:
:

الناس على وجه هذا الكوكب غير متساويين من خلال ما يملك أحدهم أو يفقد ..
جميعهم يملكون قلوب ولكن الفيصل بعضها غني وبعضها فقير ..
جميعهم يملكون عقول ف البعض يفكر وينفذ والآخر يفكر ولا ينفذ وهو الآخر ينفذ ولا يفكر ..

هناك مستويات في الغنى والفقر وتختلف وليس ما يسري له فكرنا أن الفقر قد يكون فقر الجيب والغنى ملأه ولكن العكس
ف الفقر هو فقر القلب والغنى غنى هذا القلب نفسه ..
كيف يكون ذلك ؟؟

من خلال التعامل والاسلوب والكلمه الطيبه ..
فهناك ربما ازواج متعلمين ويملكون كمآ م الشهادات ولكن بعض الزوجات تفتقد كلمة طيبه وجميله من لسان زوجها المتعلم المثقف ..
والشئ الآخر من خلال ما يوفر ويقدم قد يكون موفرآ وغامرآ لها بالماديات ولكن
ما فائدة ذلك إذا كانت تفتقد كلمه واحده جميله منه تشعرها بجمال يومها وهو مشغولآ عنها طول الوقت ؟؟

بالمقابل وما تحدث من مشاهد بزواج شخص أقل مستوى او حتى أمي من زوجته المتعلمه والمثقفه والتي غالبآ ما ينظر لهما الكثير
بنظرات أو تفكيرات تاخذهم لبعيد والإدلاء بما لديهم
كيف لزوجه متعلمه مثقفه الزواج من شخص أقل منها مستوى وثقافه وعلم وهي في قمة هرم التعلم وما تملك ؟؟
أو حتى تفكير الفتاة نفسها بذلك ..

وما يدريك ويدريهم السعادة أين تكون فهي ليست بالمستوى والشكل ولكن بمحتوى ما سيحدث فيها وقد يكون ذلك الزوج الأمي
أو الاقل مستوى م زوجته هو من سينثر لها الورود ويسعدها بكلماته الطيبه وأهتمامه وحبه والسؤال حتى في قمة الانشغال والبعد عنها ..
بالمختصر لن يشعرها بفراغ بعده ولكن سيحسسها بقربه وأهتمامه ..

:
:

القلب ..العقل ..الغنى ..الفقر
قرينان ولكن من المشاهد والأحداث التي يراها البعض يستطيع أن يفرق ويرى أن فقر البعض هو فقر القلب وما يحوي وليس فقر الجيب ..
وان الغنى هو غنى القلب نفسه وليس العقل فقط ..
فما فائدة أرتفاع أحد الزوايا إذا كانت الزاوية الأخرى قابعة ف الاسفل م ثقلها ليس أي ثقل ولكن ثقل قلب من بعث السرور لمسامع المتلقي ..
قد يكون زوجه او اسره بأسرها ..

مهما كان مستواك لا تتكبر ولا تنغر بذلك أشعر أسرتك بحبك .. أحتضن أطفالك .. حسسهم بحبك وأهتمامك ..
ف ليس شرطآ أن تكون متعلما كي تبني أسرة متماسكة ..وليس شرطآ أن تتزوجي برجل متعلم كي تبني أسرة واعية ..

:
:


ف مثلما ذكرت أن الغنى هو غنى القلب ..والشكل والمستوى ليس إلا تحصيل حاصل .

صباح الورد
كل شي مهم وله قيمة ومنفعة في حياة الإنسان طالما حقق سعادة وراحة لصاحبه وإلا تحول إلى نقمة ووبال