:
:


ما أروعها وأعظمها من آيه ..
ف من منظورها سنبحر في جوفها لنتعمق ونتأمل ونتفكر ونبتسم ونطمئن ..
لم يخلقك مولاك لينساك فكن مطمئن فهو القادر على أنتشال أوجاعك
وإبدالها بما يسعدك ويريحك ويرسم ذرات الفرح على وجهك ويحف بالخير طريقك ..
أفعل ما يرضيه وثق بنفسك وسر مطمئنا ..
ادعوه يستجب لك ف هو أقرب قريب ..
أشكي له يزيل همك ف هو أعظم مجيب ..
القادر والعالم بما يسري داخلك وبما يحوي قلبك ..
:
:
:
:


ف إذا كنت مظلومآ فلا أنت ستنسى ولا الظالم سيترك ف هو مصرف الحسابات
وهو الكفيل بما يعتريك ف دعوة المظلوم كالرصاصه تنطلق لتنغرس ف الظالم
وحسبي الله ونعم الوكيل أكبر ما ينطلق م لسان المظلوم ..
ف أحرس على أن تكون مظلوم وليس ظالم فمن خلق الكون في ستة أيام قادر
على إسعادك في ثانيه فقط وكل أمرك إليه وخذ بالأسباب وعامل بالأفضل وليس
كما تعامل ان كانت تلك المعامله لا تسعدك ..
ف كن الأفضل وعامل بالأجمل ف ربك لن ينساك وسيجزيك وما جزاء الصابرين
إلا بشاره تريح قلوبهم ..
:
((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))