حمامة الـوادي بشـرق الغضـا
مالي أراك حزينـة لا تهجعـي
حزني كحزنك لا يـزال صبابـة
ان كنت مسعفة الحزين فرجعـي
انـا تقاسمنـا الغضـا فغصونـه
في راحتيك وجانه في أضلعـي
ان كان حزنك من فـراق فاننـي
فارقت من أهوى فطيبي وأقنعـي
رحلوا فصار الفي يحدوا عيسهم
وتباعدوا حتى تباعدت أضلعـي
وتملكوا قلبي وصاروا بعـد مـا
أن حرموا وصلي وحلوا أدمعي
يا ليتهم جادوا بطيف في الدجـى
عند الهجوع يعودني في مضجعي
فهو الطبيـب اذا أتانـي زائـرا
يا حب من ذا زارنـي ومولعـي
لولا الهوى ما حملوا ريح الصبا
شوقا الى أهل النقـا والمربعـي
ما هبت الأريـاح مـن أطلالهـم
أو لاح برق نحو ذاك المربعـي
الا بكت عينـي بدمـع مـن دم
كحصان عبدالله يوم المصرعـي
روعــوه فــتـولى مـغـضـبـاَ
أعـلمـتـم كيـف ترتاع الظِّـبـا
خـلـقــت لاهــيــة نـاعــمــــة
ربمـا روعـهــا مــرُّ الصِّـبـا
لـي حــبـيـب كلـمـا قـيـل لــه
صـدق القـول وزكى الرّيَـبَـا
كـذب العــذال فـيـمـا زعـمــوا
أمـلي في فـاتـني ما كَـذَبـَـــا
لو رأونا والهـوى ثـالــثــنـــا
والدجى يرخي علينا الحُجُـبَـا
في جـــوار الليــل في ذمــتـه
نذكـر الصـبح بأن لا يقــربا
ملء بردينـا عـفـاف وهــوى
حفـظ الحسـن وصـنـت الأدبا
يـا غــزالا أهــل الـقـلــب بـه
قلبي السفـح وأحـنى ملعـبـا
لك مـا أحـبـبـت مـن حــبـتـه
منهلا عـذبا ومرعــى طيّبا
هـو عـنـد الـمـالـك الأولى بـه
كيف أشـكـو أنه قـد سَـلَبَــا
إن رأى أبقى على مملـوكـــه
أو رأى أتـلـفــه واحـتـسـبـا
لك قــدّ ســجــد الـبـان لــــه
وتـمـنت لــو أقـلـتـه الـرُّبَى
ولحـاظ من معـاني سـحــره
جمـع الجـفـن سهامـا وظِبَى
كان عن هذا لقـلـبي غـنيــة
ما لقلبي والهوى بعـد الصِّبَا
فطرتي لا آخـذ القـلـب بهــا
خـلـق الشـاعــر سمحاً طَّيّبَا
لو جـلوا حسنك أو غنوا به
للـبـيــد في الـثـمـانيـن صِـبَا
أيها النفس تجــدين ســدى
هل رأيت العـيــش إلا لـَعِـبَـا
جربي الدنيا تهن عـندك ما
أهون الدنيا على من جـَـرّبَا
نلت فيما نلت من مظهرها
ومـنحــت الخـلـد ذكـر ونبـَا
أما في الهوى حاكم يعدل
ولا من يكف ولا يعذل
ولا من يفك أسارى الغرام
والوجْدِ مِن ثِقل ما حُمِّلُوا
ولا منصف عالم أنه
إذا قالَ بالظَّنِّ يُستجهَلُ
إذا هو لم يدر ما يلتقي
أخُو الوجدِ مِن دَائِه يَسألُ
ليعلم أن سهام الغرام
قبل إصابتها تقتل
وأن الدموع إذا ما سفحن
أثرن لظى ً في الحشا يشعل
وإن قَال: هُنَّ مياهُ، فقُلْ:
