آخر كتاب قرأته ..
كان وجه امرأة راقصتني ..
كان الوقت منتصفا .. بين العشق والحلم .
هذا الكتاب لم أنتهي منه .. وأظن لن أنتهي منه ..
وأؤكد أني لا أريد أن أنتهي منه ..
حين ابدأ فعل القراءة من عينيها ..
أشعر أن الليل والنهار يخرجا من عينيها ..
فأردد (إن العيون تصيب بالحسد .. لكن عيناك تصيبان بالحب) ..
وحين اقرأ شفتيها ..
أتلمس ذاك النهر الذي يقسم شفتيها إلى غيمتين ..
واحدة لي .. وأخرى عليّ ..
أوشوشها .. بالحلم والفجر والحب .. وليالي العشق ..
فيضيء جسدها ..
هل أنا أدمنت هذا الكاتب .. ؟
ربما ..
ولكن ..
كل ما أتمناه .. ألا أشفى من هذا الإدمان ..
فقط كل ما أريده ..
مزيد من هذا الداء .. مزيد من هذا الدواء ..
كُنت هناك.... عـشاق للحظات