إعاقة دورة المحبة بين الزوجين

    • إعاقة دورة المحبة بين الزوجين




      انه احد ألحظات التي تشعر به المراة انه تخلصت من الكابة فوراً واصبح للحياة معنى لانه كانت تعيش في عزلة عن ثقافة الجنس الاخر، في هذه اللحظات تكون المراة في قمة السعادة لانه وجدت انه بعد اليوم لن تكون وحيدة وان حاجاته ستلبى ،

      ( ان المراة عندما تكون في قمة الضيق وغرقة في الهموم ومرتبكة ومنهكه وفاقدة الامل فان اشد حاجاته على الاطلاق ان تشعر انه ليست وحيدة وانه محبوبة ومعززة)
      ان التعاطف والتفهم والحنان والصدق يساعد كثير في معاونتها لتصبح اكثر


      هناك طريقتان تمارسه كثير من النساء دون علم تؤدي الى اعاقة دورة المحبة بين الزوجين وهما
      مطارته عندما ينسحب....................... معاقبته لانسحابه.

      ويمكن لنا ان نشير الى قائمة بمعظم الاساليب الشائعة التي تطارد بها المرأة الرجل وتمنعه من الانسحاب.سلوكيات اللحاق:

      بدنياً:
      عندما ينسحب تلحق به بدنيا، ربما تتبعه وهو يدخل الى غرفة اخرى.

      عاطفياً:
      عندما ينسحب، تلحق به عاطفياً انها تقلق بشأنه وتريد ان تساعده ليشعر بالتحسن، وتشعر بالأسى من اجله، انها تخنقه بالانتباه والاطراء.

      عقلياً:
      عندما تلحق به عقلياً بطرح اسئلة تستحث الشعور بالالم والاتم لديه مثل (كيف يمكن لك ان تعاملني بهذه الطريقة) ( ماذا بك).


      ويمكن ان تحاول ان ترضيه، وتصبخ متكيفة اكثر من اللازم وتحاول ان تكون مثالية من اجل ان لا يكون لديه أي سبب حتى ينسحب، وتتنازل عن احساسها بذاتها وتحاول ان تكون كما يعتقد انه يريدها ان تكون. وبالتالي تحبس مشاعرها الحقيقية وتتحاشى ان تقوم باي شيء قد يغضبه.

      والاسلوب الرئيس الذي يعوق دورة المحبة ان تعاقبه حلى انسحابه،

      وفيما يلي قائمة بالاساليب الشائعة التي تعاقب بها المراة الرجل وتمنعه من العودة الى الوراء ومشاركتها.


      سلوكيات عقابية:

      بدنياً:دما يبدأ بالرغبة فيها تقوم برفضه، تقوم بدفع عاطفته الجسدية بعيداً، وتقوم برفضه جنسياً، ولا تسمح له بلمسها او التقرب منها، وربما تضربه او تقوم بتكسير الاشاء من اجل ان تظهر استياءها.

      عاطفياً:

      عندما يعود تكون هي غير سعيدة وتلومه، ولا تسامحه لاهماله لها انه لا يكاد يوجد شيء يمكنه القيام به ليرضيها او يجعلها تشعر بالسعادة ويشعر بعدم كفاءته في إشباعها ويستسلم.
      وعندما يعود تعبر عن استنكارها بالكلمات ونبرة الصوت وبالنظر الى شريكها بطريقة معينة ملؤها الألم.


      عقلياً:

      عندما يعود تمتنع عن الانفتاح له مشاركته في مشاعرها وتصبح باردة ومستاءة منه لعدم انفتاحه وصراحته. وتتوقف عن الثقة بانه يهتم بها وتعاقبه بعدم إعطائه الفرصة لكي ينصت ويكون الإنسان الطيب وعندما يكون من سعادته ان يعود اليها لا يجد لديها أي خطوة.


      ان فهم دورة المحبة لدى الذكر له نفس الاهمية تماما بالنسبة الى الرجال والنساء بعض الرجال يشعرون بالاثم لحاجتهم الى قضاء بعض الوقت في كهوفهم او يمكن ان يصبحوا مرتبكين عندما يبدأون بالانسحاب ثم يرتدون الى الاوراء لاحقاً ربما يعتقدون خطأ ان فيهم بعض الخلل ان هذه الاسرار عن الرجال راحة عظيمة لكل من الرجال والنساء