وعندما يقف القلب حائراً بين دمعتين ، يغزو السهاد أعيننا ، فنعجز عن كل شي ، نعجز أن نطبق الجفنين على بعضهما ..
وعندما تخون أدمعنا عهد المحاجر ، فتتسلل إلى الوجنتين رويدا رويدا ، فنعجز مرة أخرى ، نعجز عن أطلاق سراح الكلمات ..
وعندما تحتل الحناجر بحةً ، يجتاح اجسادنا برداً قارس ، فنشعر لوهلة أنه الشتاء قد أقبل مرةً أخرى ...
هي مشاعر متداخلة لا يخلوا بعضها من ملامح بعضها ، فلا نستطيع ترجمتها ، ولا تفسيرها ، فهي ك رائحة نعجز عن وصفها ، فلا نستطيع وصف عطرها ، ف تبقى معلقة في أذهاننا ، لا نستطيع سردها ولا نسيانها ... فيقف القلب حائراً بين كلمتين !!