صَدقتَ، وفي الماءِ ما يَسْمُل
مساكين أهل الهوى مالهم
مُجيرُ، ولا لهُمُ مَوئلُ
ولا راحم لهم يستديم
يمُ حُسنَ المعافَاة مما بُلُوا
قتيلُهمُو مالَه واتِرٌ
ومظلومهم أبداً يخذل
وإعلانُهُم للهوى فاضِحٌ
قتول وكتمانهم أقتل
وإن جحدوا الحبَّ خوفَ الوُشا
ة أقرَّتْ به أدمعٌ تَهِمُلُ
وفي سقيهم إن هم أنكروا
صبابتَهم، شَرِحُها المجُملُ
وكلهم خاضع يستكيـ
ـنُ للظُّلمِ، أَوْ وَالهُ يُعولُ
وعيشهم تعب كله
وبالموت راحتهم تحصل
بِنفِسَي مُستَهتَرٌ بالصُّدو
دِ، حازَ الجمالَ، ولا يُجمِلُ
جنوني به أبداً زائد
وماضي غرامي مستقبل
مليح بإجماع كل الأنام
سواء محبوه والعذل
مِنَ الحُورِ، رضوانُه بُخْلُه
وريقته البارد السلسل
وما ذُقتُها، غيرَ أَنْ العُيو
نَ شهادَتُها أبداً تُقبلُ
بخيل على مقلتي بالرقاد
ولستُ عليه بِهَا أبْخَلُ
سقامي مستصغر عنده
وأمرى َ مُطَّرَحٌ مُهمَلُ
يراني من حبه في السياق
وهْو بمَا بى َ لا يحَفِلُ
أُعاتبُه وهو لا يَرْعوِي
وأعذله وهو لا يقبل
فلا الوصل لي فيه من مطمع
ولا الهجرُ فِي له مَحمُل
ولا فيه عاطِفَة ٌ تُرتَجى
وكُّل بَلائى ِ به مُشِكُل
وسُكِرَى من حُبِّه لا أفِيـ
ـيقُ منه، فأعَلَمَ ما أعملُ
وبعد فأستغفر الله من
مَقالي، فإنّي به أَهزِلُ
وما أنا بالحب ذو خبرة
ولا هُو لي عن عُلاً مُشغِلُ
ولكن كما قال رب العباد
فينا: نقول ولا نفعل
أحياناً تشعر و كأنك تفتقد شيء لا تعرف ماهو، تعرف فقط أنك باهت، يائس، متبلّد،
تحمل إبتسامة ذابلة، و عينان لاترى الألوان، تضحك بمجاملة مثقلة، تشعر وكأن الحياة
بأشخاصها من تعرفهم ومن لا تعرفهم ، من تحبهم ومن تكرههم جاثمة على صدرك
كصخرة، تشعر بثقل جسدك و أنت تحمله بضعف.
والحقيقة انك لا تفتقد إلا نفسك .
كن كالماء الذي يتحمل أثقل الأحمال على سطحه، ويحوي أثمن الأشياء في باطنه، وإذا نزل على أرض ميتة أحياها، ولو اعترضته صخرة دار من حولها
واستمر في طريقه، وهو لا يتأثر بالمظاهر الخادعة، فسواء أقدمته في أكواب من ذهب، أو من فخار فسيبقى كما هو،
السعادة تنبع من داخلك .......أي شيء ﻻ ينبع من الداخل فليس له معنى أو عمر طويل أو دوام . إن وعدك اﻵخرون بالسعادة فتأكد أنها وعود زائفة ...
وﻻ تنتظر أن يحدث لك شيء يشعرك بالسعادة ,ابحث عنها داخلك ,اقبل نفسك كما هي ,قد ﻻ تكون جيد بالدرجة التي تريدها ........لكنك أيضا لست بهذه الدرجة من السوء . ثق تماما أن السعادة ...كل السعادة تكمن في اﻹقبال على الله ,أقبل وسترى من أمرك عجبا