربا يساندها، لعلمي لو صدقنا العزم والنية على وضع خطط تحبط كل مزية تتوفق بها علينا.
      ما أخشاه هو زعمائنا الخونة، الذين يحبطون وعن إختيار وخالص مودة للعدو كل مشروع نعده، ويأدون كل نهضة نشرع بها وهي تتكون، لا أخشى مثل قلة معرفة الأمة وإستهتارها وإستمراءها لكل ذل وهوان وتضيع.