ارجوكم دى اول مشاركة لي 0000كنت عاوز اعرف من سيادتكم معلومات عن طريقة التنويم المغناطيسى0000ارجوكم الموضوع ده مهم با لنسبة لى جدااا جداااااااا00000ارجو منكم الاهتمام به
التنويم المغناطيسى
-
-
يعتبر التنويم المغناطيسي من الظواهر الطبيعية العادية التي يمكن أن تساعد الإنسان فيما إذا استخدمت بطريقة واعية.
وقد بدأ التنويم المغناطيسي يظهر على ساحة الأحداث منذ 30 عاما ومنذ ذلك الوقت استمر في تلقي الاستحسانات من الأوساط الطبية لما له من دور أثبتته الدراسات في قدرته على معالجة النفس والجسد.
وفي وقتنا الحالي يستخدم التنويم المغناطيسي في كثير من المستشفيات كبديل عن مواد التخدير في الحالات التي يكون فيها المريض لديه حساسية تجاه تلك المواد.
عندما يطبق التنويم المغناطيسي على شخص ما فسيصل إلى حالة تدعى بالغشية، وفي هذه الحالة يكون الجسد والنفس في استرخاء شديد، ويمكن تفسير ما يحدث بالفرضية التالية:
إن الدماغ يقوم بمعالجة المعلومات التي يستلمها من البيئة المحيطة أو الجسم أو الحواس عبر طريقين اثنين هما طريق الوعي وطريق اللاوعي .
ويعتبر طريق اللاوعي مسؤولا عن الجهاز العصبي ووظائف الجسم وجريان الدم وضربات القلب والذاكرة طويلة الأمد وحتى الشخصية فالمعتقدات والقيم والعواطف والسلوك التلقائي والرغبات كلها مخزنة في البنى العصبية المكونة لطريق اللاوعي.
وعندما يكون الشخص في حالة اليقظة الكاملة فإن وعيه سيسجل ويراقب كافة الأعمال التي يقوم بها أو تحصل في محيطه كما يقوم باسترجاع الذكريات السابقة وتفسيرها ومن ثم عكس نتائج التفسير على التصرفات الحالية، وعندما تصل هذه العملية إلى النقطة الحرجة يقوم الإنسان بتصرفات شديدة كالعدوانية والقلق والمماطلة.
أما أثناء غشية التنويم المغناطيسي فيتم الابتعاد عن هذه النقطة الحرجة وتقل سرعة الدماغ في تسجيل البيانات، وهذا يعطي المجال لطريق اللاوعي كي يعالج المعلومات الجديدة ويستخلص منها أنماطا جديدة من السلوك والتفكير، ويمكن الوصول إلى هذه الحالة باستخدام مبادئ التنويم المغناطيسي والتصور الموجه.
نظرا للكسل الذي يصيب الوعي نتيجة غشية التنويم المغناطيسي، يفضل أن يكون مجال العمل متعلقا بالأمور التي يتحكم بها اللاوعي، فعلى سبيل المثال يعتبر الألم من الأمور الخارجة عن سيطرة الوعي، إذ لا يستطيع الإنسان أن يأمر نفسه بالتوقف عن التألم، لكنه سيستطيع ذلك باستخدام التنويم المغناطيسي الذي يعطيه السيطرة على اللاوعي الذي يتحكم بالألم.
يمكن القول بأن الإنسان يخضع يوميا إلى حالات تنويم مغناطيسي منها ذلك الخمول الذي نحس به بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، وأحلام اليقظة، وفقدان إحساسك بالوقت عندما تمارس هواية معينة ، أو عدم ملاحظتك لمناداة الآخرين لك عندما تشاهد برنامجا تلفزيونيا معينا.
لكن جلسة التنويم المغناطيسي العلاجي تختلف عن الحالات السابقة بأنها مخصصة لأداء هدف معين، فتختلف الأساليب العلاجية أثناء الجلسة من خلال التحكم باللاوعي من أجل تغيير صفة في الشخصية أو تعديل الوضع الجسمي والنفسي وذلك بحسب التأثير المرغوب.
يختلف التنويم المغناطيسي عن النوم العادي في مدى نشاط الدماغ أثناء حدوثهما، وقد أثبتت التجارب بأن نشاط الدماغ أثناء غشية التنويم المغناطيسي هو أكبر مما هو ملاحظ في حالة النوم، لكنه أقل مما هو عليه في حالة اليقظة، إذ لا يمكن القول عن الشخص في حالة الغشية هذه بأنه مستيقظ، وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأنه نائم لأنه يستطيع أن يسمع ويرى ويحس ويتكلم.
ويتفاوت الناس في عمق الغشية أثناء التنويم المغناطيسي، وقد تصل الغشية إلى عمق تتحول فيه إلى نوم لاإرادي، وهنا تتوقف استجابة المنوَّم إلى توجيهات الذي يقوم بالتنويم.
وهنا ينبغي التذكير بأن عمق الغشية المناسب لا يمكن تحديده، لأنه يتغير بتغير التأثير المراد إحداثه، كما يختلف باختلاف الآليات التي يستعملها المنوم بحسب خبرته.
وإذا ما كنت تريد أن تقوم بتنويم نفسك ذاتيا دون استعانة بأحد ولأغراض غير علاجية، فاستغرق بالاسترخاء إلى عمق بحيث تحس بأنك لا تبذل أي جهد أو تحس بأي توتر، وهنا يقوم اللاوعي بتحديد زمان وعمق الغشية المناسبة، ويجب توفر عدد من الشروط لنجاح التنويم المغناطيسي الذاتي كالتغذية الصحيحة ودرجة الحرارة الملائمة والثقة بما تفعله، أما في التنويم المغناطيسي العلاجي فسيقوم المنوِّم بتوفير كافة الشروط اللازمة لنجاح العملية فيما عدا ما يتعلق بالتغذية الصحيحة فهذا يعتمد على أداء المريض.
بما أن المنوَّم يكون غير نائم وغير مستيقظ في الوقت ذاته، فإنه يكون مدركا لما يجري حوله، وسيتذكر في ما بعد أكثر الكلام الذي قيل له أثناء جلسة التنويم.
أما تخوفات البعض من فقدان الذاكرة نتيجة التنويم المغناطيسي فهي ليست كاملة المصداقية، لأن فقدان الذاكرة يحصل لدى المنوَّم في حالة واحدة فقط هي إذا كان قد طلب إجراء التنويم المغناطيسي لهذه الغاية طلبا لنسيان حادث معين أو ذكريات أليمة.
كما يتخوف البعض بشكل كبير من إمكانية قيام المنوِّم بالتحكم بهم، وهؤلاء عليهم أن يطمئنوا بأنه لا يمكن لأحد أن يتحكم بغيره وإن كان منوّما، فهو كما في حالة اليقظة لا يمكن إجباره على أداء فعل لا يرغب به، وحتى الذين يستجيبون بسرعة لتوجيهات المنوم فإنهم لن يفعلوا أي شيء يناقض معتقداتهم وثوابتهم (يذكر أن حوالي 10% من البشر يمكن تنويمهم بإشارة واحدة من منوِّم بارع).
أخيرا ينبغي التذكير بأن تقنيات العلاج بالتنويم المغناطيسي ليست بديلا عن العلاج الطبي التقليدي، وينبغي استشارة الطبي دائما قبل الإقدام على أي معالجة، وستلاحظ أن المنوم المغناطيسي سيطلب منك إحالة طبية رسمية إذا ذهبت إليه من تلقاء نفسك.
معلومات اساسية عن التنويم المغناطيسي
لا يزال العلم متحيراً في شأن التنويم المغناطيسي على الرغم من انه يمارس من قديم الزمان.
استخدم التنويم المغناطيسي في مصر القديمة واليونان وبابل.
يعتبر البعض التنويم المغناطيسي من اعمال السحر والشعوذة غير ان هذا لا يمنع ان يكون له اليوم استخدامات طبية.
اكتشف التنويم المغناطيسي الطبيب السويسري فرانز انطوان يسيمر في القرن الثامن عشر.
التنويم المغناطيسي ليس له في الحقيقة أية علاقة لا بالنوم ولا المغناطيس.
ان مظاهر التنويم المغناطيسي توضح العلاقة الوثيقة القائمة بين الروح والجسد.
عملية التنويم تعتمد على أن المنوم يبدأ في التركيز البصري على شيء محدد (نقطة معينة في سقف الغرفة مثلا) وينصت الى صوت المنوم حتى يغمض جفنيه وتسترخي كل عضلات جسمه متتبعا في ذلك كل التعليمات الصادرة اليه.
يصبح صوت المنوم هو المسيطر الوحيد على شعور ووعي النائم ايحائيا.
يخفض المنوم صوته شيئا فشيئا حتى لا يكاد يسمع ثم يكرر عبارات مهمة تحوي
كلمات مثل: نائم- حالم- مسترخ، ثم يبدأ في ادخال صور تتولى عملية تعميق التنويم.
مثال لحالة بسيطة وشائعة للتنويم المغناطيسي: نقوم بتنويم شخص ما مغناطيسياً ونوحي له ان الماء الذي سيرتشفه سيكون ممتلئاً بالفلفل بعدها نوقظه من النوم سيبصق الشخص حينئذٍ باشمئزاز ولن يكون بمقدور أي إنسان في العالم أن يبعد عن ذهنه هذه الفكرة وبغية انتزاعها منه يتوجب تنويمه مجدداً.
المنوم المغناطيسي يجب ان يكون على دراية وخبرة كافية.
يجب أن تتصف شخصيته ايضا بالوقار والاحترام والمحبة حتى يستطيع أن يهيمن على الآخرين بما يمتلك من قوة الشخصية والارادة.
حاليا يستخدم القليل من الاطباء وخاصة النفسيين التنويم المغناطيسي لعلاج مشاكل الاعصاب والارق والصداع وادمان الكحول او المخدرات.
يتبادر الى الاذهان حين قراءة المواضيع المتعلقه بالتنويم المغناطيسي الجرائم التي قد ترتكب من قبل المنوم كان يعتدي على الشخص المنوم.
جميع الاطباء الذين يستخدمون التنويم المغناطيسي حاليا يشترطون وجود احد اقارب او اصدقاء الشخص معه.
الشخص الواقع تحت التنويم المغناطيسي لا يقوم باي عمل لا يريده حيث لا يمكن اجباره على القيام باعمال لا يرغب بها.
اثناء عمليه التنويم ان الشخص يبقى مفتوح العينين وانه يستوعب جميع ما يدور حوله ولكنه لا يستطيع الاجابه الا على الشخص القائم بعمليه التنويم المغناطيسي.
يهتم بعض الأطباء الأميركيين منذ بعض الوقت بالتنويم المغناطيسي الذاتي. وهي تقنية مشتقة من الإيحاء الذاتي تساعد بشكل جاد على صقل الشخصية والتحرُّر من بعض العادات السيئة واكتساب أخرى أكثر ملائمة.
تُستخدَم هذه التقنية من أجل التخلص من التدخين والكحولية والتثبيط الجنسي والخوف والشعور بالدونية ومن بعض الآلام النفسية والجسدية. وتقوم هذه الطريقة على خلق صورة عن الذات تندمج تدريجياً مع الشخصية بحيث يصبح الإنسان ما يريد أو ما يفكر فيه.
اخي الغالي هذا الموقع اتمنى ان يفيدك وهو باللغة الانجليزية
velniero
drali.net -
وااااااااااااو شكرا كثير أخي الجوكي ،، أنا أيضا إستفدت من
هذه المعلومات الجميله ،،،،
لك مني أكبر تحيه
نيلي